الاثنين، 15 يوليو 2013

القيادة الإخوانية تفضل العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء

القيادة الإخوانية تفضل العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء
 
لم أصدم ، بل و لم أفاجئ ، عندما علمت من الإعلام ، صباح اليوم ، الإثنين ، الخامس عشر من يوليو 2013 ، أن هناك مفاوضات جارية بين قيادة إنقلاب الثالث من يوليو 2013 ، من جانب ، و قيادة الإخوان من جانب آخر .

نعم لم أصدم ، بل و لم أفاجئ ، و حتى لم أستبعد هذا الموقف قبل قراءة هذا الخبر ، فقط لم أتوقع أن يحدث بهذه السرعة ، خاصة بعد مقتل أكثر من خمسين شخص ، قتلوا بسبب تأييدهم لعودة مرسي لمنصب رئاسة الدولة ، و حسن ظنهم في قيادتهم .

لم أصدم ، و لم أفاجئ ، و حتى لم أستبعد ، هذا الموقف الجبان الإنتهازي ، بناء على دراستي لطبيعة القيادة الإخوانية ، وهي طبيعة لا تتغير في معالمها الأساسية على الرغم من تغير أشخاص تلك القيادة .

إنها القيادة التي كررت مرارا و تكراراً ، في أثناء حكم آل مبارك ، أن الثورة لن تأتي من جانبهم ، و إعتبروا أن رفض الثورة هو أحد عقائدهم السياسية الأساسية ، التي وضعها لهم مؤسس جماعتهم ، الشيخ حسن البنا .

إنه الخوف من المواجهة السلمية ، إنه الخوف من قول : لا ، سلمية مؤثرة ، في الشارع و الميدان ، مفضلين قول : لا ، تحت قبة البرلمان ، أو في محفل إنتخابي .

الإنتهازية السياسية هي أيضا إحدى صفات تلك القيادة ، و هي صفة تتواكب غالبا مع الجبن و الضعف ، و هذا واضح في إنضمامهم لثورة 2011 متأخرين ، و مغادرتهم إياها مبكرين ، بعد أن عقدوا إتفاقية سليمان - العريان ، و التي أوصلتهم ، بعد بعض التعديلات الطفيفة ، لرئاسة الدولة .

إنه الخوف من المواجهة السلمية ، حتى لو كانت حتمية ، مضافا لها الإنتهازية السياسية ، التي تستفيد من تضحيات الآخرين ، كوسيلة وحيدة لتحقيق المكاسب السياسية ؛ هذه هي عقيدة الإخوان السياسية .

فإذا أضفنا لهاتين الصفتين الخوف الشخصي لأفراد تلك القيادة ، سواء خوف على المناصب ، أو المصالح ، و بخاصة خوف أثرياء الإخوان على مصالحهم المادية التي ستتسبب الثورة في الإضرار بها ، و تفضيل القيادة الإخوانية العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء ، يصبح لا موضع للتعجب من تفاوض القيادة الإخوانية مع الفرعون سيسي الأول للوصول لحل وسط ، يرضيه و يرضيهم ، بينما دماء أكثر من خمسين إخواني بسيط ، صدقوا عزم القيادة الإخوانية على النضال من أجل إعادة مرسي ، لم تبرد بعد .

الإخوان إلى إنقسام ، كما ذكرنا من قبل ، أو إلى تشظي ، لأن منهم من سيرفض الجبن و الضعف و الإنتهازية و ربط سياسات جماعتهم بالمصالح الشخصية للبعض .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .

تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .

الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .

المهنة : طبيب بيطري .

الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .

الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي .

الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة  عام 1993 .

حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

الإثنين ، الخامس عشر من يوليو 2013 ، العاشرة و إحدى و خمسون دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة ، مصر .
 
المدونة الحديثة لحزب كل مصر - حكم :
 
 
المسودة الأولى للمقال :
 
 
المقال :
 

هناك تعليق واحد:

  1. القيادة الإخوانية تفضل العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء



    لم أصدم ، بل و لم أفاجئ ، عندما علمت من الإعلام ، صباح اليوم ، الإثنين ، الخامس عشر من يوليو 2013 ، أن هناك مفاوضات جارية بين قيادة إنقلاب الثالث من يوليو 2013 ، من جانب ، و قيادة الإخوان من جانب آخر .

    نعم لم أصدم ، بل و لم أفاجئ ، و حتى لم أستبعد هذا الموقف قبل قراءة هذا الخبر ، فقط لم أتوقع أن يحدث بهذه السرعة ، خاصة بعد مقتل أكثر من خمسين شخص ، قتلوا بسبب تأييدهم لعودة مرسي لمنصب رئاسة الدولة ، و حسن ظنهم في قيادتهم .

    لم أصدم ، و لم أفاجئ ، و حتى لم أستبعد ، هذا الموقف الجبان الإنتهازي ، بناء على دراستي لطبيعة القيادة الإخوانية ، وهي طبيعة لا تتغير في معالمها الأساسية على الرغم من تغير أشخاص تلك القيادة .

    إنها القيادة التي كررت مرارا و تكراراً ، في أثناء حكم آل مبارك ، أن الثورة لن تأتي من جانبهم ، و إعتبروا أن رفض الثورة هو أحد عقائدهم السياسية الأساسية ، التي وضعها لهم مؤسس جماعتهم ، الشيخ حسن البنا .

    إنه الخوف من المواجهة السلمية ، إنه الخوف من قول : لا ، سلمية مؤثرة ، في الشارع و الميدان ، مفضلين قول : لا ، تحت قبة البرلمان ، أو في محفل إنتخابي .

    الإنتهازية السياسية هي أيضا إحدى صفات تلك القيادة ، و هي صفة تتواكب غالبا مع الجبن و الضعف ، و هذا واضح في إنضمامهم لثورة 2011 متأخرين ، و مغادرتهم إياها مبكرين ، بعد أن عقدوا إتفاقية سليمان - العريان ، و التي أوصلتهم ، بعد بعض التعديلات الطفيفة ، لرئاسة الدولة .

    إنه الخوف من المواجهة السلمية ، حتى لو كانت حتمية ، مضافا لها الإنتهازية السياسية ، التي تستفيد من تضحيات الآخرين ، كوسيلة وحيدة لتحقيق المكاسب السياسية ؛ هذه هي عقيدة الإخوان السياسية .

    فإذا أضفنا لهاتين الصفتين الخوف الشخصي لأفراد تلك القيادة ، سواء خوف على المناصب ، أو المصالح ، و بخاصة خوف أثرياء الإخوان على مصالحهم المادية التي ستتسبب الثورة في الإضرار بها ، و تفضيل القيادة الإخوانية العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء ، يصبح لا موضع للتعجب من تفاوض القيادة الإخوانية مع الفرعون سيسي الأول للوصول لحل وسط ، يرضيه و يرضيهم ، بينما دماء أكثر من خمسين إخواني بسيط ، صدقوا عزم القيادة الإخوانية على النضال من أجل إعادة مرسي ، لم تبرد بعد .

    الإخوان إلى إنقسام ، كما ذكرنا من قبل ، أو إلى تشظي ، لأن منهم من سيرفض الجبن و الضعف و الإنتهازية و ربط سياسات جماعتهم بالمصالح الشخصية للبعض .

    أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .

    تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .

    الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .

    المهنة : طبيب بيطري .

    الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .

    الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي .

    الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة عام 1993 .

    حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

    الإثنين ، الخامس عشر من يوليو 2013 ، العاشرة و إحدى و خمسون دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة ، مصر .



    المدونة الحديثة لحزب كل مصر - حكم :



    http://hezbkolmisr.blogspot.com



    المسودة الأولى للمقال :



    https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/allegyptparty/xiv6pm5bGO0



    المقال :



    https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/allegyptparty/nxVC9n7Q4PM

    ردحذف