تعريفنا لشهداء ثورة 2011 سيمهد للثورة القادمة
حددت بالأمس من نعني بالشهداء الذين نريد القصاص لهم ، و قد حصرتهم في شهداء ثورة 2011 ، و تحديداً في شهداء الثمانية عشر يوماً الخالدة ، التي صنعت تلك الثورة التي يجب أن توصف بالمجيدة على الرغم من فشلها .
الغالبية ، بلا شك تتفق مع مبدأ إستبعاد أولئك المنحرفين و المشبوهين ، الذين تروج لهم الداخلية على إنهم من الشهداء ، و رفع أعضاء قطاع البلطجة بها صورهم في ميدان التحرير خلال الشهور القليلة الماضية ، و كتبت أسمائهم على الحوائط و الجدران .
لكن ربما هناك ممن يتفقون مع إستبعاد المنحرفين و المشبوهين ، لكنهم لا يتفقون كلية مع المبدأ الذي سنه حزب كل مصر - حكم في قصر تعريف شهداء الثورة ، في شهداء الثمانية عشر يوما التي صنعت الثورة .
اليوم ، الجمعة التاسع عشر من إبريل 2013 ،19-04-2013 ، سأناقش هؤلاء ، و لكن لأنني أكتب في نفس الظروف التي كتبت فيها مقال الأمس ، فإنني سأحاول أن يكون مقالي مختصر إلى أقصى حد ، دون أي يعني ذلك إنني أريد أن أجد مهرب عند الضرورة مما كتبت ؛ فأنا مسئول عن كل كلمة كتبتها مادمت حر الإرادة .
حزب كل مصر - حكم عندما يتحدث عن القصاص للشهداء ، فإنه يعني القصاص لشهداء مصر ، كل مصر ، أي لهؤلاء الذين كافحوا ، و ناضلوا ، و ضحوا بحياتهم ، من أجل مصر ، أي من أجل كل مصر ، من أجل مجموع الشعب المصري ، بكل طبقاته و تنوعاته الثقافية و العرقية و اللغوية و الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية و الدينية ... إلخ ؛ و أيضا لكل مصر من الناحية الزمنية ، أي من أجل حاضر مصر ، وقت الثورة ، و من أجل مستقبلها و مستقبل الأجيال الحالية و القادمة ، و من أجل الحفاظ على تراثها الرائع .
أن كل جماعة من الناس دائما هي التي تحفظ ذكرى الشهداء الذين ضحوا من أجلها ، سواء كانت تلك الجماعة ثقافية أو إجتماعية أو دينية... إلخ ؛ و من ضحى بحياته من أجل مصر ، يجب أن تقتص له مصر ممن قتلوه ، و أن تحفظ ذكراه .
ما سبق لا ينطبق على شهداء مذبحة ماسبيرو ، لأنهم و إن كانوا قتلوا ظلما و جورا ، و بطريقة وحشية ، إلا أنهم كانوا يحتجون من أجل طائفتهم ، و هذا خطأ وقع فيه النشطاء الأقباط ، كما سبق أن ذكرت في مقال : خطأ النشطاء الأقباط هو تصديقهم أن الثورة إكتملت . و كتبته و نشرته في الثالث و العشرين من أكتوبر من العام قبل الماضي ، 2011 ؛ 23-10-2011 .
لقد نجحت في أكتوبر 2011 الجهود الدائبة للأجهزة الأمنية ، و التي بدأت في مارس 2011 ، في إخراج الأقباط من صف الثورة العامة ، ليركزوا على مطالب طائفية .
أيضا مذبحة إستاد بورسعيد ، لا علاقة لها بالثورة ، على بشاعتها ، و ضخامة أعداد الضحايا .
لا يعني قولنا هذا أن ضحايا تلك الجرائم ليست مهمة مصر القصاص لهم ؛ لا بل هو من صميم مهامها ، رغم إنهم ليسوا شهداء الكفاح من أجل مصر ، لأن القصاص لكل الجرائم واجب ؛ و هذا واضح في الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ؛ و لهذا لم ننس أبداً ضحايا مذبحة المهندسين التي أرتكبت في عهد مبارك قبيل إقامة بطولة كروية للأمم الأفريقية بالقاهرة ، على الرغم من أن الضحايا غير مصريين ؛ إنها العدالة و الضمير .
القصاص من كل المجرمين في كل الجرائم واجب على الدولة و الشعب ، و لكن من ضحى بحياته من أجل كل مصر ، من أجل مصر الحاضر و المستقبل ، من أجل كل مواطن مصري ، بل و أيضا لكل من يحيا في هذا الوطن و لو كان غير مصري ، واجب علينا أن نرفع ذكراه عالية .
إنني متأكد من أن غالبية من سيفكرون ، بروح حيادية و نظرة مستقبلية ، فيما كتبته عالية سيوافقونني ، و سيعرفون أيضا إن هذا الموقف الذي إتخذناه بشأن القصاص ، و تعريف من هم شهداء ثورة 2011 ، هو لمصلحة الثورة الشعبية السلمية الكاسحة الساحقة القادمة ، و التي أصبحت ضرورة .
أحمد حسنين الحسنية / الحسني
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني
7 شارع محمد زغلول ، ميدان الباشا ، منيل الروضة ، القاهرة ، مصر
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
الجمعة ، 19 إبريل 2013
تعريفنا لشهداء ثورة 2011 سيمهد للثورة القادمة
ردحذفحددت بالأمس من نعني بالشهداء الذين نريد القصاص لهم ، و قد حصرتهم في شهداء ثورة 2011 ، و تحديداً في شهداء الثمانية عشر يوماً الخالدة ، التي صنعت تلك الثورة التي يجب أن توصف بالمجيدة على الرغم من فشلها .
الغالبية ، بلا شك تتفق مع مبدأ إستبعاد أولئك المنحرفين و المشبوهين ، الذين تروج لهم الداخلية على إنهم من الشهداء ، و رفع أعضاء قطاع البلطجة بها صورهم في ميدان التحرير خلال الشهور القليلة الماضية ، و كتبت أسمائهم على الحوائط و الجدران .
لكن ربما هناك ممن يتفقون مع إستبعاد المنحرفين و المشبوهين ، لكنهم لا يتفقون كلية مع المبدأ الذي سنه حزب كل مصر - حكم في قصر تعريف شهداء الثورة ، في شهداء الثمانية عشر يوما التي صنعت الثورة .
اليوم ، الجمعة التاسع عشر من إبريل 2013 ،19-04-2013 ، سأناقش هؤلاء ، و لكن لأنني أكتب في نفس الظروف التي كتبت فيها مقال الأمس ، فإنني سأحاول أن يكون مقالي مختصر إلى أقصى حد ، دون أي يعني ذلك إنني أريد أن أجد مهرب عند الضرورة مما كتبت ؛ فأنا مسئول عن كل كلمة كتبتها مادمت حر الإرادة .
حزب كل مصر - حكم عندما يتحدث عن القصاص للشهداء ، فإنه يعني القصاص لشهداء مصر ، كل مصر ، أي لهؤلاء الذين كافحوا ، و ناضلوا ، و ضحوا بحياتهم ، من أجل مصر ، أي من أجل كل مصر ، من أجل مجموع الشعب المصري ، بكل طبقاته و تنوعاته الثقافية و العرقية و اللغوية و الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية و الدينية ... إلخ ؛ و أيضا لكل مصر من الناحية الزمنية ، أي من أجل حاضر مصر ، وقت الثورة ، و من أجل مستقبلها و مستقبل الأجيال الحالية و القادمة ، و من أجل الحفاظ على تراثها الرائع .
أن كل جماعة من الناس دائما هي التي تحفظ ذكرى الشهداء الذين ضحوا من أجلها ، سواء كانت تلك الجماعة ثقافية أو إجتماعية أو دينية... إلخ ؛ و من ضحى بحياته من أجل مصر ، يجب أن تقتص له مصر ممن قتلوه ، و أن تحفظ ذكراه .
ما سبق لا ينطبق على شهداء مذبحة ماسبيرو ، لأنهم و إن كانوا قتلوا ظلما و جورا ، و بطريقة وحشية ، إلا أنهم كانوا يحتجون من أجل طائفتهم ، و هذا خطأ وقع فيه النشطاء الأقباط ، كما سبق أن ذكرت في مقال : خطأ النشطاء الأقباط هو تصديقهم أن الثورة إكتملت . و كتبته و نشرته في الثالث و العشرين من أكتوبر من العام قبل الماضي ، 2011 ؛ 23-10-2011 .
لقد نجحت في أكتوبر 2011 الجهود الدائبة للأجهزة الأمنية ، و التي بدأت في مارس 2011 ، في إخراج الأقباط من صف الثورة العامة ، ليركزوا على مطالب طائفية .
أيضا مذبحة إستاد بورسعيد ، لا علاقة لها بالثورة ، على بشاعتها ، و ضخامة أعداد الضحايا .
لا يعني قولنا هذا أن ضحايا تلك الجرائم ليست مهمة مصر القصاص لهم ؛ لا بل هو من صميم مهامها ، رغم إنهم ليسوا شهداء الكفاح من أجل مصر ، لأن القصاص لكل الجرائم واجب ؛ و هذا واضح في الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ؛ و لهذا لم ننس أبداً ضحايا مذبحة المهندسين التي أرتكبت في عهد مبارك قبيل إقامة بطولة كروية للأمم الأفريقية بالقاهرة ، على الرغم من أن الضحايا غير مصريين ؛ إنها العدالة و الضمير .
القصاص من كل المجرمين في كل الجرائم واجب على الدولة و الشعب ، و لكن من ضحى بحياته من أجل كل مصر ، من أجل مصر الحاضر و المستقبل ، من أجل كل مواطن مصري ، بل و أيضا لكل من يحيا في هذا الوطن و لو كان غير مصري ، واجب علينا أن نرفع ذكراه عالية .
إنني متأكد من أن غالبية من سيفكرون ، بروح حيادية و نظرة مستقبلية ، فيما كتبته عالية سيوافقونني ، و سيعرفون أيضا إن هذا الموقف الذي إتخذناه بشأن القصاص ، و تعريف من هم شهداء ثورة 2011 ، هو لمصلحة الثورة الشعبية السلمية الكاسحة الساحقة القادمة ، و التي أصبحت ضرورة .
أحمد حسنين الحسنية / الحسني
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني
7 شارع محمد زغلول ، ميدان الباشا ، منيل الروضة ، القاهرة ، مصر
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
الجمعة ، 19 إبريل 2013
https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/take_back_egypt/O2y4CeB7d3E
https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/take_back_egypt/tbQ6Dc-NjIo
http://hezbkolmisr.blogspot.com/2013/04/2011.html