الجمعة، 12 يوليو 2013

من المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية و لكن لن نقبل إستبداد إخواني و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب

من المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية و لكن لن نقبل إستبداد إخواني و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب
 
من المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية ، فهذا إحتمال قائم ، و لا يجب إستبعاده .

الإخوان سيعتبرون ذلك إنتصار لهم ، و المباركيون و عملاءهم ، من جماعة الثلاثين من يونيو 2013 ، سيعتبرون ذلك هزيمة ، أو تعادل ، بحسب موقف مرسي منهم بعد عودته لرئاسة الدولة .

المباركيون ، و الذين يمثلهم جماعة الثلاثين من يونيو 2013 ، أنصار إنقلاب الثالث من يوليو 2013 ، سيعتبرون ذلك هزيمة في حالة عودة مرسي للرئاسة ، و رفضه مشاركتهم في السلطة ، تحت أي مسمى ؛ و سيعتبرون ذلك تعادل في حالة تقاسمه للسلطة معهم ، أي تفعيله لإتفاقية سليمان - العريان .

فماذا عن موقفنا في حال عودة مرسي لرئاسة الدولة ؟؟؟

موقفنا ، و الذي أكتبه صباح الجمعة الثاني عشر من يوليو 2013 ، يتأثر بالمواقف العملية التي سيتخذها مرسي في حال عودته ، و ليس بوعوده التي سيطلقها ، سواء في حال إطلاق سراحه قبل العودة للحكم ، أو بعد رجوعه للحكم ؛ و ذلك  لأننا لا نثق فيه بالتجربة العملية .

إذا كانت عودة مرسي ستعني عودة السياسات التي إتبعها في عامه الأول ، من إستبداد ، و تمسك بدستور إستبدادي ، و تصالح مع رأس المال الفاسد الذي أفرزه نظام آل مبارك ، و التقاعس عن القصاص لشهداء ثورة 2011 ، بما في ذلك التقاعس عن القبض على الرتب الصغرى و المتوسطة التي شاركت في قتل شهداء ثورة 2011 المجيدة و الفاشلة ، و إذا كانت سياسته النيلية تستمر كما هي ، إستمرار لسياسة التفريط و الخيانة التي إتبعها نظام مبارك و عمر سليمان ، ثم نظام طنطاوي ، و إذا كان لا ينوي تطهير مؤسسات الدولة تطهير فعلي ، و إستمرار غلق فرص العمل بها أمام الكثير من فئات الشعب المصري ، و إذا كان ينوي قصر العمل السياسي على الإخوان و أنصارهم ، أو إستمرار السياسة التي كانت مطبقة في عامه الأول و التي كانت تقصر العمل السياسي و الحزبي على الإخوان و أنصارهم من جانب و على المباركيين و  عملاءهم من جانب آخر ، و إذا كان ينوي تفعيل إتفاقية تقاسم السلطة مع المباركيين و عملاءهم المعروفة بإتفاقية سليمان - العريان ،  و إذا كان سيستمر في سياسة التفريط في ممتلكات مصر ، سواء بالتأجير بالصكوك ، أو بمشاريع التنمية المزعومة ؛ فإننا نتوقع إستمرار حالة عدم الإستقرار في مصر .

لن نقبل إستبداد إخواني ، و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .

تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .

الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .

المهنة : طبيب بيطري .

الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .

الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أي جنسية أخرى في حياتي .

الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة  عام 1993 .

الجمعة ، الثاني عشر من يوليو 2013 ، الثامنة و خمس و ثلاثون دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة ، مصر .
 
 
المسودة الثانية و الأخيرة للمقال :
 
 
المقال :
 
 
المدونة :
 

هناك تعليق واحد:

  1. من المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية و لكن لن نقبل إستبداد إخواني و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب


    من المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية ، فهذا إحتمال قائم ، و لا يجب إستبعاده .

    الإخوان سيعتبرون ذلك إنتصار لهم ، و المباركيون و عملاءهم ، من جماعة الثلاثين من يونيو 2013 ، سيعتبرون ذلك هزيمة ، أو تعادل ، بحسب موقف مرسي منهم بعد عودته لرئاسة الدولة .

    المباركيون ، و الذين يمثلهم جماعة الثلاثين من يونيو 2013 ، أنصار إنقلاب الثالث من يوليو 2013 ، سيعتبرون ذلك هزيمة في حالة عودة مرسي للرئاسة ، و رفضه مشاركتهم في السلطة ، تحت أي مسمى ؛ و سيعتبرون ذلك تعادل في حالة تقاسمه للسلطة معهم ، أي تفعيله لإتفاقية سليمان - العريان .

    فماذا عن موقفنا في حال عودة مرسي لرئاسة الدولة ؟؟؟

    موقفنا ، و الذي أكتبه صباح الجمعة الثاني عشر من يوليو 2013 ، يتأثر بالمواقف العملية التي سيتخذها مرسي في حال عودته ، و ليس بوعوده التي سيطلقها ، سواء في حال إطلاق سراحه قبل العودة للحكم ، أو بعد رجوعه للحكم ؛ و ذلك لأننا لا نثق فيه بالتجربة العملية .

    إذا كانت عودة مرسي ستعني عودة السياسات التي إتبعها في عامه الأول ، من إستبداد ، و تمسك بدستور إستبدادي ، و تصالح مع رأس المال الفاسد الذي أفرزه نظام آل مبارك ، و التقاعس عن القصاص لشهداء ثورة 2011 ، بما في ذلك التقاعس عن القبض على الرتب الصغرى و المتوسطة التي شاركت في قتل شهداء ثورة 2011 المجيدة و الفاشلة ، و إذا كانت سياسته النيلية تستمر كما هي ، إستمرار لسياسة التفريط و الخيانة التي إتبعها نظام مبارك و عمر سليمان ، ثم نظام طنطاوي ، و إذا كان لا ينوي تطهير مؤسسات الدولة تطهير فعلي ، و إستمرار غلق فرص العمل بها أمام الكثير من فئات الشعب المصري ، و إذا كان ينوي قصر العمل السياسي على الإخوان و أنصارهم ، أو إستمرار السياسة التي كانت مطبقة في عامه الأول و التي كانت تقصر العمل السياسي و الحزبي على الإخوان و أنصارهم من جانب و على المباركيين و عملاءهم من جانب آخر ، و إذا كان ينوي تفعيل إتفاقية تقاسم السلطة مع المباركيين و عملاءهم المعروفة بإتفاقية سليمان - العريان ، و إذا كان سيستمر في سياسة التفريط في ممتلكات مصر ، سواء بالتأجير بالصكوك ، أو بمشاريع التنمية المزعومة ؛ فإننا نتوقع إستمرار حالة عدم الإستقرار في مصر .

    لن نقبل إستبداد إخواني ، و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب .

    أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .

    تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .

    الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .

    المهنة : طبيب بيطري .

    الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .

    الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أي جنسية أخرى في حياتي .

    الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة عام 1993 .

    الجمعة ، الثاني عشر من يوليو 2013 ، الثامنة و خمس و ثلاثون دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة ، مصر .




    المسودة الثانية و الأخيرة للمقال :



    https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/allegyptparty/SOulKj_Kqo4


    المقال :


    https://groups.google.com/forum/#!topic/allegyptparty/464cIyzdh0o


    المدونة :


    http://hezbkolmisr.blogspot.com

    ردحذف