عمرو موسى مرشح عمر سليمان
برغم عدم ثقتي في المجلس العسكري الحاكم ، و هو الرأي الذي لم أقتصد أبداً في إظهاره منذ البيان الأول لذلك المجلس ، إلا إنني أصدقه في إعلانه ، إنه لا يوجد مرشح رئاسي له في الإنتخابات الرئاسية القادمة .
أصدقه ليس لأنني أصدق إدعائه بأنه مخلص للديمقراطية ، أو أمين على طموحات الشعب المصري ، بل لأنني أؤمن بأنه لا حول ، و لا قوة ، لذلك المجلس ، و إنه ليس سيد نفسه ، و بالتالي ليس هو من يحاول أن يكون سيداً على مستقبل مصرنا .
نعم لا يوجد مرشح للمجلس العسكري في الإنتخابات الرئاسية القادمة ، و لكن هذا لا يعني إنه لا يوجد مرشح رئاسي للسلطة الحقيقية التي تمسك بخيوط السلطة ، بما في ذلك بالمجلس العسكري الحاكم ، الذي ليس إلا حاكم صوري .
عمرو موسى هو مرشح تلك السلطة الحقيقية ، التي تقف وراء الستار .
أما تلك القوة فهي عمر سليمان ، و في هذا أختلف تماما مع ما وصل إليه الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل ، و الذي أحترم شخصه الكبير ، و إن إختلفت معه في الكثير من الأراء ، و المواقف السياسية .
الأستاذ الكبير هيكل إعتبر أن حسني مبارك لازال يحرك الأمور من شرم الشيخ ، أما شخصي البسيط فيرى أن حسني مبارك فقد سيطرته مع نهاية الثاني من فبراير 2011 ، و أن السلطة الفعلية تركزت منذ ذلك الوقت في يد عمر سليمان .
و لأهمية عمر سليمان ، و الذي تضخم نفوذه على حساب حسني منذ مساء الثاني من فبراير 2011 ، و إلى اليوم ، حتى قضى على كل سلطة لحسني ، كانت محاولة جريدة الأهرام - لسان حال النظام الذي أسسه حسني مبارك - تبييض صفحته ، و إلقاء كل قاذورات العهد على حبيب العادلي و شرطته و بلطجيته ، و على جمال مبارك و زمرته من رجال المال ، ثم على مجموعة الحرس القديم ، بل و بدأت في المساس بحسني مبارك ذاته ، و لكنها تصر على نصاعة صفحة عمر سليمان ، لأنه الممسك الحقيقي بالسلطة .
لو عدنا بذاكرتنا للوراء ، إلى الثمانية عشرة يوماً الأولى في عمر
الثورة ، التي بدأت بالخامس و العشرين من يناير 2011 ، و هي الفترة التي تشكل الفصل الأول فقط من عمر ثورتنا ، سنعرف أن معظم ما حدث منذ قرب نهاية الفصل الأول ، و الذي إنتهى في الحادي عشر من فبراير 2011 ، و إلى اليوم ، كان مخطط له من قبل .
هل يتذكر القراء ، و بخاصة الذين كانوا في ميدان التحرير زيارتين هامتين حدثتا في فترة الفصل الأول من عمر الثورة ؟
هل يتذكر القراء الكرام زيارة محمد حسين طنطاوي ، و زيارة عمرو موسى ، لميدان التحرير في فترة الفصل الأول فيها ؟
زيارتان كان الهدف منهما غير حسن النية على الإطلاق .
لقد كان الهدف هو إستطلاع رأي الثوار في هاتين الشخصيتين ، لأن لكل منهما دور تم رسمه للمستقبل ، في مقر مخابرات عمر سليمان .
للأسف نالت الشخصيتان ترحيب بعض الجمهور ، فأستنجد بالشخصية الأولى بعض المتظاهرين ، و حازت الشخصية الثانية على تصفيق بعض الحضور ، فتأكد من يخطط من وراء الستار ، أنه بإمكانه إلإعتماد على الرجلين ، لسرقة الثورة .
فترأس الأول منهما المجلس العسكري الحاكم ، ذلك المجلس الذي خطط له عمر سليمان لعب دور المنقذ ، و قد نجح المجلس العسكري فيه بالفعل ، بل و نجح لفترة في الحفاظ على شعبيته ، إلى أن بدأ الواقع يكشف للشعب عن حقيقة ذلك المجلس ، و أهدافه ، و أتذكر هنا كيف كان البعض ينتقد عدم ثقتي في ذلك المجلس ، و يرفض وصفي ما حدث بالتمثيلية ، و هو الوصف الذي ذكرته في مقالات سابقة ، و في رسالة صوتية منشورة في يوتيوب بعنوان : تمثيلية المجلس العسكري الحاكم لن تخدعنا .
أما الثاني فدوره يأتي متأخراً عن الأول ، و لكن له الدور الأطول ، فهو المرشح للرئاسة ، و بالتالي المحافظة على مكتسبات النخبة الحاكمة الحقيقية ، عمر سليمان ، و مجموعته ، بعد أن تم تحطيم جمال مبارك و مجموعته من النهابين ، و صفوت الشريف ، و فتحي سرور ، و جماعتهما المهلهلة المعروفة بالحرس القديم ، و تقديم هاتين المجموعتين ككبش فداء ، لتسكين غضب الشعب .
عمرو موسى - لو سكت الشعب ، و لم يستكمل ثورته - سيقسم يمين الرئاسة ، و لكن عمر سليمان هو الذي سيحكم ، بدون أن يقسم أي يمين يقيده ، هذا إن كان الإثنان يلتزمان بأي يمين ، أو يقيدهما أي وعد .
الأول من مارس 2011
أصدقه ليس لأنني أصدق إدعائه بأنه مخلص للديمقراطية ، أو أمين على طموحات الشعب المصري ، بل لأنني أؤمن بأنه لا حول ، و لا قوة ، لذلك المجلس ، و إنه ليس سيد نفسه ، و بالتالي ليس هو من يحاول أن يكون سيداً على مستقبل مصرنا .
نعم لا يوجد مرشح للمجلس العسكري في الإنتخابات الرئاسية القادمة ، و لكن هذا لا يعني إنه لا يوجد مرشح رئاسي للسلطة الحقيقية التي تمسك بخيوط السلطة ، بما في ذلك بالمجلس العسكري الحاكم ، الذي ليس إلا حاكم صوري .
عمرو موسى هو مرشح تلك السلطة الحقيقية ، التي تقف وراء الستار .
أما تلك القوة فهي عمر سليمان ، و في هذا أختلف تماما مع ما وصل إليه الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل ، و الذي أحترم شخصه الكبير ، و إن إختلفت معه في الكثير من الأراء ، و المواقف السياسية .
الأستاذ الكبير هيكل إعتبر أن حسني مبارك لازال يحرك الأمور من شرم الشيخ ، أما شخصي البسيط فيرى أن حسني مبارك فقد سيطرته مع نهاية الثاني من فبراير 2011 ، و أن السلطة الفعلية تركزت منذ ذلك الوقت في يد عمر سليمان .
و لأهمية عمر سليمان ، و الذي تضخم نفوذه على حساب حسني منذ مساء الثاني من فبراير 2011 ، و إلى اليوم ، حتى قضى على كل سلطة لحسني ، كانت محاولة جريدة الأهرام - لسان حال النظام الذي أسسه حسني مبارك - تبييض صفحته ، و إلقاء كل قاذورات العهد على حبيب العادلي و شرطته و بلطجيته ، و على جمال مبارك و زمرته من رجال المال ، ثم على مجموعة الحرس القديم ، بل و بدأت في المساس بحسني مبارك ذاته ، و لكنها تصر على نصاعة صفحة عمر سليمان ، لأنه الممسك الحقيقي بالسلطة .
لو عدنا بذاكرتنا للوراء ، إلى الثمانية عشرة يوماً الأولى في عمر
الثورة ، التي بدأت بالخامس و العشرين من يناير 2011 ، و هي الفترة التي تشكل الفصل الأول فقط من عمر ثورتنا ، سنعرف أن معظم ما حدث منذ قرب نهاية الفصل الأول ، و الذي إنتهى في الحادي عشر من فبراير 2011 ، و إلى اليوم ، كان مخطط له من قبل .
هل يتذكر القراء ، و بخاصة الذين كانوا في ميدان التحرير زيارتين هامتين حدثتا في فترة الفصل الأول من عمر الثورة ؟
هل يتذكر القراء الكرام زيارة محمد حسين طنطاوي ، و زيارة عمرو موسى ، لميدان التحرير في فترة الفصل الأول فيها ؟
زيارتان كان الهدف منهما غير حسن النية على الإطلاق .
لقد كان الهدف هو إستطلاع رأي الثوار في هاتين الشخصيتين ، لأن لكل منهما دور تم رسمه للمستقبل ، في مقر مخابرات عمر سليمان .
للأسف نالت الشخصيتان ترحيب بعض الجمهور ، فأستنجد بالشخصية الأولى بعض المتظاهرين ، و حازت الشخصية الثانية على تصفيق بعض الحضور ، فتأكد من يخطط من وراء الستار ، أنه بإمكانه إلإعتماد على الرجلين ، لسرقة الثورة .
فترأس الأول منهما المجلس العسكري الحاكم ، ذلك المجلس الذي خطط له عمر سليمان لعب دور المنقذ ، و قد نجح المجلس العسكري فيه بالفعل ، بل و نجح لفترة في الحفاظ على شعبيته ، إلى أن بدأ الواقع يكشف للشعب عن حقيقة ذلك المجلس ، و أهدافه ، و أتذكر هنا كيف كان البعض ينتقد عدم ثقتي في ذلك المجلس ، و يرفض وصفي ما حدث بالتمثيلية ، و هو الوصف الذي ذكرته في مقالات سابقة ، و في رسالة صوتية منشورة في يوتيوب بعنوان : تمثيلية المجلس العسكري الحاكم لن تخدعنا .
أما الثاني فدوره يأتي متأخراً عن الأول ، و لكن له الدور الأطول ، فهو المرشح للرئاسة ، و بالتالي المحافظة على مكتسبات النخبة الحاكمة الحقيقية ، عمر سليمان ، و مجموعته ، بعد أن تم تحطيم جمال مبارك و مجموعته من النهابين ، و صفوت الشريف ، و فتحي سرور ، و جماعتهما المهلهلة المعروفة بالحرس القديم ، و تقديم هاتين المجموعتين ككبش فداء ، لتسكين غضب الشعب .
عمرو موسى - لو سكت الشعب ، و لم يستكمل ثورته - سيقسم يمين الرئاسة ، و لكن عمر سليمان هو الذي سيحكم ، بدون أن يقسم أي يمين يقيده ، هذا إن كان الإثنان يلتزمان بأي يمين ، أو يقيدهما أي وعد .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن
الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح
الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد
حسنين الحسني
الاسم في الأوراق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم
إبراهيم
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون
من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست -
رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار
الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم -
إستعيدوا مصر
01-03-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق