غزة ، إنضمام مؤقت ،
كحل مؤقت
05-06-2010
الوضع الحالي في غزة لا يمكن السكوت
عليه ، و لا يمكن السماح بأن يكتسب الشرعية بتقادم العهد عليه ، أو بحكم الإعتياد
.
لا أعتقد إنني بحاجة للإشارة للوضع الإنساني المتدهور ، الذي يجب أن يؤرق الضمير الإنساني بأجمعه .
و أعتقد أيضا إنني لست بحاجة للتنويه بأن الحصار الإقتصادي المفروض على الغزاويين ، لا يستند إلى أي سند قانوني دولي ، و إن بالإمكان إدراجه تحت بند الجرائم المضادة للإنسانية ، لأنه عقاب جماعي .
مثلما أؤمن بأن أي حصار إقتصادي ، مثله مثل الهزائم العسكرية ، لا يتسبب أبدا في إسقاط الأنظمة الحاكمة العربية ، و الشرق أوسطية ، و هزيمة 1967 دليل ، و الحصار الإقتصادي الذي فرض على العراق في التسعينيات من القرن العشرين ، دليل أخر .
الوضع الحالي في قطاع غزة ، و عقمه ، لا يزيدني إلا تشبثا بالإقتراح الذي سبق أن طرحته في مقالين هما :
الأول : لماذا لا تنضم غزة إلى مصر ؟
و الثاني : غزة ، مرحبا بالإنضمام ، و لا لعودة الإدارة المصرية .
و الأخير منهما موجود كتسجيل صوتي في قناة حزب كل مصر ، بموقع يوتيوب :
ALLEGYPTPARTY
تفاصيل المشروع ، و مبرراته ، و ميزاته بالنسبة للغزاويين ، توجد في المقالين المشار إليهما ، و حتى لا أكرر نفسي ، أرجو من القارئ المهتم أن يعود للمقالين ، فقط أنوه بأن المشروع هو إنضمام ، وليس إتحاد ، و قد أوضحت في المقالين المشار إليهما أعلاه ، الفارق بين الإنضمام ، و الإتحاد .
في هذا المقال أريد أن أشدد على مبدأ سبق أن ذكرته من قبل ، و هو : الوقتية ، بمعنى إن ذلك الإنضمام يمكن أن يكون وقتي ، و ليس للأبد - إن أراد شعب قطاع غزة ذلك - فيجرى كل عشر سنوات - على سبيل المثال - إستفتاء بإشراف الأمم المتحدة ، يقرر فيه أهالي القطاع مصيرهم .
المسألة ستكون بذلك أقرب للوديعة .
على إنه من الضروري ، في هذا المقال توضيح بعض النقاط التي لم يغطها المقالان المشار إليهما أعلاه ، و ذلك فيما يخص كيفية الأدارة التي أتصورها .
يجب أن يكون واضح في أذهان الغزاويين إن مصر مثلما ستكون درع لهم ، يصد عنهم أي عدوان خارجي ، بإعتبارهم جزء من الشعب المصري ، و أرضهم جزء من الأراضي المصرية ، فإن مصر أيضا لن تقبل بجرها إلى أي نزاعات عسكرية لا ترغب فيها ، و أن مصر لن تقبل بوجود تنظيمات مسلحة ، لأن مصر لا تقبل بوجود أي تنظيمات مسلحة بها ، عدا الجيش المصري ، و الشرطة المصرية .
و لكن بالتأكيد ستسمح مصر بوجود تنظيمات سياسية علنية غزاوية ، تتنافس بحرية ، مع بقية التنظيمات السياسية الأخرى ، سواء على الساحة المحلية الغزاوية ، أو على مستوى كل مصر ، و لن يكون هناك مانع في وصول أي غزاوي إلى أي منصب في مصر ، مثلما تولى الحسن بن علي بن عبد الرحمن اليازوري ، الفلسطيني الأصل ، منصب الوزارة في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله .
مصر ستأتي للقطاع من أجل الحماية ، و من أجل التركيز على التنمية الإقتصادية ، و البشرية ، فقط ، و التنمية البشرية تشمل رعاية مواطني القطاع ، و إستعادة كافة السجناء الغزاويين ، المسجونين خارج القطاع لدى الدول الأخرى ، إن أمكن ذلك ، و متابعة أحوال من يتعذر إستعادته .
و لكن هذا كله - إن وجد القبول لدى مواطني قطاع غزة من حيث المبدأ – من المستحيل أن يتحقق في ظل نظام آل مبارك .
من الصعب تصور أن السلطة المصرية ستحرص على الديمقراطية في القطاع - بعد إنضمامه - بينما تهدرها في باقي الأنحاء المصرية ، و على حقوق الإنسان في القطاع ، بينما تنتهكها في باقي أنحاء مصر ، و على التنمية الإقتصادية ، و البشرية ، في القطاع ، بينما تفقر بقية الشعب المصري .
أن الباعث الأساسي لهذا المشروع هو الواجب الإنساني فقط ، فإنضمام قطاع غزة لمصر لن يعود بالفائدة المادية على مصر ، و بالإمكان أيضا ألا يكلف مصر .
المعالجة بمجملها إنسانية .
لا أعتقد إنني بحاجة للإشارة للوضع الإنساني المتدهور ، الذي يجب أن يؤرق الضمير الإنساني بأجمعه .
و أعتقد أيضا إنني لست بحاجة للتنويه بأن الحصار الإقتصادي المفروض على الغزاويين ، لا يستند إلى أي سند قانوني دولي ، و إن بالإمكان إدراجه تحت بند الجرائم المضادة للإنسانية ، لأنه عقاب جماعي .
مثلما أؤمن بأن أي حصار إقتصادي ، مثله مثل الهزائم العسكرية ، لا يتسبب أبدا في إسقاط الأنظمة الحاكمة العربية ، و الشرق أوسطية ، و هزيمة 1967 دليل ، و الحصار الإقتصادي الذي فرض على العراق في التسعينيات من القرن العشرين ، دليل أخر .
الوضع الحالي في قطاع غزة ، و عقمه ، لا يزيدني إلا تشبثا بالإقتراح الذي سبق أن طرحته في مقالين هما :
الأول : لماذا لا تنضم غزة إلى مصر ؟
و الثاني : غزة ، مرحبا بالإنضمام ، و لا لعودة الإدارة المصرية .
و الأخير منهما موجود كتسجيل صوتي في قناة حزب كل مصر ، بموقع يوتيوب :
ALLEGYPTPARTY
تفاصيل المشروع ، و مبرراته ، و ميزاته بالنسبة للغزاويين ، توجد في المقالين المشار إليهما ، و حتى لا أكرر نفسي ، أرجو من القارئ المهتم أن يعود للمقالين ، فقط أنوه بأن المشروع هو إنضمام ، وليس إتحاد ، و قد أوضحت في المقالين المشار إليهما أعلاه ، الفارق بين الإنضمام ، و الإتحاد .
في هذا المقال أريد أن أشدد على مبدأ سبق أن ذكرته من قبل ، و هو : الوقتية ، بمعنى إن ذلك الإنضمام يمكن أن يكون وقتي ، و ليس للأبد - إن أراد شعب قطاع غزة ذلك - فيجرى كل عشر سنوات - على سبيل المثال - إستفتاء بإشراف الأمم المتحدة ، يقرر فيه أهالي القطاع مصيرهم .
المسألة ستكون بذلك أقرب للوديعة .
على إنه من الضروري ، في هذا المقال توضيح بعض النقاط التي لم يغطها المقالان المشار إليهما أعلاه ، و ذلك فيما يخص كيفية الأدارة التي أتصورها .
يجب أن يكون واضح في أذهان الغزاويين إن مصر مثلما ستكون درع لهم ، يصد عنهم أي عدوان خارجي ، بإعتبارهم جزء من الشعب المصري ، و أرضهم جزء من الأراضي المصرية ، فإن مصر أيضا لن تقبل بجرها إلى أي نزاعات عسكرية لا ترغب فيها ، و أن مصر لن تقبل بوجود تنظيمات مسلحة ، لأن مصر لا تقبل بوجود أي تنظيمات مسلحة بها ، عدا الجيش المصري ، و الشرطة المصرية .
و لكن بالتأكيد ستسمح مصر بوجود تنظيمات سياسية علنية غزاوية ، تتنافس بحرية ، مع بقية التنظيمات السياسية الأخرى ، سواء على الساحة المحلية الغزاوية ، أو على مستوى كل مصر ، و لن يكون هناك مانع في وصول أي غزاوي إلى أي منصب في مصر ، مثلما تولى الحسن بن علي بن عبد الرحمن اليازوري ، الفلسطيني الأصل ، منصب الوزارة في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله .
مصر ستأتي للقطاع من أجل الحماية ، و من أجل التركيز على التنمية الإقتصادية ، و البشرية ، فقط ، و التنمية البشرية تشمل رعاية مواطني القطاع ، و إستعادة كافة السجناء الغزاويين ، المسجونين خارج القطاع لدى الدول الأخرى ، إن أمكن ذلك ، و متابعة أحوال من يتعذر إستعادته .
و لكن هذا كله - إن وجد القبول لدى مواطني قطاع غزة من حيث المبدأ – من المستحيل أن يتحقق في ظل نظام آل مبارك .
من الصعب تصور أن السلطة المصرية ستحرص على الديمقراطية في القطاع - بعد إنضمامه - بينما تهدرها في باقي الأنحاء المصرية ، و على حقوق الإنسان في القطاع ، بينما تنتهكها في باقي أنحاء مصر ، و على التنمية الإقتصادية ، و البشرية ، في القطاع ، بينما تفقر بقية الشعب المصري .
أن الباعث الأساسي لهذا المشروع هو الواجب الإنساني فقط ، فإنضمام قطاع غزة لمصر لن يعود بالفائدة المادية على مصر ، و بالإمكان أيضا ألا يكلف مصر .
المعالجة بمجملها إنسانية .
05-06-2010
ملحوظة دائمة : أرجو من القارئ الكريم تجاهل التلاعب الأمني الصبياني في نصوص المقالات ، و هو التلاعب الذي يشمل التلاعب في طريقة كتابة الكلمات ، أو بالحذف و / أو الإضافة ، و ليكن التركيز دائما على الأفكار الواردة بالمقالات .
ملحوظة دائمة : أرجو من القارئ الكريم تجاهل التلاعب الأمني الصبياني في نصوص المقالات ، و هو التلاعب الذي يشمل التلاعب في طريقة كتابة الكلمات ، أو بالحذف و / أو الإضافة ، و ليكن التركيز دائما على الأفكار الواردة بالمقالات .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد
الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح
الحاء
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد
حسنين الحسني
تاريخ الميلاد في الأوراق الرسمية : الحادي و العشرون
من يونيو من عام 1969
المنفى القسري : بوخارست -
رومانيا
حزب كل مصر - حكم ، شعار
الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم -
إستعيدوا مصر
05-06-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق