الخميس، 28 فبراير 2013

مطالب الإخوان الديمقراطية في الكويت و الأردن تتناقض مع إستبداديتهم في مصر . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، المنيل ، 01-03-2013 .

مطالب الإخوان الديمقراطية في الكويت و الأردن تتناقض مع إستبداديتهم في مصر . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، المنيل ، 01-03-2013 .
 
 
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969
الإقامة : منيل الروضة - القاهرة - مصر
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
 
01-03-2013
الجمعة الأول من مارس 2013

إننا نعرف يا مرسي ان علاقتك بكبار الضباط المباركيين ممتازة . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، منيل الروضة ، مساء الخميس 28-02-2013 .

إننا نعرف يا مرسي ان علاقتك بكبار الضباط المباركيين ممتازة . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، منيل الروضة ، مساء الخميس 28-02-2013 .
 
 
 
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969
الإقامة : منيل الروضة - القاهرة - مصر
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
 
28-02-2013

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

حزب كل مصر - حكم ملتزم بالهدوء الإيجابي ، و الذي يشمل الإمتناع عن المشاركة في المظاهرات . أحمد حسنين الحسني ، الجمعة 22-02-2013 ، 09:59 ص .

حزب كل مصر - حكم ملتزم بالهدوء الإيجابي ، و الذي يشمل الإمتناع عن المشاركة في المظاهرات . أحمد حسنين الحسني ، الجمعة 22-02-2013 ، 09:59 ص .

بعد أن ينطفئ حزب النور سيأتي لنا الأمن بحزب المشكاة . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، مصر ، الثلاثاء 19 فبراير 2013 .

بعد أن ينطفئ حزب النور سيأتي لنا الأمن بحزب المشكاة . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، مصر ، الثلاثاء 19 فبراير 2013 .

بعد مصالحة كبار الفاسدين سيأتي دور العفو عن قتلة شهداء الثورة فمرسي ليس ابن للثورة بل للصفقة . أحمد حسنين الحسني ، الأربعاء 13 فبراير 2013 .

بعد مصالحة كبار الفاسدين سيأتي دور العفو عن قتلة شهداء الثورة فمرسي ليس ابن للثورة بل للصفقة . أحمد حسنين الحسني ، الأربعاء 13 فبراير 2013 .

رسالة قصيرة : للمرة الثانية يثبت مرسي أن نظام أحمدينجاد الإستبدادي أقرب إليه من الديمقراطية و من الشعب السوري . أحمد حسنين الحسني ؛ حزب كل مصر - حكم ؛ 05 فبراير 2013 .

رسالة قصيرة : للمرة الثانية يثبت مرسي أن نظام أحمدينجاد الإستبدادي أقرب إليه من الديمقراطية و من الشعب السوري . أحمد حسنين الحسني ؛ حزب كل مصر - حكم ؛ 05 فبراير 2013 .

مبارك ليس عزيز قوم ذل ، بل جبار قوم سقط . أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني ؛ حزب كل مصر - حكم ؛ السبت 02 فبراير 2013 ؛ 11:29 ص .

مبارك ليس عزيز قوم ذل ، بل جبار قوم سقط . أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني ؛ حزب كل مصر - حكم ؛ السبت 02 فبراير 2013 ؛ 11:29 ص .

نرفض فرض حالة الطوارئ بنفس درجة رفضنا للعنف و التخريب . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، الخميس 31 يناير 2013 ، الساعة 09:00 صباحاً .

نرفض فرض حالة الطوارئ بنفس درجة رفضنا للعنف و التخريب . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، الخميس 31 يناير 2013 ، الساعة 09:00 صباحاً .

إنهم مصرون على إعادة العمل بقانون الطوارئ و الثلاث محافظات هي البداية . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، 28 يناير 2013 ، 04:34 صباحا .

إنهم مصرون على إعادة العمل بقانون الطوارئ و الثلاث محافظات هي البداية . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، 28 يناير 2013 ، 04:34 صباحا .

رسالة قصيرة :سنقف اليوم دقيقة تحية للشهداء ، و لكن لن نذهب للتحرير ، و سنظل نراقب الوضع السياسي . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، 25 يناير 2013 .

رسالة قصيرة :سنقف اليوم دقيقة تحية للشهداء ، و لكن لن نذهب للتحرير ، و سنظل نراقب الوضع السياسي . أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، 25 يناير 2013 .

ندرس فكرة فتح حساب بنكي شخصي لتلقي التبرعات لخوض الإنتخابات و تسجيل الحزب ؛ أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، الثلاثاء 22 يناير 2013 .

ندرس فكرة فتح حساب بنكي شخصي لتلقي التبرعات لخوض الإنتخابات و تسجيل الحزب ؛ أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، الثلاثاء 22 يناير 2013 .
We are Studying the idea of opening a personal bank account to receive donations to contest the election and to register the party; HKM.

قبل عمرو خالد و حزبه الأمني كان حزب كل مصر - حكم أول من دعا لأن يكون 25 يناير العيد الوطني لمصر و ذلك في مقال واضح من عنوانه نشر في 23 يوليو 2011 ؛ نرجو مراجعة مقال : حتى يصبح الخامس و العشرين من يناير 2011 العيد الوطني لمصر ، و كتب و نشر في الثالث و العشرين من يوليو من العام قبل الماضي ، 2011 .

قبل عمرو خالد و حزبه الأمني كان حزب كل مصر - حكم أول من دعا لأن يكون 25 يناير العيد الوطني لمصر و ذلك في مقال واضح من عنوانه نشر في 23 يوليو 2011 ؛ نرجو مراجعة مقال : حتى يصبح الخامس و العشرين من يناير 2011 العيد الوطني لمصر ، و كتب و نشر في الثالث و العشرين من يوليو من العام قبل الماضي ، 2011 .

من طعنوا الثورة يحكمون الآن ، و عملاء الأمن هم زعماء المعارضة حالياً ، هذا هو الحال ؛ أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، 18 يناير 2013 .

من طعنوا الثورة يحكمون الآن ، و عملاء الأمن هم زعماء المعارضة حالياً ، هذا هو الحال ؛ أحمد حسنين الحسني ، حزب كل مصر - حكم ، 18 يناير 2013 .






هل للسيسي طموحات سياسية ؟ ، سؤال يطرحه حزب كل مصر - حكم أمام الرأي العام بناء على متابعته للإعلام الخاضع للسلطة ؛ الأربعاء 16 يناير 2013 .

هل للسيسي طموحات سياسية ؟ ، سؤال يطرحه حزب كل مصر - حكم أمام الرأي العام بناء على متابعته للإعلام الخاضع للسلطة ؛ الأربعاء 16 يناير 2013 .

حزب كل مصر - حكم يتقدم بأحر التعازي لأهالي قتلى حادثة القطار بالبدرشين ، و يندد بالإهمال الذي يلقاه المصابين ؛ الثلاثاء 15 يناير 2013 .

حزب كل مصر - حكم يتقدم بأحر التعازي لأهالي قتلى حادثة القطار بالبدرشين ، و يندد بالإهمال الذي يلقاه المصابين ؛ الثلاثاء 15 يناير 2013 .

تحذير صادر عن حزب كل مصر - حكم : ما لم يتمكن مبارك من بيعه من مصر سيعرضه مرسي للإيجار لمدد طويلة بالصكوك ؛ صدر يوم الأربعاء 09 يناير 2013 .

تحذير صادر عن حزب كل مصر - حكم : ما لم يتمكن مبارك من بيعه من مصر سيعرضه مرسي للإيجار لمدد طويلة بالصكوك ؛ صدر يوم الأربعاء 09 يناير 2013 .

رسالة قصيرة : حزب كل مصر - حكم صوت لصالح الدستور المعيب تجنباً للفوضى ، لكنه لن يسكت على الخداع الإقتصادي الذي يمارسه نظام مرسي ؛ 5 يناير 2013 .

رسالة قصيرة : حزب كل مصر - حكم صوت لصالح الدستور المعيب تجنباً للفوضى ، لكنه لن يسكت على الخداع الإقتصادي الذي يمارسه نظام مرسي ؛ 5 يناير 2013 .

رسالة قصيرة : حزب كل مصر - حكم يرى أن موقف مرسي تجاه الثورة السورية يماثل موقف طنطاوي تجاه الثورة الليبية ؛ كلاهما ضد الحرية ؛ 03 يناير 2013 .

رسالة قصيرة : حزب كل مصر - حكم يرى أن موقف مرسي تجاه الثورة السورية يماثل موقف طنطاوي تجاه الثورة الليبية ؛ كلاهما ضد الحرية ؛ 03 يناير 2013 .

رسالة قصيرة : أثناء الثورة و تحديدا في 05 فبراير 2011 كتبت مقال عنوانه : الإقتصاد نقطة ضعف نظام مبارك ؛ و اليوم هو أيضا نقطة ضعف نظام مرسي ، 31-12-2012 .

رسالة قصيرة : أثناء الثورة و تحديدا في 05 فبراير 2011 كتبت مقال عنوانه : الإقتصاد نقطة ضعف نظام مبارك ؛ و اليوم هو أيضا نقطة ضعف نظام مرسي ، 31-12-2012 .

رسالة قصيرة : سنظل نناضل بتصميم من أجل إحباط محاولات تحالف الإخوان مع المباركيين الكبار منع تسجيل حزب كل مصر - حكم ؛ 31 ديسمبر 2012 .

رسالة قصيرة : سنظل نناضل بتصميم من أجل إحباط محاولات تحالف الإخوان مع المباركيين الكبار منع تسجيل حزب كل مصر - حكم ؛ 31 ديسمبر 2012 .

رسالة قصيرة : عدت بحمد الله إلى مصر من المنفى في 7 ديسمبر 2012 ، و بعد الإستفتاء على الدستور سيبدأ ، إن شاء الله ، حزب كل مصر - حكم فتح باب الإنضمام له .

رسالة قصيرة : عدت بحمد الله إلى مصر من المنفى في 7 ديسمبر 2012 ، و بعد الإستفتاء على الدستور سيبدأ ، إن شاء الله ، حزب كل مصر - حكم فتح باب الإنضمام له .

حزب كل مصر - حكم سيصوت لصالح مشروع دستور 2012 ؛ العقلاء سيتفهمون ، و الحكماء سينفذون

حزب كل مصر - حكم سيصوت لصالح مشروع دستور 2012 ؛ العقلاء سيتفهمون ، و الحكماء سينفذون

في مقال السبت الماضي الأول من ديسمبر 2012 ، و الذي عنوانه : كانوا فين … ؟؟؟ ، أشرت إلى إنني أجلت إبداء الرأي في نص الدستور الجديد لحين عودتي إلى مصر و ذكرت السبب ، و لكن هذا السبب لا يمنع من تقرير موقف حزب كل مصر - حكم بشأن التصويت .

بديهي أن يكون التصويت بنعم أو لا مرتبط بقراءة النص ، و نقده ، و موازنة إيجابياته بسلبياته ، و لكن هذا لا يكون إلا عندما تكون الدولة ديمقراطية ، أو حتى أن تكون الظروف طبيعية ، و مصر للآن ليست دولة ديمقراطية ، و للآن لا تحيا في ظروف طبيعية .

على العموم لقد أصدر حزب كل مصر - حكم قراره في هذا الشأن أول أمس ، الإثنين ، الثالث من ديسمبر من هذا العام ، 2012 ، الساعة 13:30 ، و نشر نصه في مدونات الحزب و حساباته في تويتر في نفس اليوم و هو :

قرر حزب كل مصر - حكم أن يصوت لصالح مشروع الدستور الجديد .

السؤال البديهي الآن هو : لماذا قرر حزب كل مصر - حكم التصويت لصالح مشروع دستور 2012 ؟

الإجابة و بإختصار شديد ، و بدون ذكر كل الأسباب ، هي :

أولا : لأن البديل لرفض مشروع دستور 2012 ، لن يكون هو التفاوض ، أو التفاهم ، بين الموافقين و المعارضين ، و لن يكون هو إعادة كتابة مشروع دستور جديد أو تعديل الحالي ، و لن يكون البديل هو الثورة ؛ البديل الوحيد سيكون هو الفوضى .

لقد كان حزب كل مصر - حكم أول من تحدث عن الثورة الشعبية السلمية و عمل لها ، منذ أكثر من ستة أعوام ، حين كان الجميع ، في مصر ، و العالم العربي ، بل وفي العالم أجمع ، يستبعدون الثورة الشعبية السلمية في مصر ، و لكنه الآن يقول : لا ثورة الآن ، الشعب غير مهيئ للثورة حاليا ، و المباركيين و الإخوان على إستعداد للفوضى ، و قد ظهر ذلك جليا خلال الإسبوع الماضي ، من الطرفين المشار إليهما آنفا ، أي أن الشعب سيعيش مرة أخرى في عصر شبيه بعصر طنطاوي الدموي الفوضوي ، و نحن علينا أن نحمي الشعب من الفوضى ، فشتان بين الفوضى و الثورة .

ثانيا : لأن حزب كل مصر - حكم يؤمن بأن مصر يجب أن تمر أولا بالمرحلة الإخوانية كاملة ، و أن تجتازها ، قبل أن نصل للديمقراطية الحقيقية ، و هذا يعني أننا نريد أن يفعل الإخوان كل ما بدا لهم و عن ، و أن نترك لهم الفرصة كاملة ، و الحرية التامة ، لقيادة دفة مصر ، حتى لا تكون لهم حجة في المستقبل ، و الباقي مفهوم ؛ و لهذا نشدد لمرة أخرى على ضرورة قراءة مقال : لأن علينا أن نجتاز المرحلة الإخوانية قبل الوصول للديمقراطية الحقيقية ؛ و كتبته و نشرته في يوم الخميس التاسع عشر من يوليو من العام الحالي ، 2012 .

ثالثا : حزب كل مصر - حكم يرى أنه خلال فترة حكم الإخوان ، أو بالأصح : خلال فترة حكم الإئتلاف الحالي المشكل من الإخوان و المباركيين ، فإنه يجب أن يشق طريق آخر ، ذكرته في ذيل مقال : متجر السلطة السياسي و الإعلامي يقدم فقط البدائل الزائفة ، و كتبته و نشرته في يوم الجمعة الثاني من نوفمبر من هذا العام 2012 .

نريد لحزب كل مصر - حكم أن تكون لديه الوسائل للتواصل مع الجمهور العريض مباشرة ، و أن يكون له - في المستقبل - مقر في كل مدينة و بلدة و قرية و كفر و نجع و واحة في مصرنا العزيزة ؛ و كل هذا لا يتحقق إلا بالوجود الرسمي .

نريد أن نوسع قواعدنا الشعبية ، و أن نغير بالتالي الشكل الحالي للخريطة السياسية المصرية الشعبية التي يسيطر عليها الإخوان و الأحزاب الأمنية ، و هذا لا يكون إلا بالوجود الرسمي ، و لهذا أيضا حان وقت عودتي إلى مصر من المنفى ، فلكل وقت ظروفه و طرقه في النضال ، و بهذه المناسبة فقد تلقيت منذ فترة قصيرة للغاية تهديد أحمق من جهة ما بإنني سألقى مصير المعارض الفلبيني أكينو ، الذي إغتاله الديكتاتور ماركوس في المطار بعد عودته إلى الفلبين ، لو عدت إلى مصر ، و قد أجلت الرد على ذلك التهديد الأحمق لإنني أفضل الردود العملية ، و ردي جاهز الآن ، صباح الأربعاء ، الخامس من ديسمبر ، 2012 ، و هو : لقد إشتريت بالفعل تذكرة العودة إلى مصر ، و هي إتجاه واحد ، و سأكون ، إن شاء الله ، في القاهرة في الساعات الأولى من صباح بعد غد ، الجمعة السابع من ديسمبر 2012 ، و لا أطلب من أي شخص أن ينتظرني ، فنضالنا في هذه المرحلة الجديدة سيبدأ ليس من المطار بل من المقر الرسمي الأول لحزب كل مصر - حكم ، أو من أول تجمع شعبي للحزب ، أيهما أقرب .

كما بدأنا أولى خطوات الإعداد للثورة من مصر منذ سنوات عديدة ، سنبدأ ، بإذن الله ، قريبا في السير في طريق العمل الحزبي الرسمي ، و جميع المصريين الذين لهم حق عضوية الأحزاب السياسية مدعوين للإنضمام ، عدا الأعضاء القدامى الذين إنضموا للحزب قبل ثورة 2011 أو أثناء الثورة ، كما هي سياسة الحزب .

تسجيل الحزب و مزاولة العمل السياسي ، لا يتعارضان بداهة مع إستمراري في الكتابة ، فسأظل ، بإذن الله ، أكتب ، و أعد بإنني سأمتنع عن الكتابة لو تعرضت لأية ضغوط أيا كانت درجتها ، و بالتالي فإن إستمراريتي في الكتابة ستكون مؤشر لمدى الحرية التي سيعطيها الإئتلاف الحاكم ، المكون من الإخوان و المباركيين الكبار ، لحرية التعبير .

نضال حزب كل مصر - حكم من أجل إستعادة مصر بدأ في شق طريق جديد ، موازي ، سلمي كالعادة .

أعيد : حزب كل مصر - حكم سيصوت لصالح مشروع دستور 2012 ؛ العقلاء سيتفهمون ، و الحكماء سينفذون .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست - رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

05-12-2012

رسالة قصيرة : قرر حزب كل مصر - حكم أن يصوت لصالح مشروع الدستور الجديد ؛ صدر القرار في يوم الإثنين الثالث من ديسمبر عام 2012 الساعة 13:30 .

رسالة قصيرة : قرر حزب كل مصر - حكم أن يصوت لصالح مشروع الدستور الجديد ؛ صدر القرار في يوم الإثنين الثالث من ديسمبر عام 2012 الساعة 13:30 .

كانوا فين … ؟؟؟

كانوا فين … ؟؟؟
لقد كانوا ، و معهم أغلب قياداتهم ، في ميدان التحرير بالأمس ، الجمعة ، و اليوم ، السبت الأول من ديسمبر 2012 ، لازال بعضهم بالتحرير ، لكن الأهم من معرفة أين هم في هذه الأيام ، هو معرفة أين كانوا في الماضي ، لأنهم يريدون الآن تصوير أنفسهم على إنهم الثوريين ، و إنهم الحريصين على مصالح الشعب ، و الأهم إنهم يريدون توجيه الشعب ، لهذا علينا ، كأعضاء في حزب كل مصر - حكم ، أن نسأل ، أين كانوا … ؟؟؟ أو : كانوا فين … ؟؟؟ بعاميتنا .
كانوا فين عندما نادى حزب كل مصر - حكم بالثورة منذ أكثر من ستة أعوام ؟؟؟
كانوا فين عندما أخرج حزب كل مصر - حكم وثيقته الأساسية ، من السر إلى العلن ، في الثلث الأول من أكتوبر 2007 ، أي منذ أكثر من خمسة أعوام ، معلنا فيها عمله على الإطاحة بالنظام الحاكم من خلال ثورة شعبية سلمية ؟؟؟
لماذا لم ينضموا لنا ؟
لم ينضموا لأنهم كانوا جزء من النظام الحاكم ، أحدهم كان وزير للخارجية ثم أمين لجامعة الدول العربية ، و أحدهم وصل لرئاسة هيئة أممية بدعم من النظام المباركي الحاكم ، و بعضهم كان يؤدي دور المعارضة في تمثيلية النظام المباركي ، سواء كزعماء أحزاب ، أو زعماء في حركة كفاية التي كان هدفها التعتيم على حزب كل مصر - حكم و كان مهمة أمين تلك الحركة تكرار الكلام الذي أكتبه ، و لا ننسى الإبريليين الذين تأسست حركتهم للتعتيم على ، و خطف الأضواء من ، عمال المحلة الكبرى في إضرابهم الشهير في 2008 ، أما الكاتب الأسواني فلا حاجة للإشارة لدوره الذي لعبه ، فقد سبق أن أشرت إليه أكثر من مرة .
لنستكمل الأسئلة .
كانوا فين عندما دعا حزب كل مصر - حكم إلى إستكمال الثورة ، في مساء الحادي عشر من فبراير ، من العام الماضي ، و في الساعات الأولى من يوم الثاني عشر من فبراير ، من العام الماضي 2011 ؟؟؟
لماذا لم يستكملوا الثورة ؟
لأنهم و كما نقول بعاميتنا ، ما صدقوا أن الثورة إنتهت هذه النهاية الضعيفة ، و أن أحد أتباع سيدهم هو الذي جلس على تخت الحكم .
كانوا فين عندما بح صوتنا من التنبيه لمؤامرة قتل الثورة بجمع قتل الثورة ؟؟؟
كانوا فين عندما رفضنا فكرة إجراء إستفتاء على الإعلان الدستوري ، في مارس من العام الماضي ، 2011 ، و طالبنا بأن يكون يوم الإستفتاء يوم للغضب ؟؟؟
لقد شاركوا في الإستفتاء ، و قبلوا نتيجته ، لأن الذي أداره كان سيدهم الجديد ، طنطاوي ، و رفع شبابهم كلمة : أقبل ، أي أقبل نتيجة الإستفتاء ، في حساباتهم في فيسبوك و تويتر .
كانوا فين عندما طالبنا مرارا بضرورة محاكمة عمر سليمان ، و عندما طالبنا بعدم تدخل المخابرات في السياسة ؟؟؟
كانوا فين عندما طالبنا بمحاكمة قائد القوات الجوية في عهد مبارك بسبب مشاركة بعض الطائرات الحربية في محاولة إرهاب أبطال ثورة 2011 ، بالتحليق جيئة و ذهابا فوق الميدان ؟؟؟
كانوا فين عندما طالبنا بألا تسمح الثورة بأي نفوذ لعملاء مبارك ، و إستشهدنا بمثال من القرآن الكريم على ذلك ؟؟؟
كانوا فين عندما أعلن حزب كل مصر - حكم خطورة الموقف ، و قبل أن يلفظ الزخم الثوري أنفاسه الأخيرة ، و طالب بضرورة إستكمال الثورة قبل أن توافيها المنية ، و ذلك في الرابع من سبتمبر من العام الماضي ، 2011 ؟؟؟
لقد سكتوا لأنهم أرادوا أن تلفظ الثورة أنفاسها .
كانوا فين بعد أول مذابح العهد الطنطاوي ، و أعني مذبحة ماسبيرو ، و تحريض الإذاعة المرئية الرسمية على الفتنة الطائفية و الحرب الأهلية ؟؟؟
لقد سكت هؤلاء الذين يهتفون هذه الأيام باسم الأقباط ، بل دبروا بعد المذبحة مظاهرة شارك فيها ألف و خمسمائة شخص ليس بسبب المذبحة ، و لكن للإحتجاج على قبض الداخلية على مدون أمني شاب .
و كانوا فين عندما سعى نظام طنطاوي لإشعال فتنة طائفية ، مرة بين الصوفية و السلفية ، و مرة بين المسلمين و المسيحيين ، بالإعتداء على دور العبادة ؟؟؟
و كانوا فين بعد مذبحة إستاد بورسعيد البشعة ، و التي كانت كافية لإشعال فتيل الثورة ، و إستكمال ما فشلت في إستكماله ثورة 2011 ؟؟؟
و كانوا فين عندما إقترح حزب كل مصر - حكم إحباط إنتخابات مجلس الشعب في عهد طنطاوي بإحتلال مبنى مجلس الشعب ؟؟؟
هل خفى عنهم ، وقتئذ ، أن البرلمان الذي سيُنتخب في عهد طنطاوي هو الذي سيكتب دستور 2012 ؟؟؟
لقد سكتوا على كل فظائع عهد طنطاوي ، و غضوا الطرف عن كل خطواته التي إتخذها لتسليم الحكم للإخوان ، و اليوم هو نتيجة الأمس .
و كانوا فين ، هؤلاء الثوريين الجدد ، عندما أعلنا إنه بدلا من التظاهر في التحرير للإحتجاج على الحكم المخفف الذي حصل عليه مبارك ، و تعطيل الإنتخابات الرئاسية و إطالة حكم طنطاوي ، لنزحف معا إلى طرة ، و نقبض على مبارك ، و نحتجزه في مستشفى المنيل الجامعي ؟؟؟
هؤلاء الذين إجتمعوا بالأمس في التحرير ، و إمثالهم ، كان بعضهم جزء من نظام مبارك ، و البقية من أعوان و مؤيدي ذلك النظام أو عملاء له ، ثم أصبحوا في خدمة طنطاوي بعد ذلك ، و الآن يريدون فوضى تخدم تحالف القيادة الإخوانية مع المباركيين الكبار .
هؤلاء الذين إجتمعوا بالأمس في التحرير ، أحد أسباب الوضع الحالي .
هذا لا يعني تأييدنا للقيادة الإخوانية ، فهي حليفة للمباركيين ، و عقدت صفقة مع المباركيين الكبار في الأجهزة الأمنية ، و نحن لا نثق فيها ، و المظاهرة التي ستقام اليوم أمام جامعة القاهرة دليل على رغبتها هي الأخرى في التصعيد ، لا تهدئة الأجواء قبل الإستفتاء ؛ أما عن رأيي في مشروع الدستور الذي تم برعايتها ، و بعد أن إطلعت عليه ، وجدت أنه لا يرقى لأن يكون دستور لثورة شعبية سلمية ، و لا يجسد كل الآمال الديمقراطية للشعب المصري ، و لا يعبر تماما عن القفزة المعنوية التي قفزتها الشعوب العربية في ربيع العرب ، لكني لن أعلق عليه بالتفصيل الآن إحتراسا من أن تكون النسخة التي إطلعت عليها غير حقيقية ، أو تم التلاعب فيها ، فلا يمكن الإعتماد على الإنترنت في مسألة دقيقة كهذه ؛ لهذا سوف أؤجل التعليق عليه إلى حين عودتي من المنفى ، و تقرير السياسة التي سوف ننتهجها ، و بالفعل لقد رتبت أموري الشخصية للعودة ، و أتمنى أن أكون في مصر ، بإذن الله ، خلال أسبوع على الأكثر ، لنبدأ معا في تسجيل حزب كل مصر - حكم ، و العمل على إستعادة مصر .
حاليا ، و كما هي سياسة حزب كل مصر - حكم ، و التي أعلنها في الثالث عشر من نوفمبر من العام الماضي ، 2011 ، لا مشاركة في أي إحتجاج أو تظاهر .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست - رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
01-12-2012

رسالة قصيرة : بإذن الله ، سأعود إلى مصر خلال إسبوع على الأكثر ، بعد سنوات المنفى ، للعمل على تسجيل حزب كل مصر - حكم ؛ لنستعيد معا مصر ، 30-11-2012 .

رسالة قصيرة : بإذن الله ، سأعود إلى مصر خلال إسبوع على الأكثر ، بعد سنوات المنفى ، للعمل على تسجيل حزب كل مصر - حكم ؛ لنستعيد معا مصر ، 30-11-2012 .

إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية

إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية

المستفيد الوحيد من كل ما يحدث منذ أقل من أسبوع ، و أعني بذلك منذ أصدر مرسي قراره في الثاني و العشرين من نوفمبر 2012 ، ثم الصدامات التي أعقبت صدوره ، في القاهرة و مدن مصرية أخرى ، هم المباركيين ، و بتحديد أكثر : المباركيون في الجهات الأمنية ، الذين لازالوا يرسمون سياسات مصر الداخلية و الخارجية .
إستفادة المباركيين من القرار و ردود الأفعال ، تأتي من شيئين هما :
أولا : أن التوتر الحالي الذي أتى بعد إصدار القرار - و هو توتر مصطنع - سينتهي بشكل واحد من الأشكال الثلاثة التالية :
الشكل الأول : أن يثبت مرسي على قراره مع إضمحلال تدريجي للإحتجاج ، ليخرج مرسي و إخوانه منتصرين في النهاية ، بل و أكثر قوة عن ذي قبل .
الشكل الثاني : أن يتراجع مرسي عن القرار كلية ، و في هذا تحطيم لمرسي كرئيس ، و لإخوانه كقوة سياسية ، و إنتصار للمحتجين .
الشكل الثالث : أن يتم التوصل لحل وسط ، فيتم التراجع عن بعض المواد ، و إبقاء البعض الآخر ، و في هذا إضعاف جزئي لمرسي كرئيس ، و لإخوانه كقوة سياسية ، و أيضا نصر غير مكتمل للقوى المحتجة ؛ أي تحجيم لكل الأطراف مع الإبقاء عليها .
في رأيي الشخصي ، و الذي أكتبه اليوم الأربعاء الثامن و العشرين من نوفمبر 2012 ، هو أن الإحتمال الثاني هو أضعف الإحتمالات ، لأن الجهات الأمنية ، و بخاصة المخابرات ، و التي أبرمت مع الإخوان إتفاقية سليمان - العريان ، لا تريد أن تحطم مرسي ، و لا تريد أن تضعف الإخوان ، خاصة أن القوى التي ستكسب من هذا الإضعاف هم هؤلاء المحتجين الذين ، و إن كانوا في الحقيقة من صنائعها ، إلا إنهم أيضا في الحقيقة بدون قواعد جماهيرية حقيقية ، و السلطة عرفت حقيقة البرادعي في أثناء الثورة ، عندما نبذه الثوار الحقيقيون ؛ كما أن الجهات الأمنية لا تريد أن يزداد اليسار قوة ، حتى لو كان ممثلي اليسار في التحرير هم من عملائها ، لأنهم في الأجهزة الأمنية لا يريدون لليسار التابع لهم أن ينفلت من عقاله ، و يخرج عن وظيفته المرسومة له ، و هي الشغب عند الحاجة ، و الفوضوية عند الضرورة ، و باقي الوقت هي السيطرة على اليسار من خلال بضعة أحزاب ، و تنظيمات ، و كتاب قاموا بعملية غزو لأحد المواقع بعد الثورة ، و أصبحوا يتحدثون بعد الحادي عشر من فبراير من العام الماضي ، 2011 ، عن الثورة ، و بالطبع أعني الكتاب المصريين ، و ليسوا هؤلاء ذوي الجنسيات العربية و الأسماء الوهمية .
لهذا فإن الإحتمالين ، الأول و الثالث ، هما الأقوى ، لأن في ذلك محافظة على مرسي من التحطم سياسيا ، و حفاظ على الإخوان كقوة سياسية ، و هما الأهم بالنسبة للأجهزة الأمنية و لآل سعود ؛ لأن تحطيم الإخوان سيفتح الطريق لقوى إسلامية أخرى ليست تحت سيطرة الأمن ، و ليست متحالفة معه ؛ لأن الأمن يخاف أيضا من إنفلات الإسلاميين من عقالهم ، كما يخشى إنفلات اليساريين ، و العقالين في الحالين هما الأحزاب التي صنعها الأمن ، في الجهتين ، بالإضافة للإخوان حلفاء الأمن .
ثانيا : و أعني هنا الطريق الثاني الذي ستستفيد منه الأجهزة الأمنية من تلك الأحداث ، هو أنها - و أعني الأجهزة الأمنية - تعتقد إنها بذلك القرار الذي دبرت إصداره مع الإخوان ستدخل كل القوى السياسية في خانة من إثنتين .
الخانة الأولى ، التي تضم اليوم مرسي و إخوانه ، و السلفيين الأمنيين ، و عملاء الأمن الذين أطلقوا على أنفسهم مجلس أمناء الثورة .
الخانة الثانية تضم البرادعيين و الإبريليين و بقية من تراهم في التحرير ، و هم صنائع للأمن أيضا .
إنها نفس المحاولات التي لا يمل الأمن منها ، و هي إدراج حزب كل مصر - حكم في داخل مجموعة تتبع الأمن ؛ حاولوا ذلك من قبل ، و الآن هناك مجموعتين أمنيتين يريدون إدراج حزب كل مصر - حكم في واحدة منهما : الأولى هي الإخوان و مؤيديهم ، و الثانية تضم البرادعيين و الإبريليين و قوى يسارية … إلخ .
إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية .
إستقلاليتنا هي إحدى ركائزنا التي نقف عليها ؛ لن نسلمها ، و أعد شخصيا ، بأن حزب كل مصر - حكم سيتصدى لكل محاولات تدجينه ، و سيحبطها بعون الله .
الحل الوحيد الحقيقي الآن ، ليس فقط لهذا التوتر ، بل لكل الموقف السياسي المتأزم منذ تولى مرسي الحكم ، هو إنتخابات برلمانية جديدة ، تجرى بالقوائم على مستوى الوطن ، تعطي تفويض جديد ، و واضح ، و صريح ، لبرلمان جديد ، ليكتب الدستور ، و يشرع القوانين ، و يحاسب المسئولين .
موقف ثابت ، سبق أن أعلناه ، في مقال : برلمان جديد بالقوائم على المستوى الوطني من أجل دستور جديد ؛ و كتبته و نشرته الشهر الماضي ، و تحديدا في يوم الجمعة التاسع عشر من أكتوبر من هذا العام ، 2012 ؛ و أكدنا عليه في مقال : لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونه ؛ سنراقب الموقف و نبني في حزب كل مصر ؛ و كتبته و نشرته في مساء الثالث و العشرين من نوفمبر ، من هذا العام ، 2012 .
هذا هو حلنا ، و لن نخرج للتحرير مع عملاء الأمن الرافضين لقرار مرسي ، و لن نؤيد مرسي و إخوانه و صنائع الأمن المنضمين له ؛ سنظل على مراقبتنا للموقف و الإستمرار في البناء في حزب كل مصر - حكم .
رسالة لأعضاء حزب كل مصر - حكم ، و لمؤيديه ، تعد جزء من المقال : ذكرت من قبل رابط مدونة إستعيدوا مصر في مكتوب ، و اليوم أذكر رابط المدونة الثانية ، و هي أحدث في تاريخ الإنشاء من الأولى ، و تعتبر شخصية ، و عنوانها : أحمد حسنين الحسني ، و رابطها :

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست - رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

28-11-2012

لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونة ؛ سنراقب الموقف و نبني في حزب كل مصر

لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونة ؛ سنراقب الموقف و نبني في حزب كل مصر

قدم لنا مرسي بالأمس ، الخميس الثاني و العشرين من نوفمبر 2012 ، حزمة من القرارات بدعوى حماية الثورة ؛ الثورة التي كان هو و إخوانه من تآمروا عليها أثناء شبوبها ، و يتقاسمون للآن مع المباركيين ثمارها .
البعض قبل الحزمة فوراً ، مثل تلك المجموعة التي أطلقت على نفسها : مجلس أمناء الثورة ، و بعض السلفيين الأمنيين ، و البعض رفضها ، و هم أيضا من الأمنيين ، سواء أطلقت عليهم ثوريين إشتراكيين أو شيوعيين أو برادعيين … إلخ ؛ و هكذا أصبح هناك تصنيفان ، مع أو ضد ، كما تريد السلطة الخبيثة الحالية ، المكونة من تحالف الإخوان مع المباركيين .
نحن في حزب كل مصر - حكم سنفك الحزمة ، لنلتقط كل عود أو مادة ، في تلك الحزمة ، لنقول رأينا في كل مادة ، بدون الحاجة لذكر نصها حتى لا يكبر حجم المقال .
المادة الأولى لا غبار عليها ، من يستطيع أن يقف ضدها ؟ و أجزم أن مرسي ، أو من كتب له مواد ذلك القرار ، أو القانون ، إختار تلك المادة عمداً ليضعها على رأس بقية المواد الأخرى ، لسبب معلوم .
لكن الكلام الحسن غير مكلف ، و الوعود ما أسهل إطلاقها ، و قد سمعنا مثل محتوى هذه المادة من مرسي من قبل ، حين وقف في ميدان التحرير واعدا بالقصاص لشهداء الثورة ؛ الثورة التي تآمر عليها هو و إخوانه .
لم تنقض فقط مدة كافية لم يفعل فيها مرسي شيء في مسألة القصاص ، بل أيضا كرم خلال تلك المدة طنطاوي و مجلسه العسكري المنحل ، بعد أن أمنهم مجلس الشعب الإخواني بقانون ، على الرغم من أن إجرام طنطاوي لا يقل عن إجرام مبارك ، و لا أعني فقط المذابح التي إرتكبها عمدا ، بل أيضا التحريض على الفتنة الطائفية و الحرب الأهلية ، في الإذاعة المرئية الرسمية ، و هي تهمة خيانة عظمى .
المادة الثانية : تجعل من مرسي حاكم عسكري ، و يكفي وصف مرسي بالحاكم العسكري للتعليق على تلك المادة .
المادة الثالثة : لا بأس بها في الظروف الحالية ، و أقول : لا بأس ، لأن من الواجب ألا ينفرد رئيس الجمهورية بتعيين النائب العام ، و يجب أن يشترك البرلمان في تعيينه ، أو على الأقل في إقرار تعيينه ، و أن يكون للبرلمان الحق في عزله ؛ و لكن بما إننا بدون برلمان ، فيمكن التغاضي عن ذلك حاليا ، و قبول تلك المادة .
المادة الرابعة و المادة الخامسة ، يمكن دمجهما ، و القول بإنهما من أجل الإنتهاء من الدستور .
ظاهر الأمر حسن ، فمن يكره أن يكون لمصر دستور ، بدلا من الوضع الحالي ، و لكن لا يجب في حزب كل مصر - حكم أن ننسى أن تشكيل اللجنة الحالية هو تنفيذ لإتفاقية سليمان - العريان و التي تقضي بتقاسم السلطة بين الإخوان و المباركيين ، مثلها مثل اللجنة التي أصدرت الإعلان الدستوري الذي صدر في مارس من العام الماضي ، 2011 .
الضجة التي إفتعلوها عن تمثيل غير الإخوان في اللجنة كانت لإيجاد المبرر لإدخال المباركيين .
في هذا الشأن أوضحنا رأينا من قبل ، و هو مطالبتنا بإنتخابات برلمانية جديدة تجرى بالقوائم على المستوى الوطني لإختيار برلمان جديد يكون واضح للشعب إنه هو الذي سيكتب الدستور ، و أرجو مراجعة مقال : برلمان جديد بالقوائم على المستوى الوطني من أجل دستور جديد ؛ و كتبته و نشرته يوم الجمعة التاسع عشر من أكتوبر من هذا العام ، 2012 .
المادة السادسة هي إستكمال للمادة الثانية ، و كان يجب أن تدمج فيها ، أو أن توضع بعدها مباشرة ، و لكن السلطة الخبيثة أرادت إبعادها .
إنها مادة غامضة و خطيرة ، و غموضها يزيدها خطورة ، و يمكن القول : إذا كانت المادة الثانية تجعل من مرسي حاكم عسكري ، فإن المادة السادسة تعطيه الأدوات لإقامة حكم إستبدادي .
هذا الإعلان هو تعديل لقانون الطوارئ ، و هو التعديل الذي أعلن ، بضم الهمزة ، من قبل أن وزير العدل يعكف على وضعه .
بذلك يكون مرسي قد أعطى الداخلية نصيبها في إتفاقية سليمان - العريان .
إذا ما موقفنا ؟
هناك القليل الجيد في ذلك الإعلان ، أو القانون ، أو القرار ، و هذا القليل يشوبه أشياء أشرت إليها عند التعليق على كل مادة ، و لكن يبقى أهم شيء هو : عدم ثقتنا في مرسي و إخوانه .
إذا لن ننضم للمؤيدين .
لكننا أيضا لن ننضم إلى المحتجين الرافضين الذين قرروا الذهاب للتحرير ، لأنهم من الخونة ، و لأن الثورة إنتهت فعليا بمذبحة ماسبيرو ، في التاسع من أكتوبر من العام الماضي ، 2011 .
لن ننضم للإبريليين الذين تستخدمهم السلطة كلما أرادت إحداث حالة فوضى .
أيضا لن ننضم للثوريين الإشتراكيين ، و لا إلى الشيوعيين ، و لا إلى شباب خيانة الثورة ، و لا إلى البرادعيين الليبراليين ، و لا إلى كتاب الأمن الذين بدأوا في الكتابة عن الثورة فقط بعد ثورة 2011 ، و إنتشروا في كل مكان ، ناثرين المفردات و الأساليب التي أستخدمها في الكتابة في سطور مقالاتهم متصورين بذلك إنهم سيخدعون أعضاء حزب كل مصر - حكم ، بينما هم في الحقيقة لا يخدعون إلا أنفسهم و أسيادهم الذين يدفعون لهم .
حزب كل مصر - حكم ملتزم بالهدوء التام منذ الثالث عشر من نوفمبر من العام الماضي ، 2011 ، و هذا واضح في مقال : الهدوء الإيجابي من أجل فك التحالف القائم بين القيادة الإخوانية و السلطة ، و هو المقال الذي كتبته و نشرته في الثالث عشر من نوفمبر 2011 .
التغير الوحيد منذ الثالث عشر من نوفمبر من العام الماضي إلى اليوم ، الجمعة الثالث و العشرين من نوفمبر ، 2012 ؛ هو أن الإخوان أصبحوا جزء من السلطة ، و لكن التحالف المشار إليه في المقال المذكور آنفا ، قائم ، و ممثل في لجنة كتابة الدستور ، و في حصانة طنطاوي و أعضاء مجلسه ، و في الرئاسة الإخوانية و الحكومة المباركية ، و في الحفاظ على الأجهزة الأمنية بنفس تشكيلتها ، و في الدور الذي لعبته المخابرات في هدنة غزة ، بما يؤكد أن لذلك الجهاز الأمني حتى الآن دور سياسي .
ما سنفعله الآن هو إننا سنظل ملتزمين بالهدوء ، مراقبين الأحداث ، تاركين لمرسي الوقت ، لكي يَثبُت للشعب زيفه و كذبه ، و هو ما نتوقعه ، أو يثبت العكس و هو إحتمال ضعيف لأن القيادة الإخوانية و من ضمنها مرسي غارقين لآذانهم في التعاون مع المباركيين ؛ و هنا أرجو مراجعة مقال : لأن علينا أن نجتاز المرحلة الإخوانية قبل الوصول للديمقراطية الحقيقية ؛ و كتبته و نشرته في التاسع عشر من يوليو من هذا العام ، 2012 ، لأنه أحد المقالات التي ترسم سياساتنا الحالية .
بينما نحن نراقب الوضع السياسي فإننا سنلتزم بالطريقين المتوازيين اللذان ذكرتهما في مقال : متجر السلطة السياسي و الإعلامي يقدم فقط البدائل الزائفة ، و الذي كتبته و نشرته في الثاني من نوفمبر من هذا العام ، 2012 .
الأول البناء في حزب كل مصر - حكم ، و حاليا نركز على تسجيله ، و الثاني هو في حالة إحباط آمال الشعب المصري في دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان .
 
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست - رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

23-11-2012