هل يملك آل مبارك أنفاق في
رفح ؟
لعل
أعجب موقف سياسي قائم حاليا في منطقتنا هو ذلك الحصار اللا إنساني المضروب على قطاع
غزة .
عجيب لأنه من الناحية السياسية يبدو ضار لكل الأطراف الأساسية المسئولة عنه .
سأحاول - و بإختصار - إستعراض مدى الضرر الذي يلحقه ذلك الحصار بالأطراف المسئولة عنه ، و بعض الأطراف الرئيسية المساندة له ، و ليعذرني القارئ الكريم في حديثي هذا ، لأنني سأكتب من زاوية مصلحة كل طرف من تلك الأطراف ، و بالتالي يجب أن يكون واضحا منذ البداية إن حديثي هذا لا يعني بالضرورة إنني أتبنى نفس المواقف ، أو بعضها .
حديثي حديث حيادي عقلاني .
أولاً الحكومة الإسرائيلية :
طرف أساسي من عدة أطراف مسئولة عن تلك المأساة الإنسانية .
من المفترض أن هذا الحصار يصب في مصلحتها في الأساس ، بهدف تدمير حماس إن أمكن ، أو إسقاطها ، و تحطيم شعبيتها ، و إضعافها عسكريا ، على الأقل ، فهل نجح في تحقيق أي شيء من هذا ؟
حماس لازالت في السلطة ، و سيطرتها على قطاع غزة لم تهتز ، برغم الهزيمة العسكرية ، و الحصار ، و هنا من الواضح أن الإدارات الإسرائيلية ، السياسية ، و الأمنية ، لا تريد أن تفهم أن الهزائم العسكرية ، و لو كانت ثقيلة ، لا تسقط الأنظمة السياسية في منطقتنا ، بل تزيد من الدعم الشعبي لها ، و أن الحصارات الإقتصادية ، مهما إشتدت ، و مهما طالت ، مثلها مثل الهزائم العسكرية ، لا تسقط أحد يحكم ، و العراق في التسعينيات من القرن الماضي مثال جيد ، و من قبل هزيمتي 1956 ، و 1967 ، كما أن في الدول العربية ، لا حاكم يُسأل عن الأسباب التي أدت للهزيمة ، أو الحصار .
عسكريا ، و بحسب ما نقل الإعلام الإسرائيلي ، و الدولي ، عن مصادر أمنية إسرائيلية ، فإن حماس إستعادت ترسانتها العسكرية ، كما كانت قبل حرب غزة ، بل وزادت عليها ، بفضل نظام آل مبارك ، و هنا أيضا أنقل عن الإعلام الإسرائيلي ، و على هذا فإن الحصار في حقيقته حصار إنساني ليس إلا .
إذا أليس عجيب أن تستمر الحكومة الإسرائيلية في حصار لا يحقق لها أي فائدة أمنية ، و يدعم الأجنحة المتطرفة في التنظيمات الفلسطينية الموجودة في غزة ، و أولها حماس ، بل و له تأثيراته السياسية الدولية السلبية على الحكومة الإسرائيلية ؟؟؟
العجيب أيضا أن الحكومة الإسرائيلية تشتكي مر الشكوى من التغيرات الجارية في علاقتها بالحكومة التركية الحالية ، و لكنها أيضا لا تريد أن تنظر إلى أن أهم الصدامات الرئيسية التي حدثت مع حكومة حزب العدالة و التنمية التركي كانت في معظمها بسبب غزة ، مرة بسبب الحرب ، و المرة الأهم ، و الأكثر تأثيرا ، بسبب الحصار .
إذا كانت الحكومة التركية تريد تقليص حجم العلاقات الإسرائيلية - التركية منذ جاءت للحكم ، و تعتبر ذلك هدف أساسي لها في سياستها الخارجية الإقليمية ، فإن الحكومة الإسرائيلية أعطتها المبرر ، و هو مبرر لا يعود عليها - أي على الحكومة الإسرائيلية - بأي نفع ، كما هو واضح .
ثانيا الإدارات الأمريكية :
كان من المفروض أن تكون النقطة الثانية هي إستعراض الموقف المصري و تحليله ، بإعتبار أن النظام المصري هو الطرف الثاني الرئيسي المسئول عن ذلك الحصار ، و لكن لأن الموقف المصري أكثر تعقيدا من المواقف الأخرى ، كما سأذكر فيما بعد ، فأرى أنه يمكن تأجيله ليكون الأخير .
لا يمكن إخلاء مسئولية الإدارة الأمريكية عن الحصار لما للنفوذ الأمريكي من ثقل ، و تأثير ، في كل من مصر ، و إسرائيل .
الإدارة الأمريكية ، أيا كان رئيسها ، أيضا تضر بسمعتها في المنطقة - و هي السمعة التي لا ينقصها الضرر - بسبب ذلك الحصار .
لقد أصبح راسخا في ذهن الشارع العربي أن الولايات المتحدة لا تريد الديمقراطية التي تأتي بمعارضين لسياساتها ، مثلما أصبح راسخا أن الإدارات الأمريكية لا تعنى بالمعاناة الإنسانية للمواطنين الشرق الأوسطيين ، سواء بتبنيها ، أو تأييدها ، للحصارات الإقتصادية التي لا تطول في أذاها طبقة الحكام ، و لا تؤدي أبدا لأي نتيجة سياسية إيجابية ، سواء لها ، أو لحلفائها ، أو بدعمها لأنظمة قمعية .
ثالثا حماس : لا يمكن إخلاء حماس من المشاركة في المسئولية عن كل المآسي التي جرت لسكان قطاع غزة ، فبرفضها إعلان التخلي عن العنف ، برغم إنها عرفت أن العنف لم يؤد إلى أي نتيجة إيجابية ، و برغم علمها أن الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة سببه ديموغرافي و ليس أمني ، إلا إنها ترفض إعلان التخلي عن العنف ، و حل تنظيماتها العسكرية ، و التحول إلى كيان سياسي - إجتماعي بحت .
حماس لم تفلح في أن تتحول إلى حزب ديمقراطي إسلامي ، مشابه للأحزاب الديمقراطية المسيحية في أوروبا ، بما يسهل نشر الديمقراطية في الدول العربية ، و سارت حسب المخطط الذي أراده لها نظام آل مبارك ، و نظام آل سعود ، بتبني كل من العنف ، و الخطاب المتشدد الفارغ ، فكان الحصار ، و كان الفشل في إثبات إنها قادرة على بناء دولة ، و إدارتها .
رابعا مصر :
الطرف الثاني الرئيسي في المسئولية عن مأساة غزة .
شرح الموقف هنا أكثر تعقيدا ، فهو ليس كالموقف الإسرائيلي ، أو الأمريكي ، فهنا يجب الحديث عن طرفين مصريين نظرا لغياب الديمقراطية ، الأول مصر الشعب ، و الثاني مصر النظام الحاكم .
مصر الشعب بالطبع مضرورة من إستمرار ذلك الحصار ، و المسألة لا تحتاج لشرح .
أما النظام الحاكم فهنا أيضا يجب تقسيم المصالح إلى مصالح النظام من الناحية السياسية ، و مصالحه المادية الشخصية .
سياسيا كان هذا الحصار ، و لازال ، سبب رئيسي في تدمير سمعة ذلك النظام على مستوى الشارع المصري ، و الشارع في المنطقة ، و في تقلص التأثير المصري عموما في المنطقة .
نظام آل مبارك يغار من إرتفاع شعبية حكومة حزب العدالة و التنمية التركي حاليا في الشارع المصري ، و العربي ، و يخاف منها ، و لكن أليست سياساته مع غزة ، هو و الحكومة الإسرائيلية ، من أسباب تلك الشعبية ؟؟؟!!!
العجيب أيضا أن نظام آل مبارك من الممكن أن يحقق نفس سياسته الراهنة في غزة ، أي بدعم الجناح المتطرف في حماس ، ماليا ، و عسكريا ، بدون الحاجة لذلك الحصار الذي جلب له الكراهية الشعبية في مصر ، و المنطقة .
ربما تكون المصالح المادية لأسرة مبارك هي السبب في إستمرار الحصار من جانب النظام الحاكم في مصر حاليا ، فالنجلان يترجمان كل شيء إلى دولارات ، خاصة مع إدراكهما لهشاشة المستقبل السياسي لأسرتهما .
ربما تملك أسرة آل مبارك أنفاق في رفح ، أو ربما لها جماركها الخاصة على كل الأنفاق على طول الحدود المصرية - الغزاوية ، و هي جمارك لا شك لها عوائدها الضخمة ، و لا تدخل في الخزانة المصرية الرسمية ، و لا سلطة لأي سلطة مصرية رسمية عليها ، و لا يمكن تتبعها ، أي أفضل حتى من الغاز الطبيعي .
العجيبة الأخيرة في ذلك الحصار أن الطرفين المسئولان بشكل رئيسي عن ذلك الحصار ، يتفقان فقط في ضرورة إستمراره بشكل أو بأخر - برغم علمهما بعدم جدواه ، فكل شيء يمر ، من السلاح ، إلى البشر ، و برغم علمهما أيضا بأضراره على سمعتيهما - و لكنهما لا يتفقان في أي شيء أخر حيال حماس .
أحدهما يريد لحماس أن تعتدل ، و أن تحل تنظيمها العسكري ، أو أن تترك السلطة ، و الثاني لا يريدها أن تترك السلطة ، بشرط ألا تعتدل ، و ألا تتخلى عن العنف .
إنه حصار العجائب ، لأن الشجاعة تنقص كل الأطراف المسئولة عن إستمراره .
عجيب لأنه من الناحية السياسية يبدو ضار لكل الأطراف الأساسية المسئولة عنه .
سأحاول - و بإختصار - إستعراض مدى الضرر الذي يلحقه ذلك الحصار بالأطراف المسئولة عنه ، و بعض الأطراف الرئيسية المساندة له ، و ليعذرني القارئ الكريم في حديثي هذا ، لأنني سأكتب من زاوية مصلحة كل طرف من تلك الأطراف ، و بالتالي يجب أن يكون واضحا منذ البداية إن حديثي هذا لا يعني بالضرورة إنني أتبنى نفس المواقف ، أو بعضها .
حديثي حديث حيادي عقلاني .
أولاً الحكومة الإسرائيلية :
طرف أساسي من عدة أطراف مسئولة عن تلك المأساة الإنسانية .
من المفترض أن هذا الحصار يصب في مصلحتها في الأساس ، بهدف تدمير حماس إن أمكن ، أو إسقاطها ، و تحطيم شعبيتها ، و إضعافها عسكريا ، على الأقل ، فهل نجح في تحقيق أي شيء من هذا ؟
حماس لازالت في السلطة ، و سيطرتها على قطاع غزة لم تهتز ، برغم الهزيمة العسكرية ، و الحصار ، و هنا من الواضح أن الإدارات الإسرائيلية ، السياسية ، و الأمنية ، لا تريد أن تفهم أن الهزائم العسكرية ، و لو كانت ثقيلة ، لا تسقط الأنظمة السياسية في منطقتنا ، بل تزيد من الدعم الشعبي لها ، و أن الحصارات الإقتصادية ، مهما إشتدت ، و مهما طالت ، مثلها مثل الهزائم العسكرية ، لا تسقط أحد يحكم ، و العراق في التسعينيات من القرن الماضي مثال جيد ، و من قبل هزيمتي 1956 ، و 1967 ، كما أن في الدول العربية ، لا حاكم يُسأل عن الأسباب التي أدت للهزيمة ، أو الحصار .
عسكريا ، و بحسب ما نقل الإعلام الإسرائيلي ، و الدولي ، عن مصادر أمنية إسرائيلية ، فإن حماس إستعادت ترسانتها العسكرية ، كما كانت قبل حرب غزة ، بل وزادت عليها ، بفضل نظام آل مبارك ، و هنا أيضا أنقل عن الإعلام الإسرائيلي ، و على هذا فإن الحصار في حقيقته حصار إنساني ليس إلا .
إذا أليس عجيب أن تستمر الحكومة الإسرائيلية في حصار لا يحقق لها أي فائدة أمنية ، و يدعم الأجنحة المتطرفة في التنظيمات الفلسطينية الموجودة في غزة ، و أولها حماس ، بل و له تأثيراته السياسية الدولية السلبية على الحكومة الإسرائيلية ؟؟؟
العجيب أيضا أن الحكومة الإسرائيلية تشتكي مر الشكوى من التغيرات الجارية في علاقتها بالحكومة التركية الحالية ، و لكنها أيضا لا تريد أن تنظر إلى أن أهم الصدامات الرئيسية التي حدثت مع حكومة حزب العدالة و التنمية التركي كانت في معظمها بسبب غزة ، مرة بسبب الحرب ، و المرة الأهم ، و الأكثر تأثيرا ، بسبب الحصار .
إذا كانت الحكومة التركية تريد تقليص حجم العلاقات الإسرائيلية - التركية منذ جاءت للحكم ، و تعتبر ذلك هدف أساسي لها في سياستها الخارجية الإقليمية ، فإن الحكومة الإسرائيلية أعطتها المبرر ، و هو مبرر لا يعود عليها - أي على الحكومة الإسرائيلية - بأي نفع ، كما هو واضح .
ثانيا الإدارات الأمريكية :
كان من المفروض أن تكون النقطة الثانية هي إستعراض الموقف المصري و تحليله ، بإعتبار أن النظام المصري هو الطرف الثاني الرئيسي المسئول عن ذلك الحصار ، و لكن لأن الموقف المصري أكثر تعقيدا من المواقف الأخرى ، كما سأذكر فيما بعد ، فأرى أنه يمكن تأجيله ليكون الأخير .
لا يمكن إخلاء مسئولية الإدارة الأمريكية عن الحصار لما للنفوذ الأمريكي من ثقل ، و تأثير ، في كل من مصر ، و إسرائيل .
الإدارة الأمريكية ، أيا كان رئيسها ، أيضا تضر بسمعتها في المنطقة - و هي السمعة التي لا ينقصها الضرر - بسبب ذلك الحصار .
لقد أصبح راسخا في ذهن الشارع العربي أن الولايات المتحدة لا تريد الديمقراطية التي تأتي بمعارضين لسياساتها ، مثلما أصبح راسخا أن الإدارات الأمريكية لا تعنى بالمعاناة الإنسانية للمواطنين الشرق الأوسطيين ، سواء بتبنيها ، أو تأييدها ، للحصارات الإقتصادية التي لا تطول في أذاها طبقة الحكام ، و لا تؤدي أبدا لأي نتيجة سياسية إيجابية ، سواء لها ، أو لحلفائها ، أو بدعمها لأنظمة قمعية .
ثالثا حماس : لا يمكن إخلاء حماس من المشاركة في المسئولية عن كل المآسي التي جرت لسكان قطاع غزة ، فبرفضها إعلان التخلي عن العنف ، برغم إنها عرفت أن العنف لم يؤد إلى أي نتيجة إيجابية ، و برغم علمها أن الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة سببه ديموغرافي و ليس أمني ، إلا إنها ترفض إعلان التخلي عن العنف ، و حل تنظيماتها العسكرية ، و التحول إلى كيان سياسي - إجتماعي بحت .
حماس لم تفلح في أن تتحول إلى حزب ديمقراطي إسلامي ، مشابه للأحزاب الديمقراطية المسيحية في أوروبا ، بما يسهل نشر الديمقراطية في الدول العربية ، و سارت حسب المخطط الذي أراده لها نظام آل مبارك ، و نظام آل سعود ، بتبني كل من العنف ، و الخطاب المتشدد الفارغ ، فكان الحصار ، و كان الفشل في إثبات إنها قادرة على بناء دولة ، و إدارتها .
رابعا مصر :
الطرف الثاني الرئيسي في المسئولية عن مأساة غزة .
شرح الموقف هنا أكثر تعقيدا ، فهو ليس كالموقف الإسرائيلي ، أو الأمريكي ، فهنا يجب الحديث عن طرفين مصريين نظرا لغياب الديمقراطية ، الأول مصر الشعب ، و الثاني مصر النظام الحاكم .
مصر الشعب بالطبع مضرورة من إستمرار ذلك الحصار ، و المسألة لا تحتاج لشرح .
أما النظام الحاكم فهنا أيضا يجب تقسيم المصالح إلى مصالح النظام من الناحية السياسية ، و مصالحه المادية الشخصية .
سياسيا كان هذا الحصار ، و لازال ، سبب رئيسي في تدمير سمعة ذلك النظام على مستوى الشارع المصري ، و الشارع في المنطقة ، و في تقلص التأثير المصري عموما في المنطقة .
نظام آل مبارك يغار من إرتفاع شعبية حكومة حزب العدالة و التنمية التركي حاليا في الشارع المصري ، و العربي ، و يخاف منها ، و لكن أليست سياساته مع غزة ، هو و الحكومة الإسرائيلية ، من أسباب تلك الشعبية ؟؟؟!!!
العجيب أيضا أن نظام آل مبارك من الممكن أن يحقق نفس سياسته الراهنة في غزة ، أي بدعم الجناح المتطرف في حماس ، ماليا ، و عسكريا ، بدون الحاجة لذلك الحصار الذي جلب له الكراهية الشعبية في مصر ، و المنطقة .
ربما تكون المصالح المادية لأسرة مبارك هي السبب في إستمرار الحصار من جانب النظام الحاكم في مصر حاليا ، فالنجلان يترجمان كل شيء إلى دولارات ، خاصة مع إدراكهما لهشاشة المستقبل السياسي لأسرتهما .
ربما تملك أسرة آل مبارك أنفاق في رفح ، أو ربما لها جماركها الخاصة على كل الأنفاق على طول الحدود المصرية - الغزاوية ، و هي جمارك لا شك لها عوائدها الضخمة ، و لا تدخل في الخزانة المصرية الرسمية ، و لا سلطة لأي سلطة مصرية رسمية عليها ، و لا يمكن تتبعها ، أي أفضل حتى من الغاز الطبيعي .
العجيبة الأخيرة في ذلك الحصار أن الطرفين المسئولان بشكل رئيسي عن ذلك الحصار ، يتفقان فقط في ضرورة إستمراره بشكل أو بأخر - برغم علمهما بعدم جدواه ، فكل شيء يمر ، من السلاح ، إلى البشر ، و برغم علمهما أيضا بأضراره على سمعتيهما - و لكنهما لا يتفقان في أي شيء أخر حيال حماس .
أحدهما يريد لحماس أن تعتدل ، و أن تحل تنظيمها العسكري ، أو أن تترك السلطة ، و الثاني لا يريدها أن تترك السلطة ، بشرط ألا تعتدل ، و ألا تتخلى عن العنف .
إنه حصار العجائب ، لأن الشجاعة تنقص كل الأطراف المسئولة عن إستمراره .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد
الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح
الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد
حسنين
الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم
إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون
من يونيو من عام
1969
المنفى القسري : بوخارست -
رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار
الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم -
إستعيدوا
مصر
08-12-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق