القصاص الحقيقي ستأتي به ثورة شعبية سلمية ساحقة كاسحة
هذا أول مقال لشخصي البسيط منذ عدت إلى مصر
من منفاي القسري في رومانيا ، و الذي قضيت به أكثر من سبعة أعوام ، منذ عام 2005 ،
عام تأسيس حزب كل مصر - حكم ، و إلى يوم السابع من ديسمبر 2012 .
أقول : إنه أول مقال لشخصي البسيط منذ عودتي من المنفى ، بإعتبار أن مقال الرابع من مارس من هذا العام ، 2013 ، لم يكن مقال بالمعنى الفعلي لكلمة مقال ، فلم يكن أكثر من إعادة نشر الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ، و التي صدرت في 25 يناير 2005 ، في يوم تأسيس الحزب ، و خرجت من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت عندئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
أيضا حوى مقال الرابع من مارس على تعريف شخصي ، أو بقول آخر : تعريف بالأفكار و المبادئ التي أعتنقها ، و قد سبق أن نشرتها في 31 يناير 2010 .
أيضا نشرت بذلك المقال قول مفضل لدي سبق أن كتبته في أحد المقالات ، قبل عدة أعوام من إندلاع ثورة 2011 .
لهذا أعد مقال اليوم ، الخميس الثامن عشر من إبريل 2013 ، 18-04-2013 ، هو أول مقال أكتبه منذ عودتي من المنفى ، تاركا به زوجتي التي شاركتني مرارات النضال ، و طفلي الذي إكتوى أيضا بنار إضطهاد الأجهزة الأمنية المباركية - الطنطاوية ، التي لم تراع في حربها ضدي أن تستبعد طفل صغير من حربها .
ليعذرني القارئ الكريم الذي ربما إعتاد مني كتابة مقالاتي بإسهاب ، عندما يجد هذا المقال قصير ، كما أرجو أن يعذرني إن وجد فيه أي خطأ ، لأنني أكتبه بإستخدام حاسب لا يخصني ، و لأن ذلك الحاسب غير متصل بطابعة تسمح لي بطباعته و مراجعته .
حديثي اليوم ، الخميس 18 إبريل 2013 ، بإختصار هو عن القصاص .
لقد كان حزب كل مصر - حكم هو أول حزب ينادي بالثورة الشعبية السلمية للإطاحة بنظام مبارك ، كما هو مذكور في وثيقته الأساسية ، و أيضا تنص تلك الوثيقة على ضرورة محاكمة مجرمي ذلك العهد ؛ و هذا يجعل على حزب كل مصر – حكم إلتزام بضرورة متابعة قضية القصاص .
قبل أن أتكلم على القصاص ، فأقول إنني أعني به القصاص لشهداء الثمانية عشر يوماً الخالدة التي تشكل ثورة 2011 الفاشلة ، و المجيدة أيضا .
لا نعني بالقصاص ، القصاص للمنحرفين و المشبوهين الذين يعلق بلطجية الداخلية صورهم ، و يكتبون أسمائهم المشبوهة على الجدران ؛ فهؤلاء لا نعرفهم ، و لا نعترف بهم ، و نعتبرهم محاولة من الداخلية لتشويه قضية القصاص ، و لتشويه الشهداء بربط شهداء أبطال بمنحرفين و مشبوهين و بلطجية .
القصاص هو لشهداء مصر ، شهداء ثورة 2011 ، هؤلاء من نعنيهم فقط بوصف الشهداء الذين نعمل للقصاص لهم .
عرفنا من نقصد بكلمة الشهداء ، فلنعرف إذا كيف يكون القصاص .
الآن و بعد مرور أكثر من عامين على إستشهاد أبطالنا ، و إنقضاء عهد طنطاوي الدموي ، و مرور عشرة أشهر من حكم مرسي ، الذي نعتبره عميل للأجهزة الأمنية ، بدون أي تحرك جدي للقصاص ؛ مع ملاحظة فشل الحياة السياسية المصرية ، و سعي نظام مرسي لتقليص الحريات القليلة ، أو بقول آخر : سعي نظام مرسي لإستعادة قطعة الأرض الصغيرة التي فقدها الإستبداد بعد ثورة 2011 ، كما كتبت اليوم في تويتر و في مدونة حزب كل مصر - حكم في بلوجسبوت ؛ فإننا لا نجد حل سوى الثورة الشعبية السلمية .
ثورة ثانية ، جديدة .
ثورة جديدة تتعلم من أخطاء ثورة 2011 الفاشلة .
ثورة ثانية شعبية سلمية أيضا ، لكن كاسحة ساحقة .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء .
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني .
الاسم في الوثائق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج من مواطنة رومانية مسلمة ، و لي طفل واحد منها .
مدة المنفى القسري و مكانه : من 2005 إلى 07 ديسمبر 2012 ؛ بوخارست - رومانيا .
تاريخ العودة من المنفى القسري : الجمعة السابع من ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07 ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07-12-2012 .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي ؛ حصلت فقط على إقامة دائمة في رومانيا ، و يعمل حالياً جهاز المخابرات المرسية على أن أفقد تلك الإقامة حتى لا أستطيع رؤية طفلي عقاباً لي ، في محاولة من ذلك الجهاز القذر لترويضي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها في موعدها المقرر حاصلاً على أعلى تقدير وقتها و هو تقدير : قدوة حسنة .
العنوان الحالي : 7 شارع محمد زغلول - ميدان الباشا - منيل الروضة - القاهرة - مصر .
مؤسس حزب كل مصر - حكم .
تأسس الحزب في الخامس و العشرين من يناير 2005 ، 25 يناير 2005 ، و صدرت الوثيقة الأساسية للحزب في نفس يوم تأسيسه ، و خرجت وثيقته الأساسية من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت وقتئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر .
أقول : إنه أول مقال لشخصي البسيط منذ عودتي من المنفى ، بإعتبار أن مقال الرابع من مارس من هذا العام ، 2013 ، لم يكن مقال بالمعنى الفعلي لكلمة مقال ، فلم يكن أكثر من إعادة نشر الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ، و التي صدرت في 25 يناير 2005 ، في يوم تأسيس الحزب ، و خرجت من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت عندئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
أيضا حوى مقال الرابع من مارس على تعريف شخصي ، أو بقول آخر : تعريف بالأفكار و المبادئ التي أعتنقها ، و قد سبق أن نشرتها في 31 يناير 2010 .
أيضا نشرت بذلك المقال قول مفضل لدي سبق أن كتبته في أحد المقالات ، قبل عدة أعوام من إندلاع ثورة 2011 .
لهذا أعد مقال اليوم ، الخميس الثامن عشر من إبريل 2013 ، 18-04-2013 ، هو أول مقال أكتبه منذ عودتي من المنفى ، تاركا به زوجتي التي شاركتني مرارات النضال ، و طفلي الذي إكتوى أيضا بنار إضطهاد الأجهزة الأمنية المباركية - الطنطاوية ، التي لم تراع في حربها ضدي أن تستبعد طفل صغير من حربها .
ليعذرني القارئ الكريم الذي ربما إعتاد مني كتابة مقالاتي بإسهاب ، عندما يجد هذا المقال قصير ، كما أرجو أن يعذرني إن وجد فيه أي خطأ ، لأنني أكتبه بإستخدام حاسب لا يخصني ، و لأن ذلك الحاسب غير متصل بطابعة تسمح لي بطباعته و مراجعته .
حديثي اليوم ، الخميس 18 إبريل 2013 ، بإختصار هو عن القصاص .
لقد كان حزب كل مصر - حكم هو أول حزب ينادي بالثورة الشعبية السلمية للإطاحة بنظام مبارك ، كما هو مذكور في وثيقته الأساسية ، و أيضا تنص تلك الوثيقة على ضرورة محاكمة مجرمي ذلك العهد ؛ و هذا يجعل على حزب كل مصر – حكم إلتزام بضرورة متابعة قضية القصاص .
قبل أن أتكلم على القصاص ، فأقول إنني أعني به القصاص لشهداء الثمانية عشر يوماً الخالدة التي تشكل ثورة 2011 الفاشلة ، و المجيدة أيضا .
لا نعني بالقصاص ، القصاص للمنحرفين و المشبوهين الذين يعلق بلطجية الداخلية صورهم ، و يكتبون أسمائهم المشبوهة على الجدران ؛ فهؤلاء لا نعرفهم ، و لا نعترف بهم ، و نعتبرهم محاولة من الداخلية لتشويه قضية القصاص ، و لتشويه الشهداء بربط شهداء أبطال بمنحرفين و مشبوهين و بلطجية .
القصاص هو لشهداء مصر ، شهداء ثورة 2011 ، هؤلاء من نعنيهم فقط بوصف الشهداء الذين نعمل للقصاص لهم .
عرفنا من نقصد بكلمة الشهداء ، فلنعرف إذا كيف يكون القصاص .
الآن و بعد مرور أكثر من عامين على إستشهاد أبطالنا ، و إنقضاء عهد طنطاوي الدموي ، و مرور عشرة أشهر من حكم مرسي ، الذي نعتبره عميل للأجهزة الأمنية ، بدون أي تحرك جدي للقصاص ؛ مع ملاحظة فشل الحياة السياسية المصرية ، و سعي نظام مرسي لتقليص الحريات القليلة ، أو بقول آخر : سعي نظام مرسي لإستعادة قطعة الأرض الصغيرة التي فقدها الإستبداد بعد ثورة 2011 ، كما كتبت اليوم في تويتر و في مدونة حزب كل مصر - حكم في بلوجسبوت ؛ فإننا لا نجد حل سوى الثورة الشعبية السلمية .
ثورة ثانية ، جديدة .
ثورة جديدة تتعلم من أخطاء ثورة 2011 الفاشلة .
ثورة ثانية شعبية سلمية أيضا ، لكن كاسحة ساحقة .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء .
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني .
الاسم في الوثائق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج من مواطنة رومانية مسلمة ، و لي طفل واحد منها .
مدة المنفى القسري و مكانه : من 2005 إلى 07 ديسمبر 2012 ؛ بوخارست - رومانيا .
تاريخ العودة من المنفى القسري : الجمعة السابع من ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07 ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07-12-2012 .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي ؛ حصلت فقط على إقامة دائمة في رومانيا ، و يعمل حالياً جهاز المخابرات المرسية على أن أفقد تلك الإقامة حتى لا أستطيع رؤية طفلي عقاباً لي ، في محاولة من ذلك الجهاز القذر لترويضي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها في موعدها المقرر حاصلاً على أعلى تقدير وقتها و هو تقدير : قدوة حسنة .
العنوان الحالي : 7 شارع محمد زغلول - ميدان الباشا - منيل الروضة - القاهرة - مصر .
مؤسس حزب كل مصر - حكم .
تأسس الحزب في الخامس و العشرين من يناير 2005 ، 25 يناير 2005 ، و صدرت الوثيقة الأساسية للحزب في نفس يوم تأسيسه ، و خرجت وثيقته الأساسية من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت وقتئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر .
18 إبريل 2013
18-04-2013
القصاص الحقيقي ستأتي به ثورة شعبية سلمية ساحقة كاسحة
ردحذفهذا أول مقال لشخصي البسيط منذ عدت إلى مصر من منفاي القسري في رومانيا ، و الذي قضيت به أكثر من سبعة أعوام ، منذ عام 2005 ، عام تأسيس حزب كل مصر - حكم ، و إلى يوم السابع من ديسمبر 2012 .
أقول : إنه أول مقال لشخصي البسيط منذ عودتي من المنفى ، بإعتبار أن مقال الرابع من مارس من هذا العام ، 2013 ، لم يكن مقال بالمعنى الفعلي لكلمة مقال ، فلم يكن أكثر من إعادة نشر الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ، و التي صدرت في 25 يناير 2005 ، في يوم تأسيس الحزب ، و خرجت من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت عندئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
أيضا حوى مقال الرابع من مارس على تعريف شخصي ، أو بقول آخر : تعريف بالأفكار و المبادئ التي أعتنقها ، و قد سبق أن نشرتها في 31 يناير 2010 .
أيضا نشرت بذلك المقال قول مفضل لدي سبق أن كتبته في أحد المقالات ، قبل عدة أعوام من إندلاع ثورة 2011 .
لهذا أعد مقال اليوم ، الخميس الثامن عشر من إبريل 2013 ، 18-04-2013 ، هو أول مقال أكتبه منذ عودتي من المنفى ، تاركا به زوجتي التي شاركتني مرارات النضال ، و طفلي الذي إكتوى أيضا بنار إضطهاد الأجهزة الأمنية المباركية - الطنطاوية ، التي لم تراع في حربها ضدي أن تستبعد طفل صغير من حربها .
ليعذرني القارئ الكريم الذي ربما إعتاد مني كتابة مقالاتي بإسهاب ، عندما يجد هذا المقال قصير ، كما أرجو أن يعذرني إن وجد فيه أي خطأ ، لأنني أكتبه بإستخدام حاسب لا يخصني ، و لأن ذلك الحاسب غير متصل بطابعة تسمح لي بطباعته و مراجعته .
حديثي اليوم ، الخميس 18 إبريل 2013 ، بإختصار هو عن القصاص .
لقد كان حزب كل مصر - حكم هو أول حزب ينادي بالثورة الشعبية السلمية للإطاحة بنظام مبارك ، كما هو مذكور في وثيقته الأساسية ، و أيضا تنص تلك الوثيقة على ضرورة محاكمة مجرمي ذلك العهد ؛ و هذا يجعل على حزب كل مصر – حكم إلتزام بضرورة متابعة قضية القصاص .
قبل أن أتكلم على القصاص ، فأقول إنني أعني به القصاص لشهداء الثمانية عشر يوماً الخالدة التي تشكل ثورة 2011 الفاشلة ، و المجيدة أيضا .
لا نعني بالقصاص ، القصاص للمنحرفين و المشبوهين الذين يعلق بلطجية الداخلية صورهم ، و يكتبون أسمائهم المشبوهة على الجدران ؛ فهؤلاء لا نعرفهم ، و لا نعترف بهم ، و نعتبرهم محاولة من الداخلية لتشويه قضية القصاص ، و لتشويه الشهداء بربط شهداء أبطال بمنحرفين و مشبوهين و بلطجية .
القصاص هو لشهداء مصر ، شهداء ثورة 2011 ، هؤلاء من نعنيهم فقط بوصف الشهداء الذين نعمل للقصاص لهم .
عرفنا من نقصد بكلمة الشهداء ، فلنعرف إذا كيف يكون القصاص .
الآن و بعد مرور أكثر من عامين على إستشهاد أبطالنا ، و إنقضاء عهد طنطاوي الدموي ، و مرور عشرة أشهر من حكم مرسي ، الذي نعتبره عميل للأجهزة الأمنية ، بدون أي تحرك جدي للقصاص ؛ مع ملاحظة فشل الحياة السياسية المصرية ، و سعي نظام مرسي لتقليص الحريات القليلة ، أو بقول آخر : سعي نظام مرسي لإستعادة قطعة الأرض الصغيرة التي فقدها الإستبداد بعد ثورة 2011 ، كما كتبت اليوم في تويتر و في مدونة حزب كل مصر - حكم في بلوجسبوت ؛ فإننا لا نجد حل سوى الثورة الشعبية السلمية .
ثورة ثانية ، جديدة .
ثورة جديدة تتعلم من أخطاء ثورة 2011 الفاشلة .
ثورة ثانية شعبية سلمية أيضا ، لكن كاسحة ساحقة .
https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/take_back_egypt/JdxwgS7pod4