القيادة الإخوانية تفضل العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء
لم أصدم ، بل و لم أفاجئ ، عندما علمت من الإعلام ، صباح اليوم ، الإثنين ، الخامس عشر من يوليو 2013 ، أن هناك مفاوضات جارية بين قيادة إنقلاب الثالث من يوليو 2013 ، من جانب ، و قيادة الإخوان من جانب آخر .
نعم لم أصدم ، بل و لم أفاجئ ، و حتى لم أستبعد هذا الموقف قبل قراءة هذا الخبر ، فقط لم أتوقع أن يحدث بهذه السرعة ، خاصة بعد مقتل أكثر من خمسين شخص ، قتلوا بسبب تأييدهم لعودة مرسي لمنصب رئاسة الدولة ، و حسن ظنهم في قيادتهم .
لم أصدم ، و لم أفاجئ ، و حتى لم أستبعد ، هذا الموقف الجبان الإنتهازي ، بناء على دراستي لطبيعة القيادة الإخوانية ، وهي طبيعة لا تتغير في معالمها الأساسية على الرغم من تغير أشخاص تلك القيادة .
إنها القيادة التي كررت مرارا و تكراراً ، في أثناء حكم آل مبارك ، أن الثورة لن تأتي من جانبهم ، و إعتبروا أن رفض الثورة هو أحد عقائدهم السياسية الأساسية ، التي وضعها لهم مؤسس جماعتهم ، الشيخ حسن البنا .
إنه الخوف من المواجهة السلمية ، إنه الخوف من قول : لا ، سلمية مؤثرة ، في الشارع و الميدان ، مفضلين قول : لا ، تحت قبة البرلمان ، أو في محفل إنتخابي .
الإنتهازية السياسية هي أيضا إحدى صفات تلك القيادة ، و هي صفة تتواكب غالبا مع الجبن و الضعف ، و هذا واضح في إنضمامهم لثورة 2011 متأخرين ، و مغادرتهم إياها مبكرين ، بعد أن عقدوا إتفاقية سليمان - العريان ، و التي أوصلتهم ، بعد بعض التعديلات الطفيفة ، لرئاسة الدولة .
إنه الخوف من المواجهة السلمية ، حتى لو كانت حتمية ، مضافا لها الإنتهازية السياسية ، التي تستفيد من تضحيات الآخرين ، كوسيلة وحيدة لتحقيق المكاسب السياسية ؛ هذه هي عقيدة الإخوان السياسية .
فإذا أضفنا لهاتين الصفتين الخوف الشخصي لأفراد تلك القيادة ، سواء خوف على المناصب ، أو المصالح ، و بخاصة خوف أثرياء الإخوان على مصالحهم المادية التي ستتسبب الثورة في الإضرار بها ، و تفضيل القيادة الإخوانية العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء ، يصبح لا موضع للتعجب من تفاوض القيادة الإخوانية مع الفرعون سيسي الأول للوصول لحل وسط ، يرضيه و يرضيهم ، بينما دماء أكثر من خمسين إخواني بسيط ، صدقوا عزم القيادة الإخوانية على النضال من أجل إعادة مرسي ، لم تبرد بعد .
الإخوان إلى إنقسام ، كما ذكرنا من قبل ، أو إلى تشظي ، لأن منهم من سيرفض الجبن و الضعف و الإنتهازية و ربط سياسات جماعتهم بالمصالح الشخصية للبعض .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة عام 1993 .
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
الإثنين ، الخامس عشر من يوليو 2013 ، العاشرة و إحدى و خمسون دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة ، مصر .
المدونة الحديثة لحزب كل مصر - حكم :
المسودة الأولى للمقال :
المقال :
القيادة الإخوانية تفضل العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء
ردحذفلم أصدم ، بل و لم أفاجئ ، عندما علمت من الإعلام ، صباح اليوم ، الإثنين ، الخامس عشر من يوليو 2013 ، أن هناك مفاوضات جارية بين قيادة إنقلاب الثالث من يوليو 2013 ، من جانب ، و قيادة الإخوان من جانب آخر .
نعم لم أصدم ، بل و لم أفاجئ ، و حتى لم أستبعد هذا الموقف قبل قراءة هذا الخبر ، فقط لم أتوقع أن يحدث بهذه السرعة ، خاصة بعد مقتل أكثر من خمسين شخص ، قتلوا بسبب تأييدهم لعودة مرسي لمنصب رئاسة الدولة ، و حسن ظنهم في قيادتهم .
لم أصدم ، و لم أفاجئ ، و حتى لم أستبعد ، هذا الموقف الجبان الإنتهازي ، بناء على دراستي لطبيعة القيادة الإخوانية ، وهي طبيعة لا تتغير في معالمها الأساسية على الرغم من تغير أشخاص تلك القيادة .
إنها القيادة التي كررت مرارا و تكراراً ، في أثناء حكم آل مبارك ، أن الثورة لن تأتي من جانبهم ، و إعتبروا أن رفض الثورة هو أحد عقائدهم السياسية الأساسية ، التي وضعها لهم مؤسس جماعتهم ، الشيخ حسن البنا .
إنه الخوف من المواجهة السلمية ، إنه الخوف من قول : لا ، سلمية مؤثرة ، في الشارع و الميدان ، مفضلين قول : لا ، تحت قبة البرلمان ، أو في محفل إنتخابي .
الإنتهازية السياسية هي أيضا إحدى صفات تلك القيادة ، و هي صفة تتواكب غالبا مع الجبن و الضعف ، و هذا واضح في إنضمامهم لثورة 2011 متأخرين ، و مغادرتهم إياها مبكرين ، بعد أن عقدوا إتفاقية سليمان - العريان ، و التي أوصلتهم ، بعد بعض التعديلات الطفيفة ، لرئاسة الدولة .
إنه الخوف من المواجهة السلمية ، حتى لو كانت حتمية ، مضافا لها الإنتهازية السياسية ، التي تستفيد من تضحيات الآخرين ، كوسيلة وحيدة لتحقيق المكاسب السياسية ؛ هذه هي عقيدة الإخوان السياسية .
فإذا أضفنا لهاتين الصفتين الخوف الشخصي لأفراد تلك القيادة ، سواء خوف على المناصب ، أو المصالح ، و بخاصة خوف أثرياء الإخوان على مصالحهم المادية التي ستتسبب الثورة في الإضرار بها ، و تفضيل القيادة الإخوانية العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء ، يصبح لا موضع للتعجب من تفاوض القيادة الإخوانية مع الفرعون سيسي الأول للوصول لحل وسط ، يرضيه و يرضيهم ، بينما دماء أكثر من خمسين إخواني بسيط ، صدقوا عزم القيادة الإخوانية على النضال من أجل إعادة مرسي ، لم تبرد بعد .
الإخوان إلى إنقسام ، كما ذكرنا من قبل ، أو إلى تشظي ، لأن منهم من سيرفض الجبن و الضعف و الإنتهازية و ربط سياسات جماعتهم بالمصالح الشخصية للبعض .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة عام 1993 .
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
الإثنين ، الخامس عشر من يوليو 2013 ، العاشرة و إحدى و خمسون دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة ، مصر .
المدونة الحديثة لحزب كل مصر - حكم :
http://hezbkolmisr.blogspot.com
المسودة الأولى للمقال :
https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/allegyptparty/xiv6pm5bGO0
المقال :
https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/allegyptparty/nxVC9n7Q4PM