الجمعة، 22 فبراير 2013

الحكم بالنسبة لنا وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة

الحكم بالنسبة لنا وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة
 
عندما إطلعت على خبر إلغاء العمل بقانون الطوارئ في مصر منذ صباح الخامس و العشرين من يناير 2012 ، و وجدت عبارة : إلا في حالات البلطجة ، أي إستبقاء العمل بذلك القانون المكروه في حالات البلطجة ، قلت في سريرتي : إذاً ستشهد مصرنا المزيد من حالات البلطجة في المستقبل القريب ؛ و لم يخب حدسي ، للأسف الشديد ، فخلال فترة قصيرة ، تعد بالأيام ، زادت تلك النوعية من الجرائم ، و وصلت إلى ذروتها - و هكذا أتمنى - في مجزرة إستاد بورسعيد ، بالأمس الأول من فبراير 2012 ؛ و كأن السلطة تريد أن تسبق الذكرى السنوية الأولى لمذبحة أخرى دامية قام بها بلطجية السلطة في الثاني و الثالث من فبراير من العام الماضي ، 2011 ، بمجزرة أخرى .
بعد الوقوف حداداً ، و بعد تعزية أهالي الضحايا ، يأتي سؤال : ما العمل لوقف تلك المذابح المتكررة ؟
الحل ذكرته في ختام مقال : لماذا كل هذا الصبر على مجرمي جهاز الشرطة ؟ ، و الذي كتبته و نشرته في السابع و العشرين من مايو 2011 ، و يوجد كتسجيل صوتي في قناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب :
allegyptparty .
في آخر سطر في ذلك المقال كتبت : ألف ، أو بالتأكيد أكثر ، من هؤلاء المجرمين ، خلف القضبان بإنتظار المحاكمة ، ستحمي مصر . إنتهى الإقتباس .
فمن الذي يستطيع ذلك ؟
إنه نظام حكم قوي يتمتع بالتفويض الشعبي الذي يمكنه تطهير مصر ، لأن معركة التطهير لن تكون سهلة ، خاصة إنها لا تقف عند حد تطهير وزارة الداخلية ، و هذا واضح جداً .
لهذا من الضروري نقل السلطة لنظام حكم مدني يحوز على التفويض الشعبي ، و ذلك من خلال إجراء إنتخابات رئاسية .
بالنسبة لنا كحزب فإن وثيقتنا الأساسية و التي خرجت للعلن في العاشر من أكتوبر 2007 ، و نشرت رسمياً في الحادي عشر من أكتوبر 2007 تضع تطهير مصر كخطوة تالية لإسقاط النظام ، و نحن كحزب مستعدين لتحقيق ذلك عندما نحصل على التفويض و الدعم الشعبي ؛ و لن نحصل على ذلك إلا من خلال الفوز بالإنتخابات الرئاسية ، و قد سبق أن أعلنت شخصياً عن رغبتي في خوض إنتخابات الرئاسة كممثل لحزب كل مصر في الرابع من يونيو من عام 2009 ، أي عندما كان مبارك لازال جبار عنيد ، و ذلك في مقال : أوباما لن نتبع نصائحك ، و الذي كتبته و نشرته في الرابع من يونيو 2009 ، تعليقاً على خطاب أوباما في جامعة القاهرة ، و يوجد ذلك المقال كتسجيل صوتي تحت عنوان مختلف هو : نقد لخطاب أوباما في جامعة القاهرة ، في قناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب :
allegyptparty .
حزب كل مصر - حكم له أهداف و مبادئ و أفكار ، و يريد تنفيذ تلك الأهداف على أرض الواقع المصري ، و يريد ترسيخ مبادئه و أفكاره في المجتمع ، لأنه لا يسعى للحكم لمجرد الحكم ، بل لإستعادة مصر ، بما فيه خير مصر و الإنسانية ؛ فالحكم في نظر حزب كل مصر - حكم هو وسيلة لتنفيذ أهدافه و ترسيخ مبادئه و أفكاره في المجتمع المصري ، لأن بدون الوصول للحكم سيكون من المتعذر تحقيق تلك الأهداف الخيرة ، و تغيير المجتمع المصري للأفضل ، و تطهير مصر في البداية .
فكرة أن الحكم هو وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة ، فكرة قديمة سبق أن ذكرتها في مقال قديم هو : ثورات الطالبيين ، ثورات من أجل العدالة الإجتماعية .
و الوصول للحكم يحتاج جهد كبير يختلف عن جهدنا الذي بذلناه من أجل قيام ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 ، خصوصاً في ظل إضطهاد السلطة لنا ، و التي أصبحت تتعامل مع حزب كل مصر - حكم بشراسة لم نعهدها حتى في عهد مبارك الجبار العنيد .
إننا نعرف ما ينقصنا لتسجيل الحزب ، و كذلك لخوض إنتخابات الرئاسة ، و أهم ما ينقصنا هو :
أولاً : متطوعين في كافة محافظات مصر الثلاثين من خارج أعضاء حزب كل مصر - حكم الذين أسهموا في إشعال الثورة ، لجمع العدد المطلوب من التوقيعات و التي تبلغ ثلاثين ألف توقيع تبعاً للقانون المنظم لعملية الترشيح للرئاسة ، و أقل من ذلك من أجل تسجيل الحزب .
ثانياً : التبرعات المادية ؛ فحزب كل مصر - حكم يدرك أهمية التمويل لخوض معاركه الإنتخابية ، لهذا فإن حزب كل مصر - حكم سيقبل التبرعات المادية شريطة أن تكون من مصادر مصرية ؛ و فقط عندما يتم الإعلان رسمياً عن تسجيله ، أو عند جمع العدد المطلوب لخوض إنتخابات الرئاسة ، و تدشين حملة الإنتخابات الرئاسية ؛ أيهما أسرع و أسهل ، في ظل ضيق الوقت .
ثالثاً : تحطيم الحصار الإعلامي المفروض على حزب كل مصر - حكم و الذي من أبسط مظاهره إصرار السلطة على تعطيل خاصية التسجيل الصوتي في حاسبي الشخصي كلما أصلحتها لمنعي من إضافة أي تسجيلات صوتية لقناة حزب كل مصر - حكم في يوتيوب ؛ و على العموم فإن فك الحصار الإعلامي سيكون أسهل عند تسجيل الحزب و / أو إعلان الترشيح للرئاسة .
إنني أرجو القراء الإطلاع على الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ، و التمعن في محتواها من أهداف و مبادئ و أفكار ، مع إغفال فكرة الثورة الشعبية السلمية التي كانت تناسب مرحلة ما قبل إسقاط مبارك ؛ و هي الوثيقة المنشورة في صفحتي الشخصية ، و كذلك كمقال نشر في الحادي عشر من أكتوبر 2007 تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ؛ و كذلك كتسجيل صوتي تحت عنوان : حزب كل مصر ، في قناة قديمة كنا نستعملها في يوتيوب عنوانها :
ppslv .
فإذا وجدت أيها القارئ الكريم ، و أيتها القارئة الفاضلة ، أنكم تتفقون مع ما جاء في تلك الوثيقة من أهداف و مبادئ و أفكار ، فرجاء الإنضمام لحزب كل مصر - حكم لتسجيله ، و كذلك لحملته للإنتخابات الرئاسية عندما تُعلن ، لإننا بحاجة لجهودكم من أجل تطهير مصر و إعادة بنائها .
إذا أردتم وقف تلك المذابح التي أصبحت شبه شهرية منذ سقط مبارك .
إذا أردتم تطهير مصر من الناصريين الذين يحكمونها للآن ، و الذين يرسمون سياساتها الداخلية و الخارجية ، بما في ذلك السياسات الإقتصادية .
إذا أردتم العدالة الإجتماعية ، و الرفاهية .
إذا أردتم إستعادة مصر .
فإننا في إنتظاركم ، في حملة تسجيل حزب كل مصر - حكم ، و في حملة حزب كل مصر - حكم من أجل الوصول للحكم أو الرئاسة ، و التفاصيل ستعلن في المستقبل القريب ، بإذن الله .
الحكم أولاً ، و النهج السلمي دائماً .
ملحوظة تعد جزء من المقال : إنتهيت من هذا المقال في الساعة الرابعة و ثلاث و خمسون دقيقة من بعد ظهر يوم الخميس الثاني من فبراير 2012 ، بتوقيت المنفى القسري : بوخارست - رومانيا .


أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست - رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

02-02-2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق