طنطاوي بدأ حملته الإنتخابية الرئاسية
حمل لنا موقع جريدة الأهرام - لسان الطغم الحاكمة في مصر منذ رأس تحريرها الأستاذ هيكل - بالأمس خبرين ، أحدهما بداية حملة إنتخابية ، و الثانى يبدو إنه بداية نهاية حملة إنتخابية أخرى .
هل قرروا البقاء لمدة غير محددة ؟ ، سؤال سألته ، و عنوان مقال نشرته ، في الخامس عشر من فبراير 2011 - و رجاء لاحظ التاريخ - وقد أجبت على السؤال بنعم في مقال : عمر سليمان إختار لمصر النموذج العسكري التركي الأتاتوركي ، و نشر في الثالث عشر من إبريل 2011 ، و يوجد كتسجيل صوتي في يوتيوب بعنوان مختصر هو : عمر سليمان إختار لنا الوصاية العسكرية ، على إنني وضعت ذلك البقاء في صورة وصاية عسكرية تقف خلف رئيس مدني ، و هذا عندما كان المرشح الأبرز للسلطة هو عمرو موسى ، عندما كانت الثورة في عنفوانها ، و لكن مع إنحسار مد الثورة ، لم تعد السلطة الحالية بحاجة لواجهة مدنية تفرض من خلالها وصايتها ، و هذا ما ذكرته في مقال : إما أن ننقذ الثورة الآن و إما أن ننعيها ، و نشر في الرابع من سبتمبر 2011 ، و في ذلك المقال كتبت : … لم تعد السلطة بحاجة لتقديم شخصية جعجاعة مثل عمرو موسى ، و المرشح الأكثر حظاً الآن هو واحد من إثنين : طنطاوي ، كما ذكرت في مقال : المشير طنطاوي شيطان في كل الأحوال ، و نشر في السادس عشر من أغسطس 2011 ، أو حتاتة ، الرئيس الأسبق لأركان القوات المسلحة المصرية في عهد مبارك الأثيم .
إنتهى الإقتباس .
صباح اليوم ، الثامن و العشرين من سبتمبر 2011 ، أستطيع القول ، و بناء على ما نشر في موقع جريدة الأهرام بالأمس عن جولة طنطاوي بالملابس المدنية و بدون حراسة في بعض شوارع القاهرة : أن إختيار السلطة وقع على رئيسها ، أي على طنطاوي .
طنطاوي - لو ظلت الظروف الحالية كما هي - هو الرئيس القادم لمصر ، لأن من ترشحه السلطة في ظل هذه الظروف سيفوز بالتأكيد .
كل ما جاء في الخبر يؤكد أن طنطاوي عازم على خوض الإنتخابات الرئاسية القادمة .
فأولاً : لماذا تلك الجولة الإستعراضية من الأساس ؟؟؟
ثانياً : إستبدال طنطاوي زيه العسكرية ، الذي إعتدنا رؤيته به منذ أن عُين وزيراً للدفاع ، بزي مدني ، رسالة مضمونها ، و على لسان طنطاوي : لقد تحولت من رئيس للمجلس العسكري الحاكم ، إلى رئيس مدني .
تماماً كما إستبدل عبد الناصر ملابسه العسكرية - و التي إعتاد إرتدائها في الفترة الأولى لظهوره على مسرح الأحداث - بملابس مدنية ، و كما حرص مبارك على تجنب إرتداء الزي العسكري منذ أن أصبح رئيساً لمصر .
ثالثاً : الإدعاء بأنه قام بالجولة بدون حراسة ، هو رسالة تقول : أنظروا شعبيته ، إنه لا يخاف السير وحيداً في شوارع القاهرة لأنه محبوب من الشعب ، لكن الأهرام لم تذكر سهواً ، أو عمداً ، أن الجولة كانت مفاجأة و قصيرة ، و على العموم نحن نرفض العنف ، و لكن لا نريد أن يستغفلنا أحد .
مما سبق يمكنا القول بثقة : أن الحملة الإنتخابية لطنطاوي من أجل الرئاسة بدأت فعلياً مع تلك الجولة القصيرة .
السلطة تسير ، و كما هو واضح من تسلسل الأحداث ، و منذ ما قبل سقوط مبارك ، بخطة محكمة ، و رجاء راجع مقال : عمرو موسى مرشح عمر سليمان ، و نشر في الأول من مارس 2011 ، و في ذلك المقال ذكر لطنطاوي و الدور الذي رسم له في البداية .
خطة السلطة محكمة ، و هي ثابتة في خطوطها العريضة ، و مرنة في تفاصيلها .
في مقابل ذلك سارت الثورة بعد سقوط مبارك بدون خريطة و بدون بوصلة ، أو بدون هدف واضح ، و خطة محكمة تحكم خطواتها ، فسارت بدون هدف ، و في كل إتجاه ، بسبب البعض ، على أن ذلك لا يشمل حزب كل مصر بالتأكيد الذي رسم خريطة و قدم بوصلة سليمة .
لقد قاد هؤلاء الذين إستولوا على الدفة بعد الحادي عشر من فبراير 2011 - بدون ذكر الأسباب - الثورة من هزيمة إلى أخرى ، و هم مصرين على إجهاضها .
طنطاوي بدأ حملته بهدوء ، بعد أن رأى تخبط الثورة ، أما البرادعي الإنتهازي فيبدو إنه يفكر في الإنسحاب مرة أخرى ، فقد تحدث عن طول طريق التحول الديمقراطي لمصر ، و وعورته ، و ما إلى ذلك ، و هي أمور لا تناسب شخصيته و لا أسلوبه في العمل السياسي .
البرادعي يبدو إنه سيحزم حقائبة قريباً ، كما فعل من قبل في 2010 ، فقد إتضح له وعورة الطريق و طوله ، كذلك أعتقد أن عملاء السلطة الملتفين حوله لم يعودوا بحاجة إليه بعد أن فقد بريقه منذ العام الماضي ، و بعد أن إشتدت قبضة السلطة على زمام الأمر ، و إتضح من هو الرئيس القادم .
إما أن ننقذ الثورة الآن و إما أن ننعيها .
إما أن ننقذ الثورة الآن و إما أن نرى - لا قدر الله - طنطاوي رئيساً ، و تصبح دماء حوالي ثمانمائة و خمسين شهيداً ثمناً لإنتقال السلطة من مبارك إلى طنطاوي .
هل قرروا البقاء لمدة غير محددة ؟ ، سؤال سألته ، و عنوان مقال نشرته ، في الخامس عشر من فبراير 2011 - و رجاء لاحظ التاريخ - وقد أجبت على السؤال بنعم في مقال : عمر سليمان إختار لمصر النموذج العسكري التركي الأتاتوركي ، و نشر في الثالث عشر من إبريل 2011 ، و يوجد كتسجيل صوتي في يوتيوب بعنوان مختصر هو : عمر سليمان إختار لنا الوصاية العسكرية ، على إنني وضعت ذلك البقاء في صورة وصاية عسكرية تقف خلف رئيس مدني ، و هذا عندما كان المرشح الأبرز للسلطة هو عمرو موسى ، عندما كانت الثورة في عنفوانها ، و لكن مع إنحسار مد الثورة ، لم تعد السلطة الحالية بحاجة لواجهة مدنية تفرض من خلالها وصايتها ، و هذا ما ذكرته في مقال : إما أن ننقذ الثورة الآن و إما أن ننعيها ، و نشر في الرابع من سبتمبر 2011 ، و في ذلك المقال كتبت : … لم تعد السلطة بحاجة لتقديم شخصية جعجاعة مثل عمرو موسى ، و المرشح الأكثر حظاً الآن هو واحد من إثنين : طنطاوي ، كما ذكرت في مقال : المشير طنطاوي شيطان في كل الأحوال ، و نشر في السادس عشر من أغسطس 2011 ، أو حتاتة ، الرئيس الأسبق لأركان القوات المسلحة المصرية في عهد مبارك الأثيم .
إنتهى الإقتباس .
صباح اليوم ، الثامن و العشرين من سبتمبر 2011 ، أستطيع القول ، و بناء على ما نشر في موقع جريدة الأهرام بالأمس عن جولة طنطاوي بالملابس المدنية و بدون حراسة في بعض شوارع القاهرة : أن إختيار السلطة وقع على رئيسها ، أي على طنطاوي .
طنطاوي - لو ظلت الظروف الحالية كما هي - هو الرئيس القادم لمصر ، لأن من ترشحه السلطة في ظل هذه الظروف سيفوز بالتأكيد .
كل ما جاء في الخبر يؤكد أن طنطاوي عازم على خوض الإنتخابات الرئاسية القادمة .
فأولاً : لماذا تلك الجولة الإستعراضية من الأساس ؟؟؟
ثانياً : إستبدال طنطاوي زيه العسكرية ، الذي إعتدنا رؤيته به منذ أن عُين وزيراً للدفاع ، بزي مدني ، رسالة مضمونها ، و على لسان طنطاوي : لقد تحولت من رئيس للمجلس العسكري الحاكم ، إلى رئيس مدني .
تماماً كما إستبدل عبد الناصر ملابسه العسكرية - و التي إعتاد إرتدائها في الفترة الأولى لظهوره على مسرح الأحداث - بملابس مدنية ، و كما حرص مبارك على تجنب إرتداء الزي العسكري منذ أن أصبح رئيساً لمصر .
ثالثاً : الإدعاء بأنه قام بالجولة بدون حراسة ، هو رسالة تقول : أنظروا شعبيته ، إنه لا يخاف السير وحيداً في شوارع القاهرة لأنه محبوب من الشعب ، لكن الأهرام لم تذكر سهواً ، أو عمداً ، أن الجولة كانت مفاجأة و قصيرة ، و على العموم نحن نرفض العنف ، و لكن لا نريد أن يستغفلنا أحد .
مما سبق يمكنا القول بثقة : أن الحملة الإنتخابية لطنطاوي من أجل الرئاسة بدأت فعلياً مع تلك الجولة القصيرة .
السلطة تسير ، و كما هو واضح من تسلسل الأحداث ، و منذ ما قبل سقوط مبارك ، بخطة محكمة ، و رجاء راجع مقال : عمرو موسى مرشح عمر سليمان ، و نشر في الأول من مارس 2011 ، و في ذلك المقال ذكر لطنطاوي و الدور الذي رسم له في البداية .
خطة السلطة محكمة ، و هي ثابتة في خطوطها العريضة ، و مرنة في تفاصيلها .
في مقابل ذلك سارت الثورة بعد سقوط مبارك بدون خريطة و بدون بوصلة ، أو بدون هدف واضح ، و خطة محكمة تحكم خطواتها ، فسارت بدون هدف ، و في كل إتجاه ، بسبب البعض ، على أن ذلك لا يشمل حزب كل مصر بالتأكيد الذي رسم خريطة و قدم بوصلة سليمة .
لقد قاد هؤلاء الذين إستولوا على الدفة بعد الحادي عشر من فبراير 2011 - بدون ذكر الأسباب - الثورة من هزيمة إلى أخرى ، و هم مصرين على إجهاضها .
طنطاوي بدأ حملته بهدوء ، بعد أن رأى تخبط الثورة ، أما البرادعي الإنتهازي فيبدو إنه يفكر في الإنسحاب مرة أخرى ، فقد تحدث عن طول طريق التحول الديمقراطي لمصر ، و وعورته ، و ما إلى ذلك ، و هي أمور لا تناسب شخصيته و لا أسلوبه في العمل السياسي .
البرادعي يبدو إنه سيحزم حقائبة قريباً ، كما فعل من قبل في 2010 ، فقد إتضح له وعورة الطريق و طوله ، كذلك أعتقد أن عملاء السلطة الملتفين حوله لم يعودوا بحاجة إليه بعد أن فقد بريقه منذ العام الماضي ، و بعد أن إشتدت قبضة السلطة على زمام الأمر ، و إتضح من هو الرئيس القادم .
إما أن ننقذ الثورة الآن و إما أن ننعيها .
إما أن ننقذ الثورة الآن و إما أن نرى - لا قدر الله - طنطاوي رئيساً ، و تصبح دماء حوالي ثمانمائة و خمسين شهيداً ثمناً لإنتقال السلطة من مبارك إلى طنطاوي .
أحمد محمد عبد
المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق
بفتح الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية
/ أحمد حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد
المنعم إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و
العشرون من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست -
رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا
مصر
28-09-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق