الخميس، 18 أبريل 2013

مقال : القصاص الحقيقي ستأتي به ثورة شعبية سلمية ساحقة كاسحة

القصاص الحقيقي ستأتي به ثورة شعبية سلمية ساحقة كاسحة
 
هذا أول مقال لشخصي البسيط منذ عدت إلى مصر من منفاي القسري في رومانيا ، و الذي قضيت به أكثر من سبعة أعوام ، منذ عام 2005 ، عام تأسيس حزب كل مصر - حكم ، و إلى يوم السابع من ديسمبر 2012 .
أقول : إنه أول مقال لشخصي البسيط منذ عودتي من المنفى ، بإعتبار أن مقال الرابع من مارس من هذا العام ، 2013 ، لم يكن مقال بالمعنى الفعلي لكلمة مقال ، فلم يكن أكثر من إعادة نشر الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ، و التي صدرت في 25 يناير 2005 ، في يوم تأسيس الحزب ، و خرجت من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت عندئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
أيضا حوى مقال الرابع من مارس على تعريف شخصي ، أو بقول آخر : تعريف بالأفكار و المبادئ التي أعتنقها ، و قد سبق أن نشرتها في 31 يناير 2010 .
أيضا نشرت بذلك المقال قول مفضل لدي سبق أن كتبته في أحد المقالات ، قبل عدة أعوام من إندلاع ثورة 2011 .
لهذا أعد مقال اليوم ، الخميس الثامن عشر من إبريل 2013 ، 18-04-2013 ، هو أول مقال أكتبه منذ عودتي من المنفى ، تاركا به زوجتي التي شاركتني مرارات النضال ، و طفلي الذي إكتوى أيضا بنار إضطهاد الأجهزة الأمنية المباركية - الطنطاوية ، التي لم تراع في حربها ضدي أن تستبعد طفل صغير من حربها .
ليعذرني القارئ الكريم الذي ربما إعتاد مني كتابة مقالاتي بإسهاب ، عندما يجد هذا المقال قصير ، كما أرجو أن يعذرني إن وجد فيه أي خطأ ، لأنني أكتبه بإستخدام حاسب لا يخصني ، و لأن ذلك الحاسب غير متصل بطابعة تسمح لي بطباعته و مراجعته .
حديثي اليوم ، الخميس 18 إبريل 2013 ، بإختصار هو عن القصاص .
لقد كان حزب كل مصر - حكم هو أول حزب ينادي بالثورة الشعبية السلمية للإطاحة بنظام مبارك ، كما هو مذكور في وثيقته الأساسية ، و أيضا تنص تلك الوثيقة على ضرورة محاكمة مجرمي ذلك العهد ؛ و هذا يجعل على حزب كل مصر – حكم إلتزام بضرورة متابعة قضية القصاص .
قبل أن أتكلم على القصاص ، فأقول إنني أعني به القصاص لشهداء الثمانية عشر يوماً الخالدة التي تشكل ثورة 2011 الفاشلة ، و المجيدة أيضا .
لا نعني بالقصاص ، القصاص للمنحرفين و المشبوهين الذين يعلق بلطجية الداخلية صورهم ، و يكتبون أسمائهم المشبوهة على الجدران ؛ فهؤلاء لا نعرفهم ، و لا نعترف بهم ، و نعتبرهم محاولة من الداخلية لتشويه قضية القصاص ، و لتشويه الشهداء بربط شهداء أبطال بمنحرفين و مشبوهين و بلطجية .
القصاص هو لشهداء مصر ، شهداء ثورة 2011 ، هؤلاء من نعنيهم فقط بوصف الشهداء الذين نعمل للقصاص لهم .
عرفنا من نقصد بكلمة الشهداء ، فلنعرف إذا كيف يكون القصاص .
الآن و بعد مرور أكثر من عامين على إستشهاد أبطالنا ، و إنقضاء عهد طنطاوي الدموي ، و مرور عشرة أشهر من حكم مرسي ، الذي نعتبره عميل للأجهزة الأمنية ، بدون أي تحرك جدي للقصاص ؛ مع ملاحظة فشل الحياة السياسية المصرية ، و سعي نظام مرسي لتقليص الحريات القليلة ، أو بقول آخر : سعي نظام مرسي لإستعادة قطعة الأرض الصغيرة التي فقدها الإستبداد بعد ثورة 2011 ، كما كتبت اليوم في تويتر و في مدونة حزب كل مصر - حكم في بلوجسبوت ؛ فإننا لا نجد حل سوى الثورة الشعبية السلمية .
ثورة ثانية ، جديدة .
ثورة جديدة تتعلم من أخطاء ثورة 2011 الفاشلة .
ثورة ثانية شعبية سلمية أيضا ، لكن كاسحة ساحقة .


أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء .
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني .
الاسم في الوثائق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج من مواطنة رومانية مسلمة ، و لي طفل واحد منها .
مدة المنفى القسري و مكانه : من 2005 إلى 07 ديسمبر 2012 ؛ بوخارست - رومانيا .
تاريخ العودة من المنفى القسري : الجمعة السابع من ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07 ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07-12-2012 .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي ؛ حصلت فقط على إقامة دائمة في رومانيا ، و يعمل حالياً جهاز المخابرات المرسية على أن أفقد تلك الإقامة حتى لا أستطيع رؤية طفلي عقاباً لي ، في محاولة من ذلك الجهاز القذر لترويضي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها في موعدها المقرر حاصلاً على أعلى تقدير وقتها و هو تقدير : قدوة حسنة .
العنوان الحالي : 7 شارع محمد زغلول - ميدان الباشا - منيل الروضة - القاهرة - مصر .
مؤسس حزب كل مصر - حكم .
تأسس الحزب في الخامس و العشرين من يناير 2005 ، 25 يناير 2005 ، و صدرت الوثيقة الأساسية للحزب في نفس يوم تأسيسه ، و خرجت وثيقته الأساسية من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت وقتئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر .

18 إبريل 2013
18-04-2013


هناك تعليق واحد:

  1. القصاص الحقيقي ستأتي به ثورة شعبية سلمية ساحقة كاسحة

    هذا أول مقال لشخصي البسيط منذ عدت إلى مصر من منفاي القسري في رومانيا ، و الذي قضيت به أكثر من سبعة أعوام ، منذ عام 2005 ، عام تأسيس حزب كل مصر - حكم ، و إلى يوم السابع من ديسمبر 2012 .
    أقول : إنه أول مقال لشخصي البسيط منذ عودتي من المنفى ، بإعتبار أن مقال الرابع من مارس من هذا العام ، 2013 ، لم يكن مقال بالمعنى الفعلي لكلمة مقال ، فلم يكن أكثر من إعادة نشر الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ، و التي صدرت في 25 يناير 2005 ، في يوم تأسيس الحزب ، و خرجت من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت عندئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
    أيضا حوى مقال الرابع من مارس على تعريف شخصي ، أو بقول آخر : تعريف بالأفكار و المبادئ التي أعتنقها ، و قد سبق أن نشرتها في 31 يناير 2010 .
    أيضا نشرت بذلك المقال قول مفضل لدي سبق أن كتبته في أحد المقالات ، قبل عدة أعوام من إندلاع ثورة 2011 .
    لهذا أعد مقال اليوم ، الخميس الثامن عشر من إبريل 2013 ، 18-04-2013 ، هو أول مقال أكتبه منذ عودتي من المنفى ، تاركا به زوجتي التي شاركتني مرارات النضال ، و طفلي الذي إكتوى أيضا بنار إضطهاد الأجهزة الأمنية المباركية - الطنطاوية ، التي لم تراع في حربها ضدي أن تستبعد طفل صغير من حربها .
    ليعذرني القارئ الكريم الذي ربما إعتاد مني كتابة مقالاتي بإسهاب ، عندما يجد هذا المقال قصير ، كما أرجو أن يعذرني إن وجد فيه أي خطأ ، لأنني أكتبه بإستخدام حاسب لا يخصني ، و لأن ذلك الحاسب غير متصل بطابعة تسمح لي بطباعته و مراجعته .
    حديثي اليوم ، الخميس 18 إبريل 2013 ، بإختصار هو عن القصاص .
    لقد كان حزب كل مصر - حكم هو أول حزب ينادي بالثورة الشعبية السلمية للإطاحة بنظام مبارك ، كما هو مذكور في وثيقته الأساسية ، و أيضا تنص تلك الوثيقة على ضرورة محاكمة مجرمي ذلك العهد ؛ و هذا يجعل على حزب كل مصر – حكم إلتزام بضرورة متابعة قضية القصاص .
    قبل أن أتكلم على القصاص ، فأقول إنني أعني به القصاص لشهداء الثمانية عشر يوماً الخالدة التي تشكل ثورة 2011 الفاشلة ، و المجيدة أيضا .
    لا نعني بالقصاص ، القصاص للمنحرفين و المشبوهين الذين يعلق بلطجية الداخلية صورهم ، و يكتبون أسمائهم المشبوهة على الجدران ؛ فهؤلاء لا نعرفهم ، و لا نعترف بهم ، و نعتبرهم محاولة من الداخلية لتشويه قضية القصاص ، و لتشويه الشهداء بربط شهداء أبطال بمنحرفين و مشبوهين و بلطجية .
    القصاص هو لشهداء مصر ، شهداء ثورة 2011 ، هؤلاء من نعنيهم فقط بوصف الشهداء الذين نعمل للقصاص لهم .
    عرفنا من نقصد بكلمة الشهداء ، فلنعرف إذا كيف يكون القصاص .
    الآن و بعد مرور أكثر من عامين على إستشهاد أبطالنا ، و إنقضاء عهد طنطاوي الدموي ، و مرور عشرة أشهر من حكم مرسي ، الذي نعتبره عميل للأجهزة الأمنية ، بدون أي تحرك جدي للقصاص ؛ مع ملاحظة فشل الحياة السياسية المصرية ، و سعي نظام مرسي لتقليص الحريات القليلة ، أو بقول آخر : سعي نظام مرسي لإستعادة قطعة الأرض الصغيرة التي فقدها الإستبداد بعد ثورة 2011 ، كما كتبت اليوم في تويتر و في مدونة حزب كل مصر - حكم في بلوجسبوت ؛ فإننا لا نجد حل سوى الثورة الشعبية السلمية .
    ثورة ثانية ، جديدة .
    ثورة جديدة تتعلم من أخطاء ثورة 2011 الفاشلة .
    ثورة ثانية شعبية سلمية أيضا ، لكن كاسحة ساحقة .

    https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/take_back_egypt/JdxwgS7pod4

    ردحذف