قائد القوات الجوية أثناء الفصل الأول للثورة مطلوب للمثول أمام العدالة
الجيش المصري بالنسبة لحزب كل مصر ليس فقط سيف مصر و درعها ، و ليس فقط مؤسسة هامة ، و ركن قوي في بنيان الدولة المصرية ، بل هو كل هذا ، و أكثر من هذا .
إنه تعبير عن كفاح الشعب المصري ، من أجل البقاء ، و الإزدهار ، فيه تمتزج التضحيات بالبطولات ، و الأحزان بالآمال ، و الألم بالفخر .
إنه جزء من الكيان المصري ، الشعبي ، و الرسمي ، و مكون أصيل ، و أساسي ، للهوية المصرية .
لهذا فإننا نحرس العلاقة الطيبة التي تربط بينه و بين أفراد الشعب ، مثلما يحرس هو مصر .
لهذا تصدينا - في حزب كل مصر - من قبل للمحاولة الخبيثة التي تمت في عهد مبارك الأثيم للوقيعة بين الشعب و جيشه ، عندما قنن ذلك الأثيم تقديم المدنيين لمحاكم عسكرية ، و يوجد مقال في هذا الشأن لشخصي البسيط ، نشر في السابع و العشرين من مارس 2007 ، عنوانه : إنه إسفين بين الشعب و جيشه .
كما حرصنا في حزب كل مصر على تأكيد العلاقة المتينة التي تربط بين الشعب و جيشه ، مع إيضاح طبيعتها ، و ذلك أثناء الفصل الأول للثورة الحالية ، و ذلك في مقال : الشعب و جيشه ، أب و ابنه ، و نشر في التاسع من فبراير 2011 ، و يوجد أيضا كتسجيل صوتي في يوتيوب ، في قناة حزب كل مصر :
allegyptparty .
و عندما بدأت السلطة الحالية في إثبات إنها إمتداد لنظام مبارك ، و ليست ابنة للثورة ، و ذلك بتصرفاتها المنافية لأبسط قواعد العدالة ، سارعنا بالفصل بينها و بين الجيش ، و وقفنا بالمرصاد لكل محاولات السلطة الحالية ربط نفسها بالجيش المصري ، حتى لا يحدث ضرر للعلاقة الطيبة التي تربط الشعب المصري بجيشه ، و قد أوضحت ذلك في عدة مقالات منها :
إننا ننتقد سياسات كيان أصبح سياسي ، و نشر في السابع من إبريل 2011 .
إنه نظام طنطاوي ، و الأدق نظام طنطاوي - سليمان ، و نشر في الثامن و العشرين من يونيو 2011 .
حتى لا يقول أحد : أنا الجيش ، و نشر في الثالث عشر من أغسطس 2011 .
كذلك إنتقدت محاولات السلطة الحالية تسييس القضاء العسكري ، و أعتبرت ذلك خيانة ، و ذلك في مقال : تسييس القضاء العسكري خيانة ، و نشر في الثالث و العشرين من يونيو 2011 .
و لكن مشاعر الود و الإحترام ، التي نكنها كمواطنين مصريين وطنيين ، لجيش مصر ، لا تجعلنا نتجاهل أي حدث أو تجاوز يحدث من بعض وحدات القوات المسلحة ، فحبنا للقوات المسلحة ليس أعمى ، و هذا واضح في مقال : الجيش و شعبه ، أب و ابنه ، و المشار إليه أعلاه ، و من مصلحة مصر العليا ألا يكون ذلك الحب أعمى .
بالأمس ، و في مقال : ما علاقة مذبحة الفصل الأول للثورة بالأمن القومي المصري ؟؟؟ ، طرحت سؤال عن دور القوات الجوية خلال الثمانية عشر يوماً التي تشكل الفصل الأول للثورة ، و اليوم ، الثاني عشر من سبتمبر 2011 ، أريد أن أركز على هذه النقطة ، لأهميتها ، ليس فقط في محاكمة مبارك ، و أعوانه ، و إغلاق ملف الفصل الأول للثورة ، بل و أيضاً من أجل الحاضر و المستقبل ، و الأهم من كل هذا هو حماية العلاقة الطيبة التي تربط الشعب بجيشه من أي محاولة خبيثة لتدمير تلك العلاقة .
الجيمع شاهد طائرات مروحية ، و مقاتلات نفاثة - و أريد أن أركز على النوع الأخير منهما ، الذي لا يمكن أن يتوافر لوزارة الداخلية - و هي تحلق فوق ميدان التحرير على إرتفاعات منخفضة ، جيئة ، و ذهابا ، مرات كثيرة .
هل هي مقاتلات أجنبية ، دخلت المجال الجوي المصري ، و وصلت إلى ميدان التحرير ، بدون أن يتصدى لها أحد ، أم إنها تابعة للقوات الجوية المصرية ، التي كان قائدها في وقت ما محمد حسني السيد مبارك ؟؟؟
الكل يعرف علاقة محمد حسني مبارك بالقوات الجوية ، و الكل شاهد ما حدث من جانب القوات الجوية ، أو بعض مقاتلاتها ، أثناء الفصل الأول للثورة ، و هذا يجعلنا نطرح سؤال هام جداً ، و هو :
هل كانت المهمة الموكلة لطياري تلك المقاتلات هي ترويع المتظاهرين ، و المعتصمين ، السلميين ، فقط ، أم أن محمد حسني مبارك حاول أن يستعملها ، أو أن يستعمل طائرات أخرى تابعة للقوات الجوية المصرية ، كالمروحيات ، لسفك دماء المتظاهرين ، و المعتصمين ، السلميين ، بميدان التحرير ؟؟؟
هل ما حدث كان محاولة للترويع ، و التخويف ، أو للتهويش بعاميتنا ، فقط ، أم كانت هناك محاولة ، أو محاولات ، لدفع القوات الجوية لإستخدام الذخائر الحية لقمع الثورة المصرية السلمية ، و التي ستظل - بإذن الله ، برغم أنف خبثاء السلطة - سلمية ؟؟؟
أياً كانت الإجابة ، فإن القضية خطيرة للغاية ، لأنه يوجد دليل على أن وحدات من القوات المسلحة إنخرطت في جهود قمع ثورة شعبية سلمية عادلة ، حتى لو كانت تلك المشاركة لم ترق قطرة دم واحدة .
القضية تحتاج إلى تحقيق قضائي جدي علني ، و عاجل ، لبيان الحقيقة ، و حساب كل المسئولين عما حدث من جانب القوات الجوية المصرية في أثناء الفصل الأول لثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 ، من أول محمد حسني مبارك ، إلى أطقم تلك المقاتلات ، مروراً بقائد القوات الجوية في عهد مبارك ، و الذي لم يتم إحالته حتى للتقاعد ، و هو الآن عضو بالمجلس العسكري الحاكم .
الخطأ الذي حدث من القوات الجوية المصرية واضح ، وضوح الشمس في ظهيرة يوم صيفي مشمس حار ، و لكن ، و كما ذكرت يوم التاسع من فبراير 2011 ، في مقال : الشعب و جيشه ، أب و ابنه : حتى عندها ، عندما تقدم وحدات من الجيش على سحق الثورة بالقوة إمتثالاً لأوامر نظام مبارك اللصوصي ، فإننا كشعب لن نلوم سوى الوحدات العاقة التي ستقوم بالجريمة ، و سنعمل على تقديمها للعدالة ، لأننا لا يمكن أن نعمم الجرم ، و لأننا ندرك أهمية الجيش لمصر .
ثورتنا ، ثورة شعبية سلمية ، عاقلة .
الود و الإحترام الذي يربط الشعب بجيشه سيبقى رغم أنف خبثاء السلطة ، و لكن كل جريمة يجب أن يكون لها حساب ، و لو طال الزمن ، فهذه هي العدالة .
ثورتنا ، ثورة شعبية سلمية ، عاقلة ، و أضيف : و وطنية ، و عادلة ، أيضاً .
إنه تعبير عن كفاح الشعب المصري ، من أجل البقاء ، و الإزدهار ، فيه تمتزج التضحيات بالبطولات ، و الأحزان بالآمال ، و الألم بالفخر .
إنه جزء من الكيان المصري ، الشعبي ، و الرسمي ، و مكون أصيل ، و أساسي ، للهوية المصرية .
لهذا فإننا نحرس العلاقة الطيبة التي تربط بينه و بين أفراد الشعب ، مثلما يحرس هو مصر .
لهذا تصدينا - في حزب كل مصر - من قبل للمحاولة الخبيثة التي تمت في عهد مبارك الأثيم للوقيعة بين الشعب و جيشه ، عندما قنن ذلك الأثيم تقديم المدنيين لمحاكم عسكرية ، و يوجد مقال في هذا الشأن لشخصي البسيط ، نشر في السابع و العشرين من مارس 2007 ، عنوانه : إنه إسفين بين الشعب و جيشه .
كما حرصنا في حزب كل مصر على تأكيد العلاقة المتينة التي تربط بين الشعب و جيشه ، مع إيضاح طبيعتها ، و ذلك أثناء الفصل الأول للثورة الحالية ، و ذلك في مقال : الشعب و جيشه ، أب و ابنه ، و نشر في التاسع من فبراير 2011 ، و يوجد أيضا كتسجيل صوتي في يوتيوب ، في قناة حزب كل مصر :
allegyptparty .
و عندما بدأت السلطة الحالية في إثبات إنها إمتداد لنظام مبارك ، و ليست ابنة للثورة ، و ذلك بتصرفاتها المنافية لأبسط قواعد العدالة ، سارعنا بالفصل بينها و بين الجيش ، و وقفنا بالمرصاد لكل محاولات السلطة الحالية ربط نفسها بالجيش المصري ، حتى لا يحدث ضرر للعلاقة الطيبة التي تربط الشعب المصري بجيشه ، و قد أوضحت ذلك في عدة مقالات منها :
إننا ننتقد سياسات كيان أصبح سياسي ، و نشر في السابع من إبريل 2011 .
إنه نظام طنطاوي ، و الأدق نظام طنطاوي - سليمان ، و نشر في الثامن و العشرين من يونيو 2011 .
حتى لا يقول أحد : أنا الجيش ، و نشر في الثالث عشر من أغسطس 2011 .
كذلك إنتقدت محاولات السلطة الحالية تسييس القضاء العسكري ، و أعتبرت ذلك خيانة ، و ذلك في مقال : تسييس القضاء العسكري خيانة ، و نشر في الثالث و العشرين من يونيو 2011 .
و لكن مشاعر الود و الإحترام ، التي نكنها كمواطنين مصريين وطنيين ، لجيش مصر ، لا تجعلنا نتجاهل أي حدث أو تجاوز يحدث من بعض وحدات القوات المسلحة ، فحبنا للقوات المسلحة ليس أعمى ، و هذا واضح في مقال : الجيش و شعبه ، أب و ابنه ، و المشار إليه أعلاه ، و من مصلحة مصر العليا ألا يكون ذلك الحب أعمى .
بالأمس ، و في مقال : ما علاقة مذبحة الفصل الأول للثورة بالأمن القومي المصري ؟؟؟ ، طرحت سؤال عن دور القوات الجوية خلال الثمانية عشر يوماً التي تشكل الفصل الأول للثورة ، و اليوم ، الثاني عشر من سبتمبر 2011 ، أريد أن أركز على هذه النقطة ، لأهميتها ، ليس فقط في محاكمة مبارك ، و أعوانه ، و إغلاق ملف الفصل الأول للثورة ، بل و أيضاً من أجل الحاضر و المستقبل ، و الأهم من كل هذا هو حماية العلاقة الطيبة التي تربط الشعب بجيشه من أي محاولة خبيثة لتدمير تلك العلاقة .
الجيمع شاهد طائرات مروحية ، و مقاتلات نفاثة - و أريد أن أركز على النوع الأخير منهما ، الذي لا يمكن أن يتوافر لوزارة الداخلية - و هي تحلق فوق ميدان التحرير على إرتفاعات منخفضة ، جيئة ، و ذهابا ، مرات كثيرة .
هل هي مقاتلات أجنبية ، دخلت المجال الجوي المصري ، و وصلت إلى ميدان التحرير ، بدون أن يتصدى لها أحد ، أم إنها تابعة للقوات الجوية المصرية ، التي كان قائدها في وقت ما محمد حسني السيد مبارك ؟؟؟
الكل يعرف علاقة محمد حسني مبارك بالقوات الجوية ، و الكل شاهد ما حدث من جانب القوات الجوية ، أو بعض مقاتلاتها ، أثناء الفصل الأول للثورة ، و هذا يجعلنا نطرح سؤال هام جداً ، و هو :
هل كانت المهمة الموكلة لطياري تلك المقاتلات هي ترويع المتظاهرين ، و المعتصمين ، السلميين ، فقط ، أم أن محمد حسني مبارك حاول أن يستعملها ، أو أن يستعمل طائرات أخرى تابعة للقوات الجوية المصرية ، كالمروحيات ، لسفك دماء المتظاهرين ، و المعتصمين ، السلميين ، بميدان التحرير ؟؟؟
هل ما حدث كان محاولة للترويع ، و التخويف ، أو للتهويش بعاميتنا ، فقط ، أم كانت هناك محاولة ، أو محاولات ، لدفع القوات الجوية لإستخدام الذخائر الحية لقمع الثورة المصرية السلمية ، و التي ستظل - بإذن الله ، برغم أنف خبثاء السلطة - سلمية ؟؟؟
أياً كانت الإجابة ، فإن القضية خطيرة للغاية ، لأنه يوجد دليل على أن وحدات من القوات المسلحة إنخرطت في جهود قمع ثورة شعبية سلمية عادلة ، حتى لو كانت تلك المشاركة لم ترق قطرة دم واحدة .
القضية تحتاج إلى تحقيق قضائي جدي علني ، و عاجل ، لبيان الحقيقة ، و حساب كل المسئولين عما حدث من جانب القوات الجوية المصرية في أثناء الفصل الأول لثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 ، من أول محمد حسني مبارك ، إلى أطقم تلك المقاتلات ، مروراً بقائد القوات الجوية في عهد مبارك ، و الذي لم يتم إحالته حتى للتقاعد ، و هو الآن عضو بالمجلس العسكري الحاكم .
الخطأ الذي حدث من القوات الجوية المصرية واضح ، وضوح الشمس في ظهيرة يوم صيفي مشمس حار ، و لكن ، و كما ذكرت يوم التاسع من فبراير 2011 ، في مقال : الشعب و جيشه ، أب و ابنه : حتى عندها ، عندما تقدم وحدات من الجيش على سحق الثورة بالقوة إمتثالاً لأوامر نظام مبارك اللصوصي ، فإننا كشعب لن نلوم سوى الوحدات العاقة التي ستقوم بالجريمة ، و سنعمل على تقديمها للعدالة ، لأننا لا يمكن أن نعمم الجرم ، و لأننا ندرك أهمية الجيش لمصر .
ثورتنا ، ثورة شعبية سلمية ، عاقلة .
الود و الإحترام الذي يربط الشعب بجيشه سيبقى رغم أنف خبثاء السلطة ، و لكن كل جريمة يجب أن يكون لها حساب ، و لو طال الزمن ، فهذه هي العدالة .
ثورتنا ، ثورة شعبية سلمية ، عاقلة ، و أضيف : و وطنية ، و عادلة ، أيضاً .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد
الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح
الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد
حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم
إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون
من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست -
رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار
الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم -
إستعيدوا
مصر
12-09-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق