الأربعاء، 13 فبراير 2013

في هذه الحالة سأخوض الإنتخابات الرئاسية

في هذه الحالة سأخوض الإنتخابات الرئاسية
 
ضد التعديلات ، و ضد الإستعجال في الإستفتاء ، و ضد الإستعجال في إقامة بقية الإنتخابات ، و ضد دستور 1971 بكامله ، و مع دستور جديد ، و إقترحت أن تقدم الثورة مشروع دستور جديد من الأن يكون أساس لدستور 2012 ، و مع النظام البرلماني ، و مع إلغاء مجلس الشورى ، و إقترحت نصف بالقائمة الوطنية ، و نصف بالإنتخاب الفردي في دوائر محلية ، و ذلك لأعضاء مجلس الشعب ، مواقف معروفة ، سبق أن ناديت بها ، منشورة في مقالات كثيرة ، قديمة ، و حديثة ، و لا حاجة لتكرارها بإستفاضة ، فيكفي هذا التنويه .
لازلت عند أرائي تلك ، لم أتغير ، و لكن الأن في التاسع عشر من مارس 2011 ، أو مع نهاية ذلك اليوم ، أدعو لوقفة .
هناك إحتمال كبير أن يتم إقرار التعديلات ، نتيجة الإستعجال الذي حدث ، و الذي حرمنا الفرصة لشرح الموقف على وجهه الصحيح لأكبر عدد من أفراد شعب مصر العظيم .
هذا الموقف الجديد ، لو حدث ، سيحتم علينا أن نقف وقفة قصيرة لنقرر مسارنا .
سيكون أمامنا طريقان :
الأول : إستمرار الثورة ، و إعلان الغضب ، بالنزول لميدان التحرير ، و غيره ، لإعلان رفضنا ، و إستعراض قوتنا ، بإسلوبنا السلمي المعتاد ، و إعادة الضغط ، و بنفس الشدة التي كانت قبل الحادي عشر من فبراير 2011 .
النزول الهزيل سيكون ضرره أكبر من نفعه ، لأنه سيؤكد الهزيمة في الإستفتاء ، و سيجعل الإخوان يدعون بأن الثورة ما كان لها أن تنجح بدونهم .
الطريق الثاني : هو القبول بالأمر الواقع مؤقتاً ، و مغادرة حلبة العمل الثوري ، للنزول إلى حلبة العمل السياسي ، للعمل في البداية من خلال القواعد التي وضعها تحالف عمر سليمان - الإخوان ، ثم تغييرها عند الإمساك بالسلطة .
إنني شخصياً مع السير في الطريق الأول ، طريق إستمرار الثورة ، و لكن و كما ذكرت سابقاً ، فإنه في حالة وضوح عدم القدرة على إستعادة الزخم الثوري لنفس قوته التي كان عليها في الأيام الأخيرة من يناير من هذا العام ، 2011 ، فإنه سيكون إختيار باهظ الكلفة .
القرار هو كالعادة لمن هم في الميدان ، لأنهم الأقدر على إستطلاع
الواقع ، و بالتوافق مع القوى الأخرى .
في حالة إستقرار الرأي على السير في الطريق الثاني فإنني أعلن من الآن إنني سأعود في أسرع وقت ممكن لمصر ، بإذن الله ، للعمل على تسجيل حزب كل مصر ، و العمل بمساندة القوى الوطنية المخلصة ، على ترشيح نفسي في الإنتخابات الرئاسية القادمة .
لأن في حالة عدم إستمرار الثورة لا يمكن ترك منصب الرئاسة ليقع في يد عمرو موسى ، صنيعة حسني مبارك ، و مرشح عمر سليمان ، و ربما أيضا جماعة الإخوان ، و لا في يد شخصية ضعيفة مهزوزة ، بانت عليها معالم الإنتهازية السياسية ، و أعني الدكتور محمد البرادعي ، و لا شخصيات من التيار الناصري الذي سيعيدنا للوراء لنجد مصر قد عادت لعصر الجعجعة الفارغة ، و أصبحت حليفة للنظام البعثي القمعي في سوريا ، و لنظام القذافي لو قُدر له البقاء ، لا قدر الله .
حتى الدكتور أيمن نور ، و هو الوحيد الذي أكن له الإحترام من بين كل الشخصيات البارزة التي يمكن أن تنافس على منصب الرئاسة ، لتاريخه في النضال ضد نظام مبارك ، و لمعاناة السجن ، و التلويث ، مثلما عانيت أنا مرارة التشريد ، و النفي ، و المطاردة ، لا أجد إنه يتوافق مع رؤية حزب كل مصر لمستقبل مصر ، و لا قادر على خوض معركة إستئصال النظام الذي أسسه
مبارك ، و ليس في مقدوره خوض غمار معركة تحجيم الإخوان سياسياً .
في حالة عدم إستمرار الثورة ، و التي أتمنى أن تستمر بزخم لا يقل عن زخم الأيام الأخيرة في يناير 2011 ، فإنني أعلن من الأن عزمي ترشيح نفسي ، لمنصب الرئاسة ، من أجل إستكمال الثورة بطريق أخر ، إن شاء الله .
إنني أرجو عونكم ، و مساعدتكم ، لو كنتم تثقون في شخصي البسيط ، و ترون أن مبادئي الشخصية المنشورة كتعريف شخصي لا غبار عليها ، و تتفقون على الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر كأساس للسياسات التي يجب تبنيها في حالة الفوز ، و كل من التعريف الشخصي ، و الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر ، منشوران في صفحتي الشخصية .
بعونكم أستطيع أن أتغلب على تهديد الأجهزة الأمنية بإعتقالي ، و تغييبي ، لو عدت إلى مصر الآن .
بمساعدتكم يستطيع صوت حزب كل مصر أن يصل إلى كل ركن في مصر .
بجهدنا جميعاً ، متضافرين ، و متحدين ، نستطيع أن نقهر تحالف عمر سليمان - الإخوان .
فهيا إلى الثورة لنحطم أعداء الثورة ، كما حطمنا مبارك ، أو هيا لنحشد قوانا السياسية لنقف في وجه أعداء الثورة المتكتلين الأن ، لنحطمهم أيضاً ، بطرق مشروعة هي الأخرى .
لا مفر من تحطيمهم .
هيا إذاً لنستكمل معركة إستعادة مصر .
هيا لنتحد جميعاً في الحزب القادر على خوض المعركة ضد أعداء الثورة ، ثورياً ، و سياسياً ، و قادر على بناء مصرنا ، برؤية تنظر للمستقبل ، و لا تنسى الحاضر ، و أقدامها متجذرة في ماضي مصر التليد بكل حقب ذلك الماضي الباهر .

حزب كل مصر هو حزب كل مصر .
تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
 
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست - رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
 
19-03-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق