لم يبق إلا القليل ، فإلى مزيد من التصعيد
عندما يسافر شخص ما ، معتمدا على نفسه ، سالكا طريق لم يسلكه من قبل ، فإنه يعتمد على العلامات الإرشادية ، التي توجد على جانب الطريق ، ليعرف هل يسير في الطريق الصحيح أم لا ، و كذلك ليعرف كم قطع من الطريق ، و كم تبقى منه ليصل لهدفه المنشود ، و ذلك لو كان الطريق لمسته يد الحضارة الحديثة ، أو يعتمد على معالم الطريق ، و يقارنها بالخريطة ، أو الكتاب الإرشادي ، ليعرف نفس المعلومات ، صحة الطريق ، و المسافة المقطوعة ، و ما تبقى ، لو كان طريق مهجور .
شعب مصر يسافر الأن ، من حقبة سياسية ، إلى أخرى ، دون معونة ، أو إرشاد ، من أحد ، في طريق لم يسلكه منذ مدة طويلة ، حتى كاد أن يكون منسيا بالنسبة له .
نعم الشعب المصري ثار من قبل ضد حكامه ، و التاريخ المصري يشهد على ثوريتنا ، و لكن كاد أن يكون طريق الثورة الشعبية منسيا ، لطول إهماله .
كما يجب الأخذ في الإعتبار أن طريق الثورة الشعبية السلمية ، و إن لم يتغير إسمه ، إلا أن معالمه ، و تضاريسه ، تتغير من عهد إلى عهد ، و أقصد بذلك التفاصيل الدقيقة ، لأن الأنظمة الإستبدادية التي تواجهها الشعوب تختلف من نظام إلى أخر ، و أيضا الظروف السياسية المحلية ، و الخارجية ، تختلف ، من عصر ، إلى عصر .
شعب مصر الأن يسافر ، عبر طريق الثورة الشعبية السلمية ، و يحتاج لأن يعرف ، هل يسير في الإتجاه الصحيح أم لا ؟ و كم تبقى من الطريق ليصل إلى أول محطة في طريقه لهدفه المنشود ، و هي محطة إسقاط مبارك .
لكي نعرف مدى صحة الإتجاه ، و كم تبقى من الطريق للوصول للمحطة الأولى ، فيجب أن نعرف طبيعة شخصية مبارك .
مبارك ، و بوصفه لنفسه ، و كما سبق أن ذكرت في مقال : مبارك الأب يقامر بمستقبل أسرته ، شخص عنيد .
مبارك عنيد ، يحتقر الشعب المصري ، و يعتبر أي تنازل للشعب المصري إهانة شخصية ، كما إنه شخصية كتومة ، إنتقامية ، دموية .
عندما يبدأ مبارك في تقديم تنازل كل فترة ، مع كل ضربة شعبية سلمية يتلقاها ، و هي التنازلات التي بدأت بحل حكومة نظيف ، ثم تعيين نائب له ، و تشكيل حكومة جديدة ، ثم بالأمس التعهد بعدم ترشيح نفسه لفترة رئاسية أخرى ، فهذا دليل على مدى الضعف الذي وصل إليه .
تنازلاته المتتالية ، هي المعالم التي بها نسترشد في سلوكنا لطريق الثورة الشعبية ، و هي تدل على أن طريقنا صحيح ، و أنه بمرور الوقت يصبح أقصر ، و أن وصولنا للمحطة الأولى ، أصبح وشيكا .
القلعة العنيدة ، المتشامخة ، التي طالما نظرت للشعب من عليائها ، هازئة به ، و محتقرة له ، أصبحت ترفع أبراجها رايات الإستسلام بعد كل هجمة .
الأبراج تتساقط ، و بات من الضروري الهجوم المباشر على باب القلعة .
أي تراخي ، أو توقف للتفكير في عروض زائفة ، منتهية الصلاحية حتى قبل أن تُطلق ، لا يعني سوى أن القلعة ستسترد أنفاسها ، و ربما تستعيد أبراجها المفقودة تدريجيا ، لتبدأ بعد ذلك في الإنتقام الدموي ، فلا يجب أن نغفل أيضا عن المواصفات الأخرى لشخصية مبارك ، و المذكورة أعلاه .
لا للحلول الوسط ، و لا للتفاوض .
مصر على رحبها ، لا تتسع لكلانا ، لا تتسع لمبارك و هو في السلطة ، و الشعب المصري .
على إننا يجب نظل غير غافلين عن أن سقوط مبارك ، و أسرته ، ليس إلا محطة أولى فقط ، في طريق ثورتنا ، لأننا لا نريد لديمقراطيتنا الثانية أن تصبح مثل ديمقراطية رومانيا ، يخلع الرأس ، ليحل مكانه رأس أخر ، على نفس الجسد .
فإلى مزيد من الضربات القوية ، كتلك التي كيلت لمبارك ، و نظامه ، بالأمس ، الأول من فبراير 2011 .
إلى مزيد من التصعيد ، إلى مزيد من الضربات ، فالضربة القاضية التي ستطيح بمبارك ، لن تأت إلا و هو يترنح تحت تأثير الضربات القوية السابقة .
لا يجب أن يأخذ فرصة للتماسك ، أو إلتقاط أنفاسه .
إلى التصعيد ، فنتائجه مبهرة .
شعب مصر يسافر الأن ، من حقبة سياسية ، إلى أخرى ، دون معونة ، أو إرشاد ، من أحد ، في طريق لم يسلكه منذ مدة طويلة ، حتى كاد أن يكون منسيا بالنسبة له .
نعم الشعب المصري ثار من قبل ضد حكامه ، و التاريخ المصري يشهد على ثوريتنا ، و لكن كاد أن يكون طريق الثورة الشعبية منسيا ، لطول إهماله .
كما يجب الأخذ في الإعتبار أن طريق الثورة الشعبية السلمية ، و إن لم يتغير إسمه ، إلا أن معالمه ، و تضاريسه ، تتغير من عهد إلى عهد ، و أقصد بذلك التفاصيل الدقيقة ، لأن الأنظمة الإستبدادية التي تواجهها الشعوب تختلف من نظام إلى أخر ، و أيضا الظروف السياسية المحلية ، و الخارجية ، تختلف ، من عصر ، إلى عصر .
شعب مصر الأن يسافر ، عبر طريق الثورة الشعبية السلمية ، و يحتاج لأن يعرف ، هل يسير في الإتجاه الصحيح أم لا ؟ و كم تبقى من الطريق ليصل إلى أول محطة في طريقه لهدفه المنشود ، و هي محطة إسقاط مبارك .
لكي نعرف مدى صحة الإتجاه ، و كم تبقى من الطريق للوصول للمحطة الأولى ، فيجب أن نعرف طبيعة شخصية مبارك .
مبارك ، و بوصفه لنفسه ، و كما سبق أن ذكرت في مقال : مبارك الأب يقامر بمستقبل أسرته ، شخص عنيد .
مبارك عنيد ، يحتقر الشعب المصري ، و يعتبر أي تنازل للشعب المصري إهانة شخصية ، كما إنه شخصية كتومة ، إنتقامية ، دموية .
عندما يبدأ مبارك في تقديم تنازل كل فترة ، مع كل ضربة شعبية سلمية يتلقاها ، و هي التنازلات التي بدأت بحل حكومة نظيف ، ثم تعيين نائب له ، و تشكيل حكومة جديدة ، ثم بالأمس التعهد بعدم ترشيح نفسه لفترة رئاسية أخرى ، فهذا دليل على مدى الضعف الذي وصل إليه .
تنازلاته المتتالية ، هي المعالم التي بها نسترشد في سلوكنا لطريق الثورة الشعبية ، و هي تدل على أن طريقنا صحيح ، و أنه بمرور الوقت يصبح أقصر ، و أن وصولنا للمحطة الأولى ، أصبح وشيكا .
القلعة العنيدة ، المتشامخة ، التي طالما نظرت للشعب من عليائها ، هازئة به ، و محتقرة له ، أصبحت ترفع أبراجها رايات الإستسلام بعد كل هجمة .
الأبراج تتساقط ، و بات من الضروري الهجوم المباشر على باب القلعة .
أي تراخي ، أو توقف للتفكير في عروض زائفة ، منتهية الصلاحية حتى قبل أن تُطلق ، لا يعني سوى أن القلعة ستسترد أنفاسها ، و ربما تستعيد أبراجها المفقودة تدريجيا ، لتبدأ بعد ذلك في الإنتقام الدموي ، فلا يجب أن نغفل أيضا عن المواصفات الأخرى لشخصية مبارك ، و المذكورة أعلاه .
لا للحلول الوسط ، و لا للتفاوض .
مصر على رحبها ، لا تتسع لكلانا ، لا تتسع لمبارك و هو في السلطة ، و الشعب المصري .
على إننا يجب نظل غير غافلين عن أن سقوط مبارك ، و أسرته ، ليس إلا محطة أولى فقط ، في طريق ثورتنا ، لأننا لا نريد لديمقراطيتنا الثانية أن تصبح مثل ديمقراطية رومانيا ، يخلع الرأس ، ليحل مكانه رأس أخر ، على نفس الجسد .
فإلى مزيد من الضربات القوية ، كتلك التي كيلت لمبارك ، و نظامه ، بالأمس ، الأول من فبراير 2011 .
إلى مزيد من التصعيد ، إلى مزيد من الضربات ، فالضربة القاضية التي ستطيح بمبارك ، لن تأت إلا و هو يترنح تحت تأثير الضربات القوية السابقة .
لا يجب أن يأخذ فرصة للتماسك ، أو إلتقاط أنفاسه .
إلى التصعيد ، فنتائجه مبهرة .
أحمد محمد عبد
المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق
بفتح الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد
حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية :
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق
الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969
المنفى القسري
: بوخارست - رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار
الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم -
إستعيدوا مصر
الثاني من فبراير 2011
الثاني من فبراير 2011
02-02-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق