لماذا لا تقبض حماس ثمن ما تقوم به
بالفعل ؟
من الواضح أن الأوضاع فيما يخص الحصار المضروب
على قطاع غزة لن تعود لما كانت عليه قبل حادثة أسطول الحرية .
هذا واضح من تصريحات المسئولين في الدول الكبرى ، و لعل أوضحها ، و أكثرها تأثيرا تصريح أوباما ، الذي إعتبر فيه أن الأوضاع في غزة لا تحتمل .
فهل تلغي هذه المؤشرات - الدالة على تغير الأوضاع فيما يخص الحصار - ما سبق أن تقدمت به من إقتراح لحماس بأن تتقدم مباشرة بمشروع لضمان أمن حدود القطاع رسميا ؟؟؟
هناك من سيعتبر إن المشروع فقد قيمته بمجرد رفع الحصار .
و لكني لا أتفق مع هؤلاء ، و أعتبر أن على حماس ، أن تفهم : أن عليها أن تتغير ، كما تغيرت الأوضاع ، لو كانت تريد البقاء كتنظيم سياسي تنافسي على الساحة الفلسطينية ، أو الغزاوية .
رفع الحصار ، مع بقاء حماس متجمدة ، أو متخندقة ، رافضة لفهم التغيرات التي سيأتي بها رفع الحصار ، أو تخفيفه ، سيعني ضعفها ، و إنهيارها ، و لكن بعد أن يذوق الغزاويون مزيد من المعاناة ، و هذه المعاناة هي ما تهمني ، و أتمنى تلافيها ، لأن الغزاويين قد تجرعوا ما يكفي منها ، و آن لهم أن يذوقوا ثمرة الجلاء ، التي لم يذوقوها للأن ، و لهذا أكتب هذا المقال .
رفع الحصار سيعني أن الغزاويين سيبدأون في تقييم حماس ، و مقارنتها بالسلطة الفلسطينية القائمة في الضفة الغربية ، لأن رفع الحصار ، سيعني رفع الدرع المعنوي الذي حمى حماس من أي نقد داخلي .
حماس لو لم تدرك بأن الإقتصاد سيكون هو المحك ، أو الميزان الذي سيقيم به المواطن الغزاوي الوضع السياسي ، في المستقبل القريب ، و في ظل حالة السلم التي ستحل على القطاع ، و التي تضمنها حماس حاليا ، و في ظل المزاج الجماهيري الغزاوي الذي لن يقبل بعودة إنتفاضات العنف ، و صرخات التهييج ، و التي ستقوض خطوات رفع الحصار ، بعد سنوات من المعاناة ، فإنها ستخسر السباق مع فتح ، و لكن بعد مزيد من المعاناة الجماهيرية الغزاوية ، كما سبق و أن ذكرت .
الأن يمكن طرح سؤال هو : هل في المبادرة التي سبق أن إقترحتها على حماس في مقال : الفرصة لم تضع لمبادرة مباشرة من حماس ، أي تغيير عملي في موقف حماس من الناحية الأمنية ؟؟؟
أرجو من القارئ الكريم أن يضع معي خط تحت كلمة عملي ، في السؤال السابق .
عمليا ، لن يوجد أي تغيير ، لأن محور المبادرة التي إقترحتها على حماس ، هو ضمان هدوء القطاع ، و ضمان أمن حدوده ، بمعنى عدم إنطلاق صواريخ ، أو عمليات فدائية ، من القطاع .
حماس بالفعل ، و منذ إنتهاء حرب غزة ، التي أدت إلى تقوض إنتفاضة الصواريخ ، أصبحت تضمن أمن حدود القطاع ، و قامت بالفعل بإحباط عدة عمليات لإطلاق الصواريخ إنطلاقا من القطاع ، كانت فصائل فلسطينية أخرى ، تنتمي لتيارات إسلامية أخرى ، ترغب في القيام بها .
ففيما عدا بعض الحوادث المتفرقة ، يمكن القول بأن حماس قامت ، و لازالت تقوم ، بتهدئة الأوضاع ، و ضمان أمن حدود القطاع مع إسرائيل .
فلماذا لا يكون ذلك بثمن ، يدعم مكانتها السياسية ، و يحولها من فصيل ذا صبغة عسكرية غالبة ، إلى تنظيم سياسي فعال ، في ظل التغير الذي سيحدث في القطاع ، و الذي سيزيد من أهمية بند السياسة الإقتصادية عندما يقيم المواطن الغزاوي الفصائل الفلسطينية المتنافسة ؟؟؟
لماذا لا تكون الرفاهية على يديها ، أم إنه حرام أن تأتي الرفاهية على يد تنظيم إسلامي سياسي في الدول العربية ؟؟؟
هذا واضح من تصريحات المسئولين في الدول الكبرى ، و لعل أوضحها ، و أكثرها تأثيرا تصريح أوباما ، الذي إعتبر فيه أن الأوضاع في غزة لا تحتمل .
فهل تلغي هذه المؤشرات - الدالة على تغير الأوضاع فيما يخص الحصار - ما سبق أن تقدمت به من إقتراح لحماس بأن تتقدم مباشرة بمشروع لضمان أمن حدود القطاع رسميا ؟؟؟
هناك من سيعتبر إن المشروع فقد قيمته بمجرد رفع الحصار .
و لكني لا أتفق مع هؤلاء ، و أعتبر أن على حماس ، أن تفهم : أن عليها أن تتغير ، كما تغيرت الأوضاع ، لو كانت تريد البقاء كتنظيم سياسي تنافسي على الساحة الفلسطينية ، أو الغزاوية .
رفع الحصار ، مع بقاء حماس متجمدة ، أو متخندقة ، رافضة لفهم التغيرات التي سيأتي بها رفع الحصار ، أو تخفيفه ، سيعني ضعفها ، و إنهيارها ، و لكن بعد أن يذوق الغزاويون مزيد من المعاناة ، و هذه المعاناة هي ما تهمني ، و أتمنى تلافيها ، لأن الغزاويين قد تجرعوا ما يكفي منها ، و آن لهم أن يذوقوا ثمرة الجلاء ، التي لم يذوقوها للأن ، و لهذا أكتب هذا المقال .
رفع الحصار سيعني أن الغزاويين سيبدأون في تقييم حماس ، و مقارنتها بالسلطة الفلسطينية القائمة في الضفة الغربية ، لأن رفع الحصار ، سيعني رفع الدرع المعنوي الذي حمى حماس من أي نقد داخلي .
حماس لو لم تدرك بأن الإقتصاد سيكون هو المحك ، أو الميزان الذي سيقيم به المواطن الغزاوي الوضع السياسي ، في المستقبل القريب ، و في ظل حالة السلم التي ستحل على القطاع ، و التي تضمنها حماس حاليا ، و في ظل المزاج الجماهيري الغزاوي الذي لن يقبل بعودة إنتفاضات العنف ، و صرخات التهييج ، و التي ستقوض خطوات رفع الحصار ، بعد سنوات من المعاناة ، فإنها ستخسر السباق مع فتح ، و لكن بعد مزيد من المعاناة الجماهيرية الغزاوية ، كما سبق و أن ذكرت .
الأن يمكن طرح سؤال هو : هل في المبادرة التي سبق أن إقترحتها على حماس في مقال : الفرصة لم تضع لمبادرة مباشرة من حماس ، أي تغيير عملي في موقف حماس من الناحية الأمنية ؟؟؟
أرجو من القارئ الكريم أن يضع معي خط تحت كلمة عملي ، في السؤال السابق .
عمليا ، لن يوجد أي تغيير ، لأن محور المبادرة التي إقترحتها على حماس ، هو ضمان هدوء القطاع ، و ضمان أمن حدوده ، بمعنى عدم إنطلاق صواريخ ، أو عمليات فدائية ، من القطاع .
حماس بالفعل ، و منذ إنتهاء حرب غزة ، التي أدت إلى تقوض إنتفاضة الصواريخ ، أصبحت تضمن أمن حدود القطاع ، و قامت بالفعل بإحباط عدة عمليات لإطلاق الصواريخ إنطلاقا من القطاع ، كانت فصائل فلسطينية أخرى ، تنتمي لتيارات إسلامية أخرى ، ترغب في القيام بها .
ففيما عدا بعض الحوادث المتفرقة ، يمكن القول بأن حماس قامت ، و لازالت تقوم ، بتهدئة الأوضاع ، و ضمان أمن حدود القطاع مع إسرائيل .
فلماذا لا يكون ذلك بثمن ، يدعم مكانتها السياسية ، و يحولها من فصيل ذا صبغة عسكرية غالبة ، إلى تنظيم سياسي فعال ، في ظل التغير الذي سيحدث في القطاع ، و الذي سيزيد من أهمية بند السياسة الإقتصادية عندما يقيم المواطن الغزاوي الفصائل الفلسطينية المتنافسة ؟؟؟
لماذا لا تكون الرفاهية على يديها ، أم إنه حرام أن تأتي الرفاهية على يد تنظيم إسلامي سياسي في الدول العربية ؟؟؟
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد
الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح
الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد
حسنين الحسني
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون
من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست -
رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار
الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم -
إستعيدوا مصر
10-06-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق