إخلاصنا لشهدائنا يكون بتحقيق آمالهم لمصرنا
أمر جيد أن تكون هناك ردة فعل إيجابية لمقال : السجن أحب إلي من الموافقة على صفقة العار هذه ، و الذي كتب و نشر في الثاني من أكتوبر 2011 .
لكن ردة الفعل هذه لم تأخذ ، كالكثير غيرها من ردود الأفعال التي قام بها بعض الشباب الثوري ، الشكل الصحيح .
إنها غير مكتملة .
ردة فعل ذلك الشباب الثوري ، و الذي يُحمد له إنه رفض المشاركة في صفقة العار التي تبناها بعض أعضاء اتحاد شباب خيانة الثورة ، و هي الصفقة التي ذكرت خطوطها العريضة في المقال المشار إليه أعلاه ، غير مكتملة ، لأنها لا تشمل كل الجوانب الضرورية التي يجب أن تأخذها قضية القصاص لشهداء الثورة و مصابيها .
إنها لا تهتم ببناء المستقبل .
لقد تمثلت ردة فعل ذلك الشباب في رفع شعار ، سأكتبه هنا باللغة العربية الصحيحة : إما أن نأخذ حقهم ، أو أن نموت مثلهم .
إنه شعار لا يخرج عن مبدأ القصاص ، على الأهمية الشديدة لتطبيق مبدأ القصاص .
القصاص ، بالقانون المدني العادل ، و بواسطة قضاء مدني نزيه ، في محاكمات علنية ، مهم جداً جداً ، و يجب أن يُطبق ، لأنه يحقق العدالة ، و يرسي فكرة ردع المجرمين الرسميين ، لكن تأثيره في تشكيل مستقبل مصر في الوقت الراهن جد محدود .
تأثيره محدود بالنسبة لبناء مستقبل مصر لأنه - و كما ذكرت في الفقرة السابقة - يؤسس لجانب واحد ، هو ردع المجرمين الرسميين ، و لكنه - على سبيل المثال - لن يمنع إنتخاب طنطاوي ، أو أي واحد آخر من مرشحي السلطة ، و لن يوقف العمل بقانون الطوارئ ، و لن يمنع السلطة من تشكيل مجلس الشعب على هواها و هوى حليفتها ، القيادة الإخوانية .
إخلاصنا لشهدائنا الأبرار ، و مصابينا الأبطال ، لا يكون فقط بالعمل من أجل تقديم من قتلهم ، و من تسبب في إصاباتهم ، للعدالة المدنية ، بل و أيضا بتحقيق طموحاتهم و آمالهم لمصرنا ، حين ضحوا بنفوسهم من أجل مصر ، و وقت أن بذلوا دمائهم من أجل الأجيال القادمة .
لم يقدم شهداؤنا الأبرار نفوسهم الغالية ، و لم يبذل مصابينا الأبطال دمائهم الطاهرة ، من أجل فقط إسقاط محمد حسني السيد مبارك ، بل و أيضاً من أجل إسقاط النظام الذي أسسه ذلك الملعون .
لم يكن حلم شهدائنا ، أثناء الثورة ، و قبيل إستشهادهم ، إستبدال مبارك بآخر تختاره السلطة ، بل تأسيس نظام ديمقراطي حقيقي راسخ يختار فيه الشعب بحرية رئيس الدولة و تشكيلة البرلمان ، و يسمح بتطلع جميع المصريين للوصول لسدة الرئاسة و إلى منصب رئاسة الوزراء .
لكن ردة الفعل هذه لم تأخذ ، كالكثير غيرها من ردود الأفعال التي قام بها بعض الشباب الثوري ، الشكل الصحيح .
إنها غير مكتملة .
ردة فعل ذلك الشباب الثوري ، و الذي يُحمد له إنه رفض المشاركة في صفقة العار التي تبناها بعض أعضاء اتحاد شباب خيانة الثورة ، و هي الصفقة التي ذكرت خطوطها العريضة في المقال المشار إليه أعلاه ، غير مكتملة ، لأنها لا تشمل كل الجوانب الضرورية التي يجب أن تأخذها قضية القصاص لشهداء الثورة و مصابيها .
إنها لا تهتم ببناء المستقبل .
لقد تمثلت ردة فعل ذلك الشباب في رفع شعار ، سأكتبه هنا باللغة العربية الصحيحة : إما أن نأخذ حقهم ، أو أن نموت مثلهم .
إنه شعار لا يخرج عن مبدأ القصاص ، على الأهمية الشديدة لتطبيق مبدأ القصاص .
القصاص ، بالقانون المدني العادل ، و بواسطة قضاء مدني نزيه ، في محاكمات علنية ، مهم جداً جداً ، و يجب أن يُطبق ، لأنه يحقق العدالة ، و يرسي فكرة ردع المجرمين الرسميين ، لكن تأثيره في تشكيل مستقبل مصر في الوقت الراهن جد محدود .
تأثيره محدود بالنسبة لبناء مستقبل مصر لأنه - و كما ذكرت في الفقرة السابقة - يؤسس لجانب واحد ، هو ردع المجرمين الرسميين ، و لكنه - على سبيل المثال - لن يمنع إنتخاب طنطاوي ، أو أي واحد آخر من مرشحي السلطة ، و لن يوقف العمل بقانون الطوارئ ، و لن يمنع السلطة من تشكيل مجلس الشعب على هواها و هوى حليفتها ، القيادة الإخوانية .
إخلاصنا لشهدائنا الأبرار ، و مصابينا الأبطال ، لا يكون فقط بالعمل من أجل تقديم من قتلهم ، و من تسبب في إصاباتهم ، للعدالة المدنية ، بل و أيضا بتحقيق طموحاتهم و آمالهم لمصرنا ، حين ضحوا بنفوسهم من أجل مصر ، و وقت أن بذلوا دمائهم من أجل الأجيال القادمة .
لم يقدم شهداؤنا الأبرار نفوسهم الغالية ، و لم يبذل مصابينا الأبطال دمائهم الطاهرة ، من أجل فقط إسقاط محمد حسني السيد مبارك ، بل و أيضاً من أجل إسقاط النظام الذي أسسه ذلك الملعون .
لم يكن حلم شهدائنا ، أثناء الثورة ، و قبيل إستشهادهم ، إستبدال مبارك بآخر تختاره السلطة ، بل تأسيس نظام ديمقراطي حقيقي راسخ يختار فيه الشعب بحرية رئيس الدولة و تشكيلة البرلمان ، و يسمح بتطلع جميع المصريين للوصول لسدة الرئاسة و إلى منصب رئاسة الوزراء .
شهداؤنا تطلعوا إلى مصر ديمقراطية ، بكل المعاني السامية في كلمة ديمقراطية ، و يحكمها نظام برلماني متين .
لم يقدم شهداء الثورة نفوسهم الطاهرة من أجل فقط أن يقف جيمي مبارك ، و علاء مبارك ، و أحمد عز ، و غيرهم من الفاسدين ، في أقفاص الإتهام ، بل و أيضاً من أجل صدور أحكام عادلة واجبة النفاذ بحق هؤلاء الفاسدين ، و من أجل تحطيم النظام الإقتصادي الفاسد الحالي ، و الذي رعاه آل مبارك ، و الذي يماثل من ناحية النخبوية النظم الإقطاعية في العصور الوسطى .
شهداؤنا ، و مصابينا ، كان من أهدافهم تأسيس دولة الرفاهية ، التي تصل فيها الثمار الطيبة لأي إنتعاش إقتصادي لجميع المصريين ، و فتح أبواب النجاح و الفرص أمام جميع المواطنين .
أحلام ، و آمال ، و تطلعات ، كبيرة نبيلة ، كلها واقعية ، و كلها من أجل خير الشعب المصري ، لم أذكرها كلها هنا ، بذل شهداؤنا نفوسهم العزيزة الغالية من أجلها ، و يجب علينا أن نستكمل المسيرة من أجل تحقيقها .
لم يقدم شهداء الثورة نفوسهم الطاهرة من أجل فقط أن يقف جيمي مبارك ، و علاء مبارك ، و أحمد عز ، و غيرهم من الفاسدين ، في أقفاص الإتهام ، بل و أيضاً من أجل صدور أحكام عادلة واجبة النفاذ بحق هؤلاء الفاسدين ، و من أجل تحطيم النظام الإقتصادي الفاسد الحالي ، و الذي رعاه آل مبارك ، و الذي يماثل من ناحية النخبوية النظم الإقطاعية في العصور الوسطى .
شهداؤنا ، و مصابينا ، كان من أهدافهم تأسيس دولة الرفاهية ، التي تصل فيها الثمار الطيبة لأي إنتعاش إقتصادي لجميع المصريين ، و فتح أبواب النجاح و الفرص أمام جميع المواطنين .
أحلام ، و آمال ، و تطلعات ، كبيرة نبيلة ، كلها واقعية ، و كلها من أجل خير الشعب المصري ، لم أذكرها كلها هنا ، بذل شهداؤنا نفوسهم العزيزة الغالية من أجلها ، و يجب علينا أن نستكمل المسيرة من أجل تحقيقها .
إننا اليوم ، العاشر من أكتوبر 2011 ، في الذكرى السنوية الرابعة لخروج الوثيقة الأساسية الحالية لحزب كل مصر ، من السر إلى العلن ، و التي نُشرت رسمياً في اليوم التالي لخروجها للعلن ، أي في الحادي عشر من أكتوبر 2007 ، نجدد تعهدنا بالعمل من أجل تحقيق تطلعات و آمال شهدائنا لمصرنا يوم بذل كل واحد منهم نفسه الغالية من أجل مصر ، تلك التطلعات و الآمال المسطورة في تلك الوثيقة ، و ذلك من خلال النضال السلمي .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي
عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح
الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين
الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم
إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو
من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست - رومانيا
حزب كل
مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية -
رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
10-10-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق