غرس
و تنمية الوعي الديمقراطي هدف هذه المرحلة
ليس رفض حزب كل مصر المشاركة في حملة الترويج
لمقاطعة الإنتخابات البرلمانية التي ستجرى هذا الشهر نوفمبر 2010 ، و حضه الشعب
المصري على المشاركة ، دليلا على تغير موقفه من نظام آل مبارك .
حزب كل مصر غير مسجل لدى نظام آل مبارك ، و لا يسعى للحصول على إعتراف نظام آل مبارك به ، لأن الحزب لازال يرفض الإعتراف بشرعية نظام آل مبارك ، و بالتالي فإن حزب كل مصر يرفض الإنخراط في المؤسسات القائمة حاليا في ظل ذلك النظام غير الشرعي بصرف النظر عن مسمى تلك المؤسسات ، و تصنيفها ، و هذا يعني أن الحزب ليس لديه أي مرشح في الإنتخابات البرلمانية التي ستجرى هذا الشهر ، و لا في أية إنتخابات جرت في الماضي ، أو ستجرى في المستقبل ، في الحقبة السياسية الراهنة ، و في ظل أي نظام غير شرعي .
هدفنا من حض الشعب على المشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة هدف تربوي في المقام الأول ، بالإضافة لأهداف أخرى أقل في الأهمية ، مثل فضح النظام الحاكم ، من خلال التجاوزات التي سيرتكبها نظام آل مبارك بالتأكيد ، سواء كانت تلك التجاوزات تتعلق بشفافية العملية الإنتخابية ، أو بإنتهاكات حقوق الإنسان مثل الإعتداءات ، و الترهيب ، و ما إلى ذلك .
هدفنا التربوي هو غرس ، و تنمية ، الوعي الديمقراطي ، في وجدان الشعب المصري ، لأننا ندرك جيدا طبيعة الوضع السياسي الحالي على مستوى الشعب المصري .
ستون عاما مرت تقريبا منذ قتلت الديمقراطية المصرية ، و التي لا نقول إنها كانت مثالية ، كانت كافية لإضعاف الوعي الديمقراطي لدى معظم شرائح الشعب المصري .
ستون عاما تقريبا من الكبت ، و الترهيب ، كانت كافية لصرف الشعب المصري عن التفكير في المشاركة السياسية .
يخطأ من يتصور أن التغيير سيحدث اليوم ، أو غدا ، لأن ما تم إمحائه ، أو إضعافه ، في ستين عاما تقريبا لن يسترجع على الفور .
جاهل ، أو خائن ، من يدعو للصدام مع نظام آل مبارك اليوم .
جاهل لأنه لا يدرك الموقف الحالي ، و متطلبات تصحيحه .
أو خائن لأنه يعمل لصالح آل مبارك ، الذين يسعون للصدام ، و هم يعلمون جيدا موازين القوى الحالية ، و يسعون لإستغلال الفارق الذي في صالحهم ، من أجل تحطيم نواة المعارضة الحقيقية ، الممثلة في حزب كل مصر .
البناء الديمقراطي الذي يريد إقامته حزب كل مصر ، هو كأي بناء راسخ يحتاج لوقت ، في وجود تخطيط سليم مبني على معرفة جيدة للواقع .
المرحلة الحالية هي مرحلة وضع الأساس ، و هي مرحلة تنقسم بدورها إلى مراحلة أصغر ، و من تلك المراحل غرس ، و تنمية ، الوعي الديمقراطي في نفوس أفراد الشعب .
إننا ننظر لعملية الإدلاء بالأصوات في الإنتخابات على إنها جزء من عملية غرس ، و تنمية ، الوعي الديمقراطي .
لهذا نحض كل عضو في حزب كل مصر ، و كل مؤيد لمبادئ حزب كل مصر ، و الواردة في الوثيقة الأساسية للحزب ، و المنشورة تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ، على الحصول على بطاقة إنتخابية ، و على الذهاب للجان الإقتراع ، و محاولة ممارسة حقه في الإدلاء بصوته ، و أن يحض من يعرفهم على الإدلاء بأصواتهم .
حزب كل مصر يترك الحرية كاملة لأعضائه ، و مؤيديه ، في التصويت لصالح من يرغبون ، أو في إبطال أصواتهم كنوع من الإحتجاج .
المسألة تربوية في المقام الأول ، و وقت الصدام السلمي مع نظام آل مبارك لم يحن بعد ، و يحتاج لكي يأتي للكثير من الجهود ، كما إننا نترك الفرصة للأخرين للقيام بمحاولاتهم .
حزب كل مصر غير مسجل لدى نظام آل مبارك ، و لا يسعى للحصول على إعتراف نظام آل مبارك به ، لأن الحزب لازال يرفض الإعتراف بشرعية نظام آل مبارك ، و بالتالي فإن حزب كل مصر يرفض الإنخراط في المؤسسات القائمة حاليا في ظل ذلك النظام غير الشرعي بصرف النظر عن مسمى تلك المؤسسات ، و تصنيفها ، و هذا يعني أن الحزب ليس لديه أي مرشح في الإنتخابات البرلمانية التي ستجرى هذا الشهر ، و لا في أية إنتخابات جرت في الماضي ، أو ستجرى في المستقبل ، في الحقبة السياسية الراهنة ، و في ظل أي نظام غير شرعي .
هدفنا من حض الشعب على المشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة هدف تربوي في المقام الأول ، بالإضافة لأهداف أخرى أقل في الأهمية ، مثل فضح النظام الحاكم ، من خلال التجاوزات التي سيرتكبها نظام آل مبارك بالتأكيد ، سواء كانت تلك التجاوزات تتعلق بشفافية العملية الإنتخابية ، أو بإنتهاكات حقوق الإنسان مثل الإعتداءات ، و الترهيب ، و ما إلى ذلك .
هدفنا التربوي هو غرس ، و تنمية ، الوعي الديمقراطي ، في وجدان الشعب المصري ، لأننا ندرك جيدا طبيعة الوضع السياسي الحالي على مستوى الشعب المصري .
ستون عاما مرت تقريبا منذ قتلت الديمقراطية المصرية ، و التي لا نقول إنها كانت مثالية ، كانت كافية لإضعاف الوعي الديمقراطي لدى معظم شرائح الشعب المصري .
ستون عاما تقريبا من الكبت ، و الترهيب ، كانت كافية لصرف الشعب المصري عن التفكير في المشاركة السياسية .
يخطأ من يتصور أن التغيير سيحدث اليوم ، أو غدا ، لأن ما تم إمحائه ، أو إضعافه ، في ستين عاما تقريبا لن يسترجع على الفور .
جاهل ، أو خائن ، من يدعو للصدام مع نظام آل مبارك اليوم .
جاهل لأنه لا يدرك الموقف الحالي ، و متطلبات تصحيحه .
أو خائن لأنه يعمل لصالح آل مبارك ، الذين يسعون للصدام ، و هم يعلمون جيدا موازين القوى الحالية ، و يسعون لإستغلال الفارق الذي في صالحهم ، من أجل تحطيم نواة المعارضة الحقيقية ، الممثلة في حزب كل مصر .
البناء الديمقراطي الذي يريد إقامته حزب كل مصر ، هو كأي بناء راسخ يحتاج لوقت ، في وجود تخطيط سليم مبني على معرفة جيدة للواقع .
المرحلة الحالية هي مرحلة وضع الأساس ، و هي مرحلة تنقسم بدورها إلى مراحلة أصغر ، و من تلك المراحل غرس ، و تنمية ، الوعي الديمقراطي في نفوس أفراد الشعب .
إننا ننظر لعملية الإدلاء بالأصوات في الإنتخابات على إنها جزء من عملية غرس ، و تنمية ، الوعي الديمقراطي .
لهذا نحض كل عضو في حزب كل مصر ، و كل مؤيد لمبادئ حزب كل مصر ، و الواردة في الوثيقة الأساسية للحزب ، و المنشورة تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ، على الحصول على بطاقة إنتخابية ، و على الذهاب للجان الإقتراع ، و محاولة ممارسة حقه في الإدلاء بصوته ، و أن يحض من يعرفهم على الإدلاء بأصواتهم .
حزب كل مصر يترك الحرية كاملة لأعضائه ، و مؤيديه ، في التصويت لصالح من يرغبون ، أو في إبطال أصواتهم كنوع من الإحتجاج .
المسألة تربوية في المقام الأول ، و وقت الصدام السلمي مع نظام آل مبارك لم يحن بعد ، و يحتاج لكي يأتي للكثير من الجهود ، كما إننا نترك الفرصة للأخرين للقيام بمحاولاتهم .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد
الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح
الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد
حسنين
الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم
إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون
من يونيو من عام
1969
المنفى القسري : بوخارست -
رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار
الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم -
إستعيدوا
مصر
03-11-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق