الحكم بالنسبة لنا وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة
عندما إطلعت على خبر إلغاء العمل بقانون الطوارئ في مصر منذ صباح الخامس و العشرين من يناير 2012 ، و وجدت عبارة : إلا في حالات البلطجة ، أي إستبقاء العمل بذلك القانون المكروه في حالات البلطجة ، قلت في سريرتي : إذاً ستشهد مصرنا المزيد من حالات البلطجة في المستقبل القريب ؛ و لم يخب حدسي ، للأسف الشديد ، فخلال فترة قصيرة ، تعد بالأيام ، زادت تلك النوعية من الجرائم ، و وصلت إلى ذروتها - و هكذا أتمنى - في مجزرة إستاد بورسعيد ، بالأمس الأول من فبراير 2012 ؛ و كأن السلطة تريد أن تسبق الذكرى السنوية الأولى لمذبحة أخرى دامية قام بها بلطجية السلطة في الثاني و الثالث من فبراير من العام الماضي ، 2011 ، بمجزرة أخرى .
بعد الوقوف حداداً ، و بعد تعزية أهالي الضحايا ، يأتي سؤال : ما العمل لوقف تلك المذابح المتكررة ؟
الحل ذكرته في ختام مقال : لماذا كل هذا الصبر على مجرمي جهاز الشرطة ؟ ، و الذي كتبته و نشرته في السابع و العشرين من مايو 2011 ، و يوجد كتسجيل صوتي في قناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب :
allegyptparty .
في آخر سطر في ذلك المقال كتبت : ألف ، أو بالتأكيد أكثر ، من هؤلاء المجرمين ، خلف القضبان بإنتظار المحاكمة ، ستحمي مصر . إنتهى الإقتباس .
فمن الذي يستطيع ذلك ؟
إنه نظام حكم قوي يتمتع بالتفويض الشعبي الذي يمكنه تطهير مصر ، لأن معركة التطهير لن تكون سهلة ، خاصة إنها لا تقف عند حد تطهير وزارة الداخلية ، و هذا واضح جداً .
لهذا من الضروري نقل السلطة لنظام حكم مدني يحوز على التفويض الشعبي ، و ذلك من خلال إجراء إنتخابات رئاسية .
بالنسبة لنا كحزب فإن وثيقتنا الأساسية و التي خرجت للعلن في العاشر من أكتوبر 2007 ، و نشرت رسمياً في الحادي عشر من أكتوبر 2007 تضع تطهير مصر كخطوة تالية لإسقاط النظام ، و نحن كحزب مستعدين لتحقيق ذلك عندما نحصل على التفويض و الدعم الشعبي ؛ و لن نحصل على ذلك إلا من خلال الفوز بالإنتخابات الرئاسية ، و قد سبق أن أعلنت شخصياً عن رغبتي في خوض إنتخابات الرئاسة كممثل لحزب كل مصر في الرابع من يونيو من عام 2009 ، أي عندما كان مبارك لازال جبار عنيد ، و ذلك في مقال : أوباما لن نتبع نصائحك ، و الذي كتبته و نشرته في الرابع من يونيو 2009 ، تعليقاً على خطاب أوباما في جامعة القاهرة ، و يوجد ذلك المقال كتسجيل صوتي تحت عنوان مختلف هو : نقد لخطاب أوباما في جامعة القاهرة ، في قناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب :
allegyptparty .
حزب كل مصر - حكم له أهداف و مبادئ و أفكار ، و يريد تنفيذ تلك الأهداف على أرض الواقع المصري ، و يريد ترسيخ مبادئه و أفكاره في المجتمع ، لأنه لا يسعى للحكم لمجرد الحكم ، بل لإستعادة مصر ، بما فيه خير مصر و الإنسانية ؛ فالحكم في نظر حزب كل مصر - حكم هو وسيلة لتنفيذ أهدافه و ترسيخ مبادئه و أفكاره في المجتمع المصري ، لأن بدون الوصول للحكم سيكون من المتعذر تحقيق تلك الأهداف الخيرة ، و تغيير المجتمع المصري للأفضل ، و تطهير مصر في البداية .
فكرة أن الحكم هو وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة ، فكرة قديمة سبق أن ذكرتها في مقال قديم هو : ثورات الطالبيين ، ثورات من أجل العدالة الإجتماعية .
و الوصول للحكم يحتاج جهد كبير يختلف عن جهدنا الذي بذلناه من أجل قيام ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 ، خصوصاً في ظل إضطهاد السلطة لنا ، و التي أصبحت تتعامل مع حزب كل مصر - حكم بشراسة لم نعهدها حتى في عهد مبارك الجبار العنيد .
إننا نعرف ما ينقصنا لتسجيل الحزب ، و كذلك لخوض إنتخابات الرئاسة ، و أهم ما ينقصنا هو :
أولاً : متطوعين في كافة محافظات مصر الثلاثين من خارج أعضاء حزب كل مصر - حكم الذين أسهموا في إشعال الثورة ، لجمع العدد المطلوب من التوقيعات و التي تبلغ ثلاثين ألف توقيع تبعاً للقانون المنظم لعملية الترشيح للرئاسة ، و أقل من ذلك من أجل تسجيل الحزب .
ثانياً : التبرعات المادية ؛ فحزب كل مصر - حكم يدرك أهمية التمويل لخوض معاركه الإنتخابية ، لهذا فإن حزب كل مصر - حكم سيقبل التبرعات المادية شريطة أن تكون من مصادر مصرية ؛ و فقط عندما يتم الإعلان رسمياً عن تسجيله ، أو عند جمع العدد المطلوب لخوض إنتخابات الرئاسة ، و تدشين حملة الإنتخابات الرئاسية ؛ أيهما أسرع و أسهل ، في ظل ضيق الوقت .
ثالثاً : تحطيم الحصار الإعلامي المفروض على حزب كل مصر - حكم و الذي من أبسط مظاهره إصرار السلطة على تعطيل خاصية التسجيل الصوتي في حاسبي الشخصي كلما أصلحتها لمنعي من إضافة أي تسجيلات صوتية لقناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب ؛ و على العموم فإن فك الحصار الإعلامي سيكون أسهل عند تسجيل الحزب و / أو إعلان الترشيح للرئاسة .
إنني أرجو القراء الإطلاع على الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ، و التمعن في محتواها من أهداف و مبادئ و أفكار ، مع إغفال فكرة الثورة الشعبية السلمية التي كانت تناسب مرحلة ما قبل إسقاط مبارك ؛ و هي الوثيقة المنشورة في صفحتي الشخصية ، و كذلك كمقال نشر في الحادي عشر من أكتوبر 2007 تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ؛ و كذلك كتسجيل صوتي تحت عنوان : حزب كل مصر ، في قناة قديمة كنا نستعملها في يوتيوب عنوانها :
ppslv .
فإذا وجدت أيها القارئ الكريم ، و أيتها القارئة الفاضلة ، أنكم تتفقون مع ما جاء في تلك الوثيقة من أهداف و مبادئ و أفكار ، فرجاء الإنضمام لحزب كل مصر - حكم لتسجيله ، و كذلك لحملته للإنتخابات الرئاسية عندما تُعلن ، لإننا بحاجة لجهودكم من أجل تطهير مصر و إعادة بنائها .
إذا أردتم وقف تلك المذابح التي أصبحت شبه شهرية منذ سقط مبارك .
إذا أردتم تطهير مصر من الناصريين الذين يحكمونها للآن ، و الذين يرسمون سياساتها الداخلية و الخارجية ، بما في ذلك السياسات الإقتصادية .
إذا أردتم العدالة الإجتماعية ، و الرفاهية .
إذا أردتم إستعادة مصر .
فإننا في إنتظاركم ، في حملة تسجيل حزب كل مصر - حكم ، و في حملة حزب كل مصر - حكم من أجل الوصول للحكم أو الرئاسة ، و التفاصيل ستعلن في المستقبل القريب ، بإذن الله .
الحكم أولاً ، و النهج السلمي دائماً .
ملحوظة تعد جزء من المقال : إنتهيت من هذا المقال في الساعة الرابعة و ثلاث و خمسون دقيقة من بعد ظهر يوم الخميس الثاني من فبراير 2012 ، بتوقيت المنفى القسري : بوخارست - رومانيا .
بعد الوقوف حداداً ، و بعد تعزية أهالي الضحايا ، يأتي سؤال : ما العمل لوقف تلك المذابح المتكررة ؟
الحل ذكرته في ختام مقال : لماذا كل هذا الصبر على مجرمي جهاز الشرطة ؟ ، و الذي كتبته و نشرته في السابع و العشرين من مايو 2011 ، و يوجد كتسجيل صوتي في قناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب :
allegyptparty .
في آخر سطر في ذلك المقال كتبت : ألف ، أو بالتأكيد أكثر ، من هؤلاء المجرمين ، خلف القضبان بإنتظار المحاكمة ، ستحمي مصر . إنتهى الإقتباس .
فمن الذي يستطيع ذلك ؟
إنه نظام حكم قوي يتمتع بالتفويض الشعبي الذي يمكنه تطهير مصر ، لأن معركة التطهير لن تكون سهلة ، خاصة إنها لا تقف عند حد تطهير وزارة الداخلية ، و هذا واضح جداً .
لهذا من الضروري نقل السلطة لنظام حكم مدني يحوز على التفويض الشعبي ، و ذلك من خلال إجراء إنتخابات رئاسية .
بالنسبة لنا كحزب فإن وثيقتنا الأساسية و التي خرجت للعلن في العاشر من أكتوبر 2007 ، و نشرت رسمياً في الحادي عشر من أكتوبر 2007 تضع تطهير مصر كخطوة تالية لإسقاط النظام ، و نحن كحزب مستعدين لتحقيق ذلك عندما نحصل على التفويض و الدعم الشعبي ؛ و لن نحصل على ذلك إلا من خلال الفوز بالإنتخابات الرئاسية ، و قد سبق أن أعلنت شخصياً عن رغبتي في خوض إنتخابات الرئاسة كممثل لحزب كل مصر في الرابع من يونيو من عام 2009 ، أي عندما كان مبارك لازال جبار عنيد ، و ذلك في مقال : أوباما لن نتبع نصائحك ، و الذي كتبته و نشرته في الرابع من يونيو 2009 ، تعليقاً على خطاب أوباما في جامعة القاهرة ، و يوجد ذلك المقال كتسجيل صوتي تحت عنوان مختلف هو : نقد لخطاب أوباما في جامعة القاهرة ، في قناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب :
allegyptparty .
حزب كل مصر - حكم له أهداف و مبادئ و أفكار ، و يريد تنفيذ تلك الأهداف على أرض الواقع المصري ، و يريد ترسيخ مبادئه و أفكاره في المجتمع ، لأنه لا يسعى للحكم لمجرد الحكم ، بل لإستعادة مصر ، بما فيه خير مصر و الإنسانية ؛ فالحكم في نظر حزب كل مصر - حكم هو وسيلة لتنفيذ أهدافه و ترسيخ مبادئه و أفكاره في المجتمع المصري ، لأن بدون الوصول للحكم سيكون من المتعذر تحقيق تلك الأهداف الخيرة ، و تغيير المجتمع المصري للأفضل ، و تطهير مصر في البداية .
فكرة أن الحكم هو وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة ، فكرة قديمة سبق أن ذكرتها في مقال قديم هو : ثورات الطالبيين ، ثورات من أجل العدالة الإجتماعية .
و الوصول للحكم يحتاج جهد كبير يختلف عن جهدنا الذي بذلناه من أجل قيام ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 ، خصوصاً في ظل إضطهاد السلطة لنا ، و التي أصبحت تتعامل مع حزب كل مصر - حكم بشراسة لم نعهدها حتى في عهد مبارك الجبار العنيد .
إننا نعرف ما ينقصنا لتسجيل الحزب ، و كذلك لخوض إنتخابات الرئاسة ، و أهم ما ينقصنا هو :
أولاً : متطوعين في كافة محافظات مصر الثلاثين من خارج أعضاء حزب كل مصر - حكم الذين أسهموا في إشعال الثورة ، لجمع العدد المطلوب من التوقيعات و التي تبلغ ثلاثين ألف توقيع تبعاً للقانون المنظم لعملية الترشيح للرئاسة ، و أقل من ذلك من أجل تسجيل الحزب .
ثانياً : التبرعات المادية ؛ فحزب كل مصر - حكم يدرك أهمية التمويل لخوض معاركه الإنتخابية ، لهذا فإن حزب كل مصر - حكم سيقبل التبرعات المادية شريطة أن تكون من مصادر مصرية ؛ و فقط عندما يتم الإعلان رسمياً عن تسجيله ، أو عند جمع العدد المطلوب لخوض إنتخابات الرئاسة ، و تدشين حملة الإنتخابات الرئاسية ؛ أيهما أسرع و أسهل ، في ظل ضيق الوقت .
ثالثاً : تحطيم الحصار الإعلامي المفروض على حزب كل مصر - حكم و الذي من أبسط مظاهره إصرار السلطة على تعطيل خاصية التسجيل الصوتي في حاسبي الشخصي كلما أصلحتها لمنعي من إضافة أي تسجيلات صوتية لقناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب ؛ و على العموم فإن فك الحصار الإعلامي سيكون أسهل عند تسجيل الحزب و / أو إعلان الترشيح للرئاسة .
إنني أرجو القراء الإطلاع على الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ، و التمعن في محتواها من أهداف و مبادئ و أفكار ، مع إغفال فكرة الثورة الشعبية السلمية التي كانت تناسب مرحلة ما قبل إسقاط مبارك ؛ و هي الوثيقة المنشورة في صفحتي الشخصية ، و كذلك كمقال نشر في الحادي عشر من أكتوبر 2007 تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ؛ و كذلك كتسجيل صوتي تحت عنوان : حزب كل مصر ، في قناة قديمة كنا نستعملها في يوتيوب عنوانها :
ppslv .
فإذا وجدت أيها القارئ الكريم ، و أيتها القارئة الفاضلة ، أنكم تتفقون مع ما جاء في تلك الوثيقة من أهداف و مبادئ و أفكار ، فرجاء الإنضمام لحزب كل مصر - حكم لتسجيله ، و كذلك لحملته للإنتخابات الرئاسية عندما تُعلن ، لإننا بحاجة لجهودكم من أجل تطهير مصر و إعادة بنائها .
إذا أردتم وقف تلك المذابح التي أصبحت شبه شهرية منذ سقط مبارك .
إذا أردتم تطهير مصر من الناصريين الذين يحكمونها للآن ، و الذين يرسمون سياساتها الداخلية و الخارجية ، بما في ذلك السياسات الإقتصادية .
إذا أردتم العدالة الإجتماعية ، و الرفاهية .
إذا أردتم إستعادة مصر .
فإننا في إنتظاركم ، في حملة تسجيل حزب كل مصر - حكم ، و في حملة حزب كل مصر - حكم من أجل الوصول للحكم أو الرئاسة ، و التفاصيل ستعلن في المستقبل القريب ، بإذن الله .
الحكم أولاً ، و النهج السلمي دائماً .
ملحوظة تعد جزء من المقال : إنتهيت من هذا المقال في الساعة الرابعة و ثلاث و خمسون دقيقة من بعد ظهر يوم الخميس الثاني من فبراير 2012 ، بتوقيت المنفى القسري : بوخارست - رومانيا .
أحمد محمد عبد
المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق
بفتح الحاء
الاسم
النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني
الاسم في
الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم
تاريخ
الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست -
رومانيا
حزب كل مصر - حكم ،
شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم
- إستعيدوا
مصر
02-02-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق