في ألمانيا أعدمتم حوالي خمسمائة نازي ، إذا لا تطلبوا منا أن نصفح عن مبارك و عصابته
الفكرة ، أو المبدأ ، لا ترتبط صحة أي منهما بالمثل الذي تضربه من أجل توضيح أو شرح أو دعم ذلك المبدأ ، أو تلك الفكرة ؛ و بالتالي فعندما تذكر مبدأ و تضرب له مثل ، ثم يتضح عدم صحة ذلك المثل ، أو عدم إنطباقه على ذلك المبدأ ، فإنك لست بحاجة لأن تنبذ ذلك المبدأ ؛ كل ما تحتاجه هو أن تلقي بذلك المثل جانبا ، لتستبدل به مثل آخر يشرح أو يدعم ذلك المبدأ الذي تنادي به .
لكن ماذا لو كان المثل الذي أوردته مثل صحيح - أي ينطبق على المبدأ موضوع الحديث - بنسبة تتراوح بين تسعين إلى تسعة و تسعين في المائة ، و كان ذلك المثل من التاريخ ، من تاريخ البشرية ، أي أحد التجارب البشرية ؟
أعتقد أن نسبة صحة تتراوح بين تسعين إلى تسعة و تسعين بالمائة لمثل ليس رياضي أو فزيائي ، بل هو مثل من تاريخ التجارب البشرية في ميدان السياسة ، هي نسبة صحة أكثر من ممتازة .
المبدأ ، موضوع حديث هذا المقال ، هو مبدأ : ضرورة إستبعاد كل من كان عضو في الأنظمة الإستبدادية الساقطة ، من الوصول إلى المناصب العامة ، و محاسبة كل مجرمي عهد الحكم الإستبدادي ، إذا أردنا بناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان و قوية إقتصاديا .
إنه مبدأ يعتنقه حزب كل مصر - حكم ، و وضعه في وثيقته الأساسية منذ تأسيسه ؛ و الوثيقة خرجت من السر إلى العلن في العاشر من أكتوبر 2007 ، و توجد منشورة في كل مدونات و صفحات و مجموعات الحزب على الإنترنت ، كذلك توجد كمقال تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ؛ كما توجد كتسجيل صوتي في يوتيوب في قناة تخص الحزب عنوانها :
ppslv .
إنه مبدأ أكدت عليه في مقالات و تسجيلات صوتية عديدة ، و ضربت الأمثال التاريخية في بعض تلك المقالات و التسجلات الصوتية لتوضيح الفارق في الأوضاع السياسية و الإقتصادية و الحقوق إنسانية ، بين الدول التي إستبعدت بحزم كل من شارك في إدارة العهود الإستبدادية الساقطة ، و حاسبت بصرامة مجرمي تلك العهود ، و بين الدول التي تراخت في محاسبة مجرمي عهود الإستبداد ، و سمحت للمنتمين لأنظمة الإستبداد بالإنخراط في الحياة السياسية و العامة .
ألمانيا كانت هي أحد الأمثلة التي ضربتها لتوضيح الفارق ، و ألمانيا تظل في رأيي مثال أكثر من ممتاز لأن تجربتها مزدوجة ، فهي بعد الحرب العالمية الأولى سمحت لأعضاء النظام السابق - أي النظام الإمبراطوري - بإستثناء الإمبراطور المخلوع و الأمراء المخلوعين ، بالإنخراط في السياسة و المناصب العامة ، ثم بعد الحرب العالمية الثانية إتخذت هي ، و الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الثانية ، موقف صارم تجاه مجرمي العهد النازي ، و منعت الذين إنخرطوا في إدارة العهد النازي ، و كل المعروفين بإنهم من النازيين ، من المشاركة في الحياة السياسية و العامة في ألمانيا الاتحادية .
أصدقاء نظام مبارك في الغرب ، يبدو إنهم لا يريدون الإكتفاء بإنقاذ مبارك و كبار مجرمي عهده من الإعدام ، بل إنهم أيضا يريدون أن يدير مصر نفس أعضاء نظام مبارك .
إنها نفس سياسة إدارة جورج بوش الابن ، و التي كانت تريد للبعثيين أن يشاركوا في حكم العراق بعد سقوط صدام ، و هو نفس ما يحدث في ليبيا حاليا حيث الكثير من القيادات السياسية في ليبيا حاليا كانوا أعضاء في نظام القذافي ، فقط غيروا إتجاه قلوعهم السياسية عندما غيرت الرياح السياسية هناك إتجاهها .
نهج هؤلاء الغربيين ، أنصار نظام مبارك و الأنظمة الإستبدادية الساقطة في العالم العربي ، حاليا ، هو هدم المثل الألماني ، بالتأكيد على أن حتى في ألمانيا إستطاع أعضاء النظام السابق التسرب لبعض المناصب العامة .
كما ذكرت عالية : المبدأ لا يتأثر بمدى صحة المثل ؛ و على العموم فالمثل الألماني يظل صحيح بنسبة تتراوح من تسعين إلى تسعة و تسعين في المائة ، لهذا لا حاجة لإستبداله ، و لكنه يجعلنا فقط أكثر تشددا من الألمان تجاه المباركيين و الناصريين .
المثل الألماني صحيح بنسبة تتراوح من تسعين إلى تسعة و تسعين في المائة لأنه يجب النظر لما حدث في ألمانيا الغربية ، منذ سقوط الحكم النازي ، أي منذ كانت ألمانيا الغربية مقسمة إلى ثلاث مناطق محتلة .
لقد أراد الحلفاء الغربيون الثلاثة ، أمريكا و بريطانيا و فرنسا ، ألا يتكرر نفس الخطأ القاتل الذي قضى على جمهورية فيمار ، أو فايمار ، أو ويمار ، عندما إستطاع أعضاء الطبقة الحاكمة في العهد الإمبراطوري المحافظة على نفوذهم السياسي و الإقتصادي ، و شرعوا في العمل على القضاء على الجمهورية الوليدة ، حتى نجحوا في ذلك بإيصالهم هتلر لسدة الحكم .
هؤلاء الغربيين ، أصدقاء مبارك و الإستبداديين ، يبدو إنهم غفلوا ، عمدا أو سهوا ، عن أن النازيين و إن نجح بعضهم في التسرب لبعض المناصب السياسية ، و الأمنية ، إلا أن حوالي خمسمائة مجرم نازي تم إعدامهم على يد الحلفاء الغربيين منذ سقط هتلر و إلى عام 1951 ، و أن عمليات الإعدام تلك شملت عسكريين كبار ، مثل رئيس الأركان كيتل ، و سياسيين مهمين مثل وزير خارجية ألمانيا النازية فون ريبنتروب .
كما إتخذ الحلفاء الغربيين موقف صارم تجاه كل محاولة ، أو مؤامرة ، قام بها النازيين ، لإختراق المؤسسات السياسية مثل الإعتقالات التي تمت في الرابع عشر من يناير 1953 .
كما أذكر بعمليات الإستقصاء عن ماضي أكثر من 13 مليون مواطن ألماني فوق سن الثامنة عشرة في المنطقة التي إحتلتها أمريكا في ألمانيا ، و هي مجرد منطقة واحدة من أربع مناطق .
إذا الحلفاء الغربيين لم يكتفوا فقط بإعدام حوالي خمسمائة مجرم نازي ، بل و أيضا وقفوا رقباء لمنع النازيين من العودة للحكم و منعهم من العودة لشغل الوظائف العامة .
أن تحدث بعض التسربات في دولة كبيرة مثل ألمانيا الإتحادية أمر وارد ، و لكن لنتذكر أن الهامات الطائرة كانت دائما بمثابة تذكير دائم لهؤلاء المتسربين ، بأن عليهم إخفاء هوياتهم ، و أن عليهم إحترام الدستور الألماني الاتحادي ، و إنه لا عودة للماضي .
نحن في حزب كل مصر - حكم نريد القيام بنفس الشيء في مصر ، و لكن بالطبع نؤمن بأن من يجب أن يقوم بذلك هو الشعب المصري ، لأننا نرفض أي تدخل أجنبي في الشأن المصري .
نؤمن في حزب كل مصر - حكم بإنه من الضروري محاكمة مجرمي عهد مبارك ، و على رأسهم مبارك و عمر سليمان ، و غيرهم كثيرين ، و تطهير الوظائف العامة كلها من المباركيين و الناصريين ، و نؤمن بأن على الشعب المصري أن يقوم بدور الرقيب لمنع أي محاولة لعودة المباركيين و الناصريين للحكم .
لهؤلاء الغربيين ، أصحاب النظرة القصيرة و المصالح العاجلة ، أقول : أن تطهير مصر هو لصالح كل الأطراف ؛ إنه لصالحنا كمصريين ، و أيضا لصالح العالم ، لأن من مصلحة العالم أن تصبح مصر قوية سياسيا و إقتصاديا و عسكريا و في نفس الوقت جزء من العالم الحر .
أما للشعب المصري العريق ، الذي أفخر بالإنتماء إليه ، أقول : لقد تهاونا في محاسبة مبارك و أعوانه ، فكانت النتيجة مقتل أكثر من مئتي مواطن مصري خلال أقل من عام على سقوط مبارك ، و هذا حسب إحصائيات وزارة الصحة التابعة للسلطة .
تهاونا في القصاص من قتلة ال 850 شهيد ، فكانت النتيجة سيارات مدرعة مرت فوق أجساد المتظاهرين السلميين ، و مشجعين رياضيين عزل قتلتهم السلطة ظلما في سعيها لإشعال فوضى ، و أصبحت قضية أكثر من سبعين شهيد مجرد قضية منع فريق من المشاركة في الدوري ، أما بقية المئتين فقد طوى النسيان قضيتهم .
إلا أن مطالبتنا بتطهير مصر يجب أن تظل سلمية و من خلال القنوات الديمقراطية ، و البرلمان أحد تلك القنوات ؛ إذا لتكن قضية التطهير هي مهمة البرلمان ، و علينا كشعب حثه و متابعته .
ملحوظة : إنتهيت من هذا المقال في تمام الساعة الواحدة و أربعين دقيقة مساء ، بالتوقيت الصيفي للمنفى القسري : بوخارست - رومانيا ، و الذي يتقدم على توقيت جرينتش بثلاث ساعات ، و ذلك يوم السبت الموافق الحادي و الثلاثين من مارس 2012 .
لكن ماذا لو كان المثل الذي أوردته مثل صحيح - أي ينطبق على المبدأ موضوع الحديث - بنسبة تتراوح بين تسعين إلى تسعة و تسعين في المائة ، و كان ذلك المثل من التاريخ ، من تاريخ البشرية ، أي أحد التجارب البشرية ؟
أعتقد أن نسبة صحة تتراوح بين تسعين إلى تسعة و تسعين بالمائة لمثل ليس رياضي أو فزيائي ، بل هو مثل من تاريخ التجارب البشرية في ميدان السياسة ، هي نسبة صحة أكثر من ممتازة .
المبدأ ، موضوع حديث هذا المقال ، هو مبدأ : ضرورة إستبعاد كل من كان عضو في الأنظمة الإستبدادية الساقطة ، من الوصول إلى المناصب العامة ، و محاسبة كل مجرمي عهد الحكم الإستبدادي ، إذا أردنا بناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان و قوية إقتصاديا .
إنه مبدأ يعتنقه حزب كل مصر - حكم ، و وضعه في وثيقته الأساسية منذ تأسيسه ؛ و الوثيقة خرجت من السر إلى العلن في العاشر من أكتوبر 2007 ، و توجد منشورة في كل مدونات و صفحات و مجموعات الحزب على الإنترنت ، كذلك توجد كمقال تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ؛ كما توجد كتسجيل صوتي في يوتيوب في قناة تخص الحزب عنوانها :
ppslv .
إنه مبدأ أكدت عليه في مقالات و تسجيلات صوتية عديدة ، و ضربت الأمثال التاريخية في بعض تلك المقالات و التسجلات الصوتية لتوضيح الفارق في الأوضاع السياسية و الإقتصادية و الحقوق إنسانية ، بين الدول التي إستبعدت بحزم كل من شارك في إدارة العهود الإستبدادية الساقطة ، و حاسبت بصرامة مجرمي تلك العهود ، و بين الدول التي تراخت في محاسبة مجرمي عهود الإستبداد ، و سمحت للمنتمين لأنظمة الإستبداد بالإنخراط في الحياة السياسية و العامة .
ألمانيا كانت هي أحد الأمثلة التي ضربتها لتوضيح الفارق ، و ألمانيا تظل في رأيي مثال أكثر من ممتاز لأن تجربتها مزدوجة ، فهي بعد الحرب العالمية الأولى سمحت لأعضاء النظام السابق - أي النظام الإمبراطوري - بإستثناء الإمبراطور المخلوع و الأمراء المخلوعين ، بالإنخراط في السياسة و المناصب العامة ، ثم بعد الحرب العالمية الثانية إتخذت هي ، و الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الثانية ، موقف صارم تجاه مجرمي العهد النازي ، و منعت الذين إنخرطوا في إدارة العهد النازي ، و كل المعروفين بإنهم من النازيين ، من المشاركة في الحياة السياسية و العامة في ألمانيا الاتحادية .
أصدقاء نظام مبارك في الغرب ، يبدو إنهم لا يريدون الإكتفاء بإنقاذ مبارك و كبار مجرمي عهده من الإعدام ، بل إنهم أيضا يريدون أن يدير مصر نفس أعضاء نظام مبارك .
إنها نفس سياسة إدارة جورج بوش الابن ، و التي كانت تريد للبعثيين أن يشاركوا في حكم العراق بعد سقوط صدام ، و هو نفس ما يحدث في ليبيا حاليا حيث الكثير من القيادات السياسية في ليبيا حاليا كانوا أعضاء في نظام القذافي ، فقط غيروا إتجاه قلوعهم السياسية عندما غيرت الرياح السياسية هناك إتجاهها .
نهج هؤلاء الغربيين ، أنصار نظام مبارك و الأنظمة الإستبدادية الساقطة في العالم العربي ، حاليا ، هو هدم المثل الألماني ، بالتأكيد على أن حتى في ألمانيا إستطاع أعضاء النظام السابق التسرب لبعض المناصب العامة .
كما ذكرت عالية : المبدأ لا يتأثر بمدى صحة المثل ؛ و على العموم فالمثل الألماني يظل صحيح بنسبة تتراوح من تسعين إلى تسعة و تسعين في المائة ، لهذا لا حاجة لإستبداله ، و لكنه يجعلنا فقط أكثر تشددا من الألمان تجاه المباركيين و الناصريين .
المثل الألماني صحيح بنسبة تتراوح من تسعين إلى تسعة و تسعين في المائة لأنه يجب النظر لما حدث في ألمانيا الغربية ، منذ سقوط الحكم النازي ، أي منذ كانت ألمانيا الغربية مقسمة إلى ثلاث مناطق محتلة .
لقد أراد الحلفاء الغربيون الثلاثة ، أمريكا و بريطانيا و فرنسا ، ألا يتكرر نفس الخطأ القاتل الذي قضى على جمهورية فيمار ، أو فايمار ، أو ويمار ، عندما إستطاع أعضاء الطبقة الحاكمة في العهد الإمبراطوري المحافظة على نفوذهم السياسي و الإقتصادي ، و شرعوا في العمل على القضاء على الجمهورية الوليدة ، حتى نجحوا في ذلك بإيصالهم هتلر لسدة الحكم .
هؤلاء الغربيين ، أصدقاء مبارك و الإستبداديين ، يبدو إنهم غفلوا ، عمدا أو سهوا ، عن أن النازيين و إن نجح بعضهم في التسرب لبعض المناصب السياسية ، و الأمنية ، إلا أن حوالي خمسمائة مجرم نازي تم إعدامهم على يد الحلفاء الغربيين منذ سقط هتلر و إلى عام 1951 ، و أن عمليات الإعدام تلك شملت عسكريين كبار ، مثل رئيس الأركان كيتل ، و سياسيين مهمين مثل وزير خارجية ألمانيا النازية فون ريبنتروب .
كما إتخذ الحلفاء الغربيين موقف صارم تجاه كل محاولة ، أو مؤامرة ، قام بها النازيين ، لإختراق المؤسسات السياسية مثل الإعتقالات التي تمت في الرابع عشر من يناير 1953 .
كما أذكر بعمليات الإستقصاء عن ماضي أكثر من 13 مليون مواطن ألماني فوق سن الثامنة عشرة في المنطقة التي إحتلتها أمريكا في ألمانيا ، و هي مجرد منطقة واحدة من أربع مناطق .
إذا الحلفاء الغربيين لم يكتفوا فقط بإعدام حوالي خمسمائة مجرم نازي ، بل و أيضا وقفوا رقباء لمنع النازيين من العودة للحكم و منعهم من العودة لشغل الوظائف العامة .
أن تحدث بعض التسربات في دولة كبيرة مثل ألمانيا الإتحادية أمر وارد ، و لكن لنتذكر أن الهامات الطائرة كانت دائما بمثابة تذكير دائم لهؤلاء المتسربين ، بأن عليهم إخفاء هوياتهم ، و أن عليهم إحترام الدستور الألماني الاتحادي ، و إنه لا عودة للماضي .
نحن في حزب كل مصر - حكم نريد القيام بنفس الشيء في مصر ، و لكن بالطبع نؤمن بأن من يجب أن يقوم بذلك هو الشعب المصري ، لأننا نرفض أي تدخل أجنبي في الشأن المصري .
نؤمن في حزب كل مصر - حكم بإنه من الضروري محاكمة مجرمي عهد مبارك ، و على رأسهم مبارك و عمر سليمان ، و غيرهم كثيرين ، و تطهير الوظائف العامة كلها من المباركيين و الناصريين ، و نؤمن بأن على الشعب المصري أن يقوم بدور الرقيب لمنع أي محاولة لعودة المباركيين و الناصريين للحكم .
لهؤلاء الغربيين ، أصحاب النظرة القصيرة و المصالح العاجلة ، أقول : أن تطهير مصر هو لصالح كل الأطراف ؛ إنه لصالحنا كمصريين ، و أيضا لصالح العالم ، لأن من مصلحة العالم أن تصبح مصر قوية سياسيا و إقتصاديا و عسكريا و في نفس الوقت جزء من العالم الحر .
أما للشعب المصري العريق ، الذي أفخر بالإنتماء إليه ، أقول : لقد تهاونا في محاسبة مبارك و أعوانه ، فكانت النتيجة مقتل أكثر من مئتي مواطن مصري خلال أقل من عام على سقوط مبارك ، و هذا حسب إحصائيات وزارة الصحة التابعة للسلطة .
تهاونا في القصاص من قتلة ال 850 شهيد ، فكانت النتيجة سيارات مدرعة مرت فوق أجساد المتظاهرين السلميين ، و مشجعين رياضيين عزل قتلتهم السلطة ظلما في سعيها لإشعال فوضى ، و أصبحت قضية أكثر من سبعين شهيد مجرد قضية منع فريق من المشاركة في الدوري ، أما بقية المئتين فقد طوى النسيان قضيتهم .
إلا أن مطالبتنا بتطهير مصر يجب أن تظل سلمية و من خلال القنوات الديمقراطية ، و البرلمان أحد تلك القنوات ؛ إذا لتكن قضية التطهير هي مهمة البرلمان ، و علينا كشعب حثه و متابعته .
ملحوظة : إنتهيت من هذا المقال في تمام الساعة الواحدة و أربعين دقيقة مساء ، بالتوقيت الصيفي للمنفى القسري : بوخارست - رومانيا ، و الذي يتقدم على توقيت جرينتش بثلاث ساعات ، و ذلك يوم السبت الموافق الحادي و الثلاثين من مارس 2012 .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد
الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح
الحاء
الاسم
النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني
الاسم في
الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم
تاريخ
الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست -
رومانيا
حزب كل مصر - حكم ،
شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم
- إستعيدوا
مصر
31-03-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق