من المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية و لكن لن نقبل إستبداد إخواني و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب
من المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية ، فهذا إحتمال قائم ، و لا يجب إستبعاده .
الإخوان سيعتبرون ذلك إنتصار لهم ، و المباركيون و عملاءهم ، من جماعة الثلاثين من يونيو 2013 ، سيعتبرون ذلك هزيمة ، أو تعادل ، بحسب موقف مرسي منهم بعد عودته لرئاسة الدولة .
المباركيون ، و الذين يمثلهم جماعة الثلاثين من يونيو 2013 ، أنصار إنقلاب الثالث من يوليو 2013 ، سيعتبرون ذلك هزيمة في حالة عودة مرسي للرئاسة ، و رفضه مشاركتهم في السلطة ، تحت أي مسمى ؛ و سيعتبرون ذلك تعادل في حالة تقاسمه للسلطة معهم ، أي تفعيله لإتفاقية سليمان - العريان .
فماذا عن موقفنا في حال عودة مرسي لرئاسة الدولة ؟؟؟
موقفنا ، و الذي أكتبه صباح الجمعة الثاني عشر من يوليو 2013 ، يتأثر بالمواقف العملية التي سيتخذها مرسي في حال عودته ، و ليس بوعوده التي سيطلقها ، سواء في حال إطلاق سراحه قبل العودة للحكم ، أو بعد رجوعه للحكم ؛ و ذلك لأننا لا نثق فيه بالتجربة العملية .
إذا كانت عودة مرسي ستعني عودة السياسات التي إتبعها في عامه الأول ، من إستبداد ، و تمسك بدستور إستبدادي ، و تصالح مع رأس المال الفاسد الذي أفرزه نظام آل مبارك ، و التقاعس عن القصاص لشهداء ثورة 2011 ، بما في ذلك التقاعس عن القبض على الرتب الصغرى و المتوسطة التي شاركت في قتل شهداء ثورة 2011 المجيدة و الفاشلة ، و إذا كانت سياسته النيلية تستمر كما هي ، إستمرار لسياسة التفريط و الخيانة التي إتبعها نظام مبارك و عمر سليمان ، ثم نظام طنطاوي ، و إذا كان لا ينوي تطهير مؤسسات الدولة تطهير فعلي ، و إستمرار غلق فرص العمل بها أمام الكثير من فئات الشعب المصري ، و إذا كان ينوي قصر العمل السياسي على الإخوان و أنصارهم ، أو إستمرار السياسة التي كانت مطبقة في عامه الأول و التي كانت تقصر العمل السياسي و الحزبي على الإخوان و أنصارهم من جانب و على المباركيين و عملاءهم من جانب آخر ، و إذا كان ينوي تفعيل إتفاقية تقاسم السلطة مع المباركيين و عملاءهم المعروفة بإتفاقية سليمان - العريان ، و إذا كان سيستمر في سياسة التفريط في ممتلكات مصر ، سواء بالتأجير بالصكوك ، أو بمشاريع التنمية المزعومة ؛ فإننا نتوقع إستمرار حالة عدم الإستقرار في مصر .
لن نقبل إستبداد إخواني ، و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أي جنسية أخرى في حياتي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة عام 1993 .
الجمعة ، الثاني عشر من يوليو 2013 ، الثامنة و خمس و ثلاثون دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة ، مصر .
المسودة الثانية و الأخيرة للمقال :
المقال :
المدونة :
من المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية و لكن لن نقبل إستبداد إخواني و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب
ردحذفمن المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية ، فهذا إحتمال قائم ، و لا يجب إستبعاده .
الإخوان سيعتبرون ذلك إنتصار لهم ، و المباركيون و عملاءهم ، من جماعة الثلاثين من يونيو 2013 ، سيعتبرون ذلك هزيمة ، أو تعادل ، بحسب موقف مرسي منهم بعد عودته لرئاسة الدولة .
المباركيون ، و الذين يمثلهم جماعة الثلاثين من يونيو 2013 ، أنصار إنقلاب الثالث من يوليو 2013 ، سيعتبرون ذلك هزيمة في حالة عودة مرسي للرئاسة ، و رفضه مشاركتهم في السلطة ، تحت أي مسمى ؛ و سيعتبرون ذلك تعادل في حالة تقاسمه للسلطة معهم ، أي تفعيله لإتفاقية سليمان - العريان .
فماذا عن موقفنا في حال عودة مرسي لرئاسة الدولة ؟؟؟
موقفنا ، و الذي أكتبه صباح الجمعة الثاني عشر من يوليو 2013 ، يتأثر بالمواقف العملية التي سيتخذها مرسي في حال عودته ، و ليس بوعوده التي سيطلقها ، سواء في حال إطلاق سراحه قبل العودة للحكم ، أو بعد رجوعه للحكم ؛ و ذلك لأننا لا نثق فيه بالتجربة العملية .
إذا كانت عودة مرسي ستعني عودة السياسات التي إتبعها في عامه الأول ، من إستبداد ، و تمسك بدستور إستبدادي ، و تصالح مع رأس المال الفاسد الذي أفرزه نظام آل مبارك ، و التقاعس عن القصاص لشهداء ثورة 2011 ، بما في ذلك التقاعس عن القبض على الرتب الصغرى و المتوسطة التي شاركت في قتل شهداء ثورة 2011 المجيدة و الفاشلة ، و إذا كانت سياسته النيلية تستمر كما هي ، إستمرار لسياسة التفريط و الخيانة التي إتبعها نظام مبارك و عمر سليمان ، ثم نظام طنطاوي ، و إذا كان لا ينوي تطهير مؤسسات الدولة تطهير فعلي ، و إستمرار غلق فرص العمل بها أمام الكثير من فئات الشعب المصري ، و إذا كان ينوي قصر العمل السياسي على الإخوان و أنصارهم ، أو إستمرار السياسة التي كانت مطبقة في عامه الأول و التي كانت تقصر العمل السياسي و الحزبي على الإخوان و أنصارهم من جانب و على المباركيين و عملاءهم من جانب آخر ، و إذا كان ينوي تفعيل إتفاقية تقاسم السلطة مع المباركيين و عملاءهم المعروفة بإتفاقية سليمان - العريان ، و إذا كان سيستمر في سياسة التفريط في ممتلكات مصر ، سواء بالتأجير بالصكوك ، أو بمشاريع التنمية المزعومة ؛ فإننا نتوقع إستمرار حالة عدم الإستقرار في مصر .
لن نقبل إستبداد إخواني ، و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أي جنسية أخرى في حياتي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة عام 1993 .
الجمعة ، الثاني عشر من يوليو 2013 ، الثامنة و خمس و ثلاثون دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة ، مصر .
المسودة الثانية و الأخيرة للمقال :
https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/allegyptparty/SOulKj_Kqo4
المقال :
https://groups.google.com/forum/#!topic/allegyptparty/464cIyzdh0o
المدونة :
http://hezbkolmisr.blogspot.com