إسرائيل ستخفض درجة تصنيفها لمبارك
يمكن الآن القول بأن تعامل النظام الحاكم الحالي في مصر مع حادثة مقتل المصريين الخمسة على يد قوة إسرائيلية ، قد إتضح ، و إنه بإمكاننا التعليق عليه .
لقد أرجأت التعليق بمقال على تلك الحادثة المؤسفة الدامية ، حتى صباح اليوم ، مكتفياً بتعليق قصير في حساباتي في تويتر ، و فيسبوك ، نشرته منذ أيام ، حتى يتضح آخر ما لدى نظام طنطاوي - سليمان ، و قد إتضح أن آخر ما لدى ذلك النظام ليس ذا أهمية للشعب المصري .
لقد ظن شعب مصر إنه قد دخل حقبة جديدة ، مع سقوط نظام مبارك .
حقبة جديدة تعود فيها للمصري كرامته ، و قيمته الإنسانية ، فلا يعود دمه رخصياً ، و لكن مرة أخرى خاب ظنه .
لقد رأينا جميعاً ردة فعل مماثلة لما كان سيكون لو أن مبارك لازال يحكم مصر .
ردة فعل تثبت أن مبارك و إن سقط ، إلا أن رجاله لازالوا على قمة السلطة .
لقد أرجأت التعليق بمقال على تلك الحادثة المؤسفة الدامية ، حتى صباح اليوم ، مكتفياً بتعليق قصير في حساباتي في تويتر ، و فيسبوك ، نشرته منذ أيام ، حتى يتضح آخر ما لدى نظام طنطاوي - سليمان ، و قد إتضح أن آخر ما لدى ذلك النظام ليس ذا أهمية للشعب المصري .
لقد ظن شعب مصر إنه قد دخل حقبة جديدة ، مع سقوط نظام مبارك .
حقبة جديدة تعود فيها للمصري كرامته ، و قيمته الإنسانية ، فلا يعود دمه رخصياً ، و لكن مرة أخرى خاب ظنه .
لقد رأينا جميعاً ردة فعل مماثلة لما كان سيكون لو أن مبارك لازال يحكم مصر .
ردة فعل تثبت أن مبارك و إن سقط ، إلا أن رجاله لازالوا على قمة السلطة .
إذا نحينا موضوع كرامة المصري ، و قيمته الإنسانية ، جانباً ، بإعتبار إنهما ليستا من أولويات نظام طنطاوي - سليمان ، فبالتأكيد أن ردة فعل نظام طنطاوي - سليمان هذا لا يمكن أن تتناسب مع ردة الفعل التي يجب أن تكون لنظام قال ، في ربيع هذا العام ، إنه إكتشف مؤامرة إسرائيلية للوقيعة بين الشعب المصري ، و جيشه .
مؤامرة تمس أمن مصر الوطني .
لست من دعاة الحرب ، و حزب كل مصر يقف مع السلام ، كما هو واضح في الفقرة التالية من الوثيقة الأساسية للحزب :
كذلك يشدد حزب كل مصر على أهمية بناء مصر حديثة قادرة على الوقوف على قدميها ، دون الحاجة لدعم خارجي ، و تحيا في سلام ، و على قدم المساواة ، مع كافة جيرانها و كل دول العالم .
إنتهى الإقتباس .
أرجو أن يلاحظ القارئ الفاضل عبارة : و على قدم المساواة ، التي هي إحدى أهم خصائص الكرامة الوطنية .
نظام طنطاوي - سليمان من الواضح أنه يهمه المحافظة على السلام فقط ، دون شرط أن يكون ذلك على قدم المساواة .
إنه يخاف أن يغضب حكومة نتنياهو - ليبرمان ، بالإصرار على محاسبة قتلة شهداء مصر الخمسة ، و التأكد من أن هؤلاء القتلة سيلقون الجزاء المناسب لقاء جريمتهم .
إنه يخاف أن يستغل الحادثة ليفتح ملف المعاهدات الموقعة بين مصر و إسرائيل ، لمراجعتها ، لتصحيح الإختلال الذي فيها ، و هو الإختلال الذي يصب لصالح إسرائيل .
إنه لا يريد أن يستغل الصحوة الوطنية المصرية الحالية ، و إستعداد الشعب المصري بأجمعه لدعمه ، لتصحيح أوضاع خاطئة مرت عليها أكثر من ثلاثين عاماً .
إنه لا يريد أن يستغل معرفة العالم بمدى هشاشة الموقف الإسرائيلي ، و تلهف إسرائيل على الإبقاء على معاهدة 1979 ، و هو تلهف لمسته في المقابلة التي أجراها معي التلفزيون الرسمي الروماني ، و التي نشرت تفاصيلها في صباح الأول من فبراير 2011 ، في مقال : كيف يتعامل الإعلام الروماني مع الثورة المصرية ، تجربة شخصية ، خاصة عندما نضع في الإعتبار العلاقات الحميمة التي تربط إسرائيل بكل الأنظمة الحاكمة في رومانيا ، بدأ من نظام تشاوشيسكو ، الذي لعب دور - و لو صغير - في التمهيد للسلام المصري - الإسرائيلي ، و إلى اليوم ، حيث يربط نظام باسيسكو بإسرائيل أمتن الصلات ، تماماً كالتي تربطه بكل الأنظمة العربية القمعية .
مصر لا ينقصها المفاوضين البارعين المحنكين ، الذين يعرفون كيف يقرأون الواقع ، و يستغلون الظروف ، فيأتون لمصر بأفضل النتائج .
ما ينقص مصر هو الإرادة الوطنية لحكامها .
نظام طنطاوي - سليمان لا تعنيه مصلحة مصر ، و لا تهمه كرامة أبناء مصر ، و لا حتى حياة المواطن المصري العادي من أمثالنا مادام ذلك المواطن لا يخدمه ، و إنما يهمه بقاء النظام الذي أسسه مبارك بأي شكل .
نظام طنطاوي - سليمان لا يهمه القصاص لشهداء مصر الخمسة ، لأنهم كانوا يحرسون حدود مصر ، و ليس نظام الحكم .
إنه نظام يحمي قتلة شهداء الفصل الأول لثورة 2011 ، من كبير المجرمين ، إلى أصغر شرطي ، و أحقر بلطجي ، و لكنه لا يحمي من يسهرون على حماية حدود الوطن .
أعتقد أن إسرائيل ، و بعد هذه الحادثة ، ستخفض درجة تصنيفها للمدعو : محمد حسني السيد مبارك ، من كنز إستراتيجي ، إلى مجرد : شخصية هامة إستراتيجياً ، خدمت إسرائيل بتفاني و إخلاص ، لأن إستخدام وصف كنز دليل على الندرة ، و هذا الشهر إكتشفت إسرائيل أن أمثال مبارك كثيرين في السلطة المصرية الحالية .
مؤامرة تمس أمن مصر الوطني .
لست من دعاة الحرب ، و حزب كل مصر يقف مع السلام ، كما هو واضح في الفقرة التالية من الوثيقة الأساسية للحزب :
كذلك يشدد حزب كل مصر على أهمية بناء مصر حديثة قادرة على الوقوف على قدميها ، دون الحاجة لدعم خارجي ، و تحيا في سلام ، و على قدم المساواة ، مع كافة جيرانها و كل دول العالم .
إنتهى الإقتباس .
أرجو أن يلاحظ القارئ الفاضل عبارة : و على قدم المساواة ، التي هي إحدى أهم خصائص الكرامة الوطنية .
نظام طنطاوي - سليمان من الواضح أنه يهمه المحافظة على السلام فقط ، دون شرط أن يكون ذلك على قدم المساواة .
إنه يخاف أن يغضب حكومة نتنياهو - ليبرمان ، بالإصرار على محاسبة قتلة شهداء مصر الخمسة ، و التأكد من أن هؤلاء القتلة سيلقون الجزاء المناسب لقاء جريمتهم .
إنه يخاف أن يستغل الحادثة ليفتح ملف المعاهدات الموقعة بين مصر و إسرائيل ، لمراجعتها ، لتصحيح الإختلال الذي فيها ، و هو الإختلال الذي يصب لصالح إسرائيل .
إنه لا يريد أن يستغل الصحوة الوطنية المصرية الحالية ، و إستعداد الشعب المصري بأجمعه لدعمه ، لتصحيح أوضاع خاطئة مرت عليها أكثر من ثلاثين عاماً .
إنه لا يريد أن يستغل معرفة العالم بمدى هشاشة الموقف الإسرائيلي ، و تلهف إسرائيل على الإبقاء على معاهدة 1979 ، و هو تلهف لمسته في المقابلة التي أجراها معي التلفزيون الرسمي الروماني ، و التي نشرت تفاصيلها في صباح الأول من فبراير 2011 ، في مقال : كيف يتعامل الإعلام الروماني مع الثورة المصرية ، تجربة شخصية ، خاصة عندما نضع في الإعتبار العلاقات الحميمة التي تربط إسرائيل بكل الأنظمة الحاكمة في رومانيا ، بدأ من نظام تشاوشيسكو ، الذي لعب دور - و لو صغير - في التمهيد للسلام المصري - الإسرائيلي ، و إلى اليوم ، حيث يربط نظام باسيسكو بإسرائيل أمتن الصلات ، تماماً كالتي تربطه بكل الأنظمة العربية القمعية .
مصر لا ينقصها المفاوضين البارعين المحنكين ، الذين يعرفون كيف يقرأون الواقع ، و يستغلون الظروف ، فيأتون لمصر بأفضل النتائج .
ما ينقص مصر هو الإرادة الوطنية لحكامها .
نظام طنطاوي - سليمان لا تعنيه مصلحة مصر ، و لا تهمه كرامة أبناء مصر ، و لا حتى حياة المواطن المصري العادي من أمثالنا مادام ذلك المواطن لا يخدمه ، و إنما يهمه بقاء النظام الذي أسسه مبارك بأي شكل .
نظام طنطاوي - سليمان لا يهمه القصاص لشهداء مصر الخمسة ، لأنهم كانوا يحرسون حدود مصر ، و ليس نظام الحكم .
إنه نظام يحمي قتلة شهداء الفصل الأول لثورة 2011 ، من كبير المجرمين ، إلى أصغر شرطي ، و أحقر بلطجي ، و لكنه لا يحمي من يسهرون على حماية حدود الوطن .
أعتقد أن إسرائيل ، و بعد هذه الحادثة ، ستخفض درجة تصنيفها للمدعو : محمد حسني السيد مبارك ، من كنز إستراتيجي ، إلى مجرد : شخصية هامة إستراتيجياً ، خدمت إسرائيل بتفاني و إخلاص ، لأن إستخدام وصف كنز دليل على الندرة ، و هذا الشهر إكتشفت إسرائيل أن أمثال مبارك كثيرين في السلطة المصرية الحالية .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد
الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح
الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد
حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم
إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون
من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست -
رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار
الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم -
إستعيدوا
مصر
23-08-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق