الاثنين، 15 يوليو 2013

هل سيعطي الفرعون سيسي الأول ، ملك الوجهين ، البحري و القبلي ، أفراد القوات المسلحة حق التصويت بناء على نصيحة البرادعي ؟؟؟

هل سيعطي الفرعون سيسي الأول ، ملك الوجهين ، البحري و القبلي ، أفراد القوات المسلحة حق التصويت بناء على نصيحة البرادعي ؟؟؟
 
ربما لم يعلم الفرعون سيسي الأول بأمر السدود الإثيوبية ، التي أنشأتها الصين لإثيوبيا في عهد مبارك الأثيم ، على الرغم من المنصب الذي كان يشغله قبيل قيام ثورة 2011 ؛ و لكن أشك في إنه لم يعلم بتصريحات البرادعي ، الذي نصبه الإنقلاب نائبا للرئيس ، بخصوص تصويت أفراد القوات المسلحة المصرية ، تلك التصريحات التي أصدرها البرادعي في مايو من هذا العام ، و أيد فيها حق أفراد القوات المسلحة المصرية في التصويت .
عنا ، في حزب كل مصر - حكم ، رفضنا التعليق ، بإعتبار أن مشاركتنا في النقاش الذي دار حول حق أفراد القوات المسلحة في التصويت في تلك الحقبة ، هو إعتراف منا بأن عهد مرسي ، عهد ديمقراطي ، و إنه لم يبق إلا الحديث عن من له حق التصويت .
محمد البرادعي -  و كما ذكرت آنفا - أيد علانية حق أفراد القوات المسلحة في التصويت ، و ذلك في مايو من هذا العام ، 2013 ، و ليس في القرن الماضي ، أو حتى في العام الماضي ؛ أي أن تصريح البرادعي بهذا الشأن طازج ، و لا يمكنه ، أي البرادعي ، أو هامان الجديد ، التنصل منه.
و محمد البرادعي ، هو الشخص الذي أحضره الفرعون سيسي الأول في الثالث من يوليو 2013 ، كممثل للمعارضة ، و هو الذي أوصى بتعيينه نائبا للرئيس .
إن لنا أن نسأل ، بعد أن نضع كل ذلك في إعتبارنا ، السؤال التالي :
هل سيعطي الفرعون سيسي الأول ، ملك الوجهين ، البحري و القبلي ، أفراد القوات المسلحة حق التصويت بناء على نصيحة البرادعي ؟؟؟
الإجابة المنطقية يجب أن تكون نعم ، بناء على التعاون الوثيق بين سيسي الأول و هامان البرادعي .
لا يمكن أن يعين سيسي الأول البرادعي في هذا المنصب الخطير ، بل و لا يمكن أن يعتمد على البرادعي في إثبات شرعية حكمه ، في الثالث من يوليو 2013 ، بدون أن يكون في ذلك دليل على إتفاق أراءهما ، و خاصة في أمر هام كهذا الأمر .
و إذا كان سيسي الأول و هامانه متفقان على حق تصويت أفراد الجيش ، فلا شك إنهما متفقان أيضا على حق أفراد القوات المسلحة في الإشتغال بالسياسة ، أو على الأقل في مناقشة الأمور السياسية .
من الواضح أن السيسي لم يكتف بتسيس الجيش منذ الثلاثين من يونيو 2013 ، بل و أيضا قرر أن يمضي في هذا الشأن لمدى أبعد من أي مدى مضى فيه كل من سبقوه خلال الستة عقود الماضية .
وداعا لحياد الجيش ، سواء ككتلة حاليا ، و كأفراد في المستقبل ، بعد أن تولى حكم مصر الفرعون سيسي الأول .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة  عام 1993 .
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
الإثنين ، الخامس عشر من يوليو 2013 ، الرابعة و النصف مساء بتوقيت رومانيا الصيفي  .
 
المدونة الحديثة لحزب كل مصر - حكم :
 
 
المسودة الأولى للمقال :
 
 
المسودة الثانية و الأخيرة للمقال :
 

القيادة الإخوانية تفضل العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء

القيادة الإخوانية تفضل العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء
 
لم أصدم ، بل و لم أفاجئ ، عندما علمت من الإعلام ، صباح اليوم ، الإثنين ، الخامس عشر من يوليو 2013 ، أن هناك مفاوضات جارية بين قيادة إنقلاب الثالث من يوليو 2013 ، من جانب ، و قيادة الإخوان من جانب آخر .

نعم لم أصدم ، بل و لم أفاجئ ، و حتى لم أستبعد هذا الموقف قبل قراءة هذا الخبر ، فقط لم أتوقع أن يحدث بهذه السرعة ، خاصة بعد مقتل أكثر من خمسين شخص ، قتلوا بسبب تأييدهم لعودة مرسي لمنصب رئاسة الدولة ، و حسن ظنهم في قيادتهم .

لم أصدم ، و لم أفاجئ ، و حتى لم أستبعد ، هذا الموقف الجبان الإنتهازي ، بناء على دراستي لطبيعة القيادة الإخوانية ، وهي طبيعة لا تتغير في معالمها الأساسية على الرغم من تغير أشخاص تلك القيادة .

إنها القيادة التي كررت مرارا و تكراراً ، في أثناء حكم آل مبارك ، أن الثورة لن تأتي من جانبهم ، و إعتبروا أن رفض الثورة هو أحد عقائدهم السياسية الأساسية ، التي وضعها لهم مؤسس جماعتهم ، الشيخ حسن البنا .

إنه الخوف من المواجهة السلمية ، إنه الخوف من قول : لا ، سلمية مؤثرة ، في الشارع و الميدان ، مفضلين قول : لا ، تحت قبة البرلمان ، أو في محفل إنتخابي .

الإنتهازية السياسية هي أيضا إحدى صفات تلك القيادة ، و هي صفة تتواكب غالبا مع الجبن و الضعف ، و هذا واضح في إنضمامهم لثورة 2011 متأخرين ، و مغادرتهم إياها مبكرين ، بعد أن عقدوا إتفاقية سليمان - العريان ، و التي أوصلتهم ، بعد بعض التعديلات الطفيفة ، لرئاسة الدولة .

إنه الخوف من المواجهة السلمية ، حتى لو كانت حتمية ، مضافا لها الإنتهازية السياسية ، التي تستفيد من تضحيات الآخرين ، كوسيلة وحيدة لتحقيق المكاسب السياسية ؛ هذه هي عقيدة الإخوان السياسية .

فإذا أضفنا لهاتين الصفتين الخوف الشخصي لأفراد تلك القيادة ، سواء خوف على المناصب ، أو المصالح ، و بخاصة خوف أثرياء الإخوان على مصالحهم المادية التي ستتسبب الثورة في الإضرار بها ، و تفضيل القيادة الإخوانية العبودية في ظل الفرعون سيسي الأول على تكاليف الحرية في الصحراء ، يصبح لا موضع للتعجب من تفاوض القيادة الإخوانية مع الفرعون سيسي الأول للوصول لحل وسط ، يرضيه و يرضيهم ، بينما دماء أكثر من خمسين إخواني بسيط ، صدقوا عزم القيادة الإخوانية على النضال من أجل إعادة مرسي ، لم تبرد بعد .

الإخوان إلى إنقسام ، كما ذكرنا من قبل ، أو إلى تشظي ، لأن منهم من سيرفض الجبن و الضعف و الإنتهازية و ربط سياسات جماعتهم بالمصالح الشخصية للبعض .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .

تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .

الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .

المهنة : طبيب بيطري .

الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .

الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي .

الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة  عام 1993 .

حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

الإثنين ، الخامس عشر من يوليو 2013 ، العاشرة و إحدى و خمسون دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة ، مصر .
 
المدونة الحديثة لحزب كل مصر - حكم :
 
 
المسودة الأولى للمقال :
 
 
المقال :
 

الأحد، 14 يوليو 2013

فخورون بإننا لم نشارك في أحداث الثلاثين من يونيو 2013 على الرغم من معارضتنا لمرسي و إخوانه

فخورون بإننا لم نشارك في أحداث الثلاثين من يونيو 2013 على الرغم من معارضتنا لمرسي و إخوانه

فخورون ، فخورون بكل ما تحمله تلك الكلمة من معاني الثقة و الإعتداد بالنفس .
فخورون بإننا لم نشارك في أحداث الثلاثين من يونيو 2013 .
فخورون بإننا لم نشارك في ، و لم ندع إلى ، عمل يخالف مبادئنا ، و أفكارنا ، و يتعارض مع أهدافنا .
فخورون بإننا لسنا أداة في يد أحد .
فخورون بإننا ، و على الرغم من معارضتنا لمرسي و إخوانه ، لم نصبح ، بشكل مباشر و غير مباشر ، أداة في يد من ثار عليهم الشعب في ثورة 2011 المجيدة و الفاشلة ؛ هؤلاء الذين دمروا و خربوا مصر ، خلال ثلاثين عاما ، و باعوا نيلها ، و فرطوا في مصالحها ، و أفقروا أبنائها ، و تسلطوا على شعبها .
فخورون بإننا لم ننضم لعملاء هؤلاء الخونة .
فخورون بإننا تحدثنا عن حقيقة الإنقاذيين ، و عمالتهم لبعض الأجهزة السرية ، في أكثر من رسالة قصيرة و مقال ، منذ الأسبوع الأول من ديسمبر من العام الماضي ، 2012 .
فخورون بإننا تحدثنا عن حقيقة البرادعي ، قبل ثورة 2011 بعدة أشهر ، و أثنائها ، و بعدها .
فخورون بإننا تحدثنا أيضا عن حقيقة حركة تمرد في مايو من هذا العام ، 2013 ، في مقال أوضحنا فيه إن تلك الحركة ليست إلا أفراز جديد من إفرازات الأجهزة السرية ؛ أي مثلها في ذلك مثل التنظيمات الشبابية التي عهدتها مصر في السنوات الأخيرة من حكم مبارك ، و بعد ثورة 2011 .
أن الإنتشار السريع ، و الذي تواكب مع حداثة تلك الحركة - هذا إن صحت البيانات التي تحدثت عن أكثر من 20 مليون توقيع جمعتها تلك الحركة - هما في حد ذاتهما دعوة لكل عاقل لأن يفكر في حقيقة تلك الحركة الجديدة ، و التي لم يسمع عنها الشعب من قبل ، و يفترض ، بضم الياء ، أن كل أنشطتها بالجهود الذاتية .
فخورون أيضا بإننا ، و على الرغم من معارضتنا لمرسي و إخوانه ، و على الرغم من إننا ننظر لنظامه على إنه نظام غير شرعي ، جاء نتيجة صفقة خبيثة جرت أثناء ثورة 2011 ، و أن إنتخابه غير نزيه لأن الإنتخابات التي أتت به تم التحكم فيها من المنبع ، إننا لم نشارك في حادثة الثلاثين من يونيو 2013 ، و التي ثبت إنها ممولة و مدعومة من رأس المال الفاسد الذي أفرزه نظام مبارك .
فخورون كذلك بإننا لم نشارك في حدث سيدعم الإخوان في كل مدى ، من القصير إلى الطويل ، ويبقيهم كقوة سياسية ، يحسب حسابها ، حتى و لو بقوا خارج الساحة السياسية الرسمية الحالية ، و  التي في الحقيقة ، و أعني الساحة السياسية الرسمية الحالية ،  لا قيمة لها على المدى الطويل .
فخورون بإننا لم نحد عن مبادئنا و أفكارنا التي نعتنقها ، و لم نحد عن المسار الذي إخترناه في الكفاح من أجل تحقيقها ، تلك الأفكار و المبادئ التي فيها خير هذا الشعب العريق .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أي جنسية أخرى في حياتي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة  عام 1993 .
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
الأحد ، الرابع عشر من يوليو 2013 ، الثامنة و سبعة عشر دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة ، مصر .
 
المدونة الحديثة لحزب كل مصر - حكم :
 
 
المسودة الأولى للمقال :
 
 
المقال :
 
 

الجمعة، 12 يوليو 2013

من المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية و لكن لن نقبل إستبداد إخواني و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب

من المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية و لكن لن نقبل إستبداد إخواني و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب
 
من المحتمل أن يعود مرسي لرئاسة الجمهورية ، فهذا إحتمال قائم ، و لا يجب إستبعاده .

الإخوان سيعتبرون ذلك إنتصار لهم ، و المباركيون و عملاءهم ، من جماعة الثلاثين من يونيو 2013 ، سيعتبرون ذلك هزيمة ، أو تعادل ، بحسب موقف مرسي منهم بعد عودته لرئاسة الدولة .

المباركيون ، و الذين يمثلهم جماعة الثلاثين من يونيو 2013 ، أنصار إنقلاب الثالث من يوليو 2013 ، سيعتبرون ذلك هزيمة في حالة عودة مرسي للرئاسة ، و رفضه مشاركتهم في السلطة ، تحت أي مسمى ؛ و سيعتبرون ذلك تعادل في حالة تقاسمه للسلطة معهم ، أي تفعيله لإتفاقية سليمان - العريان .

فماذا عن موقفنا في حال عودة مرسي لرئاسة الدولة ؟؟؟

موقفنا ، و الذي أكتبه صباح الجمعة الثاني عشر من يوليو 2013 ، يتأثر بالمواقف العملية التي سيتخذها مرسي في حال عودته ، و ليس بوعوده التي سيطلقها ، سواء في حال إطلاق سراحه قبل العودة للحكم ، أو بعد رجوعه للحكم ؛ و ذلك  لأننا لا نثق فيه بالتجربة العملية .

إذا كانت عودة مرسي ستعني عودة السياسات التي إتبعها في عامه الأول ، من إستبداد ، و تمسك بدستور إستبدادي ، و تصالح مع رأس المال الفاسد الذي أفرزه نظام آل مبارك ، و التقاعس عن القصاص لشهداء ثورة 2011 ، بما في ذلك التقاعس عن القبض على الرتب الصغرى و المتوسطة التي شاركت في قتل شهداء ثورة 2011 المجيدة و الفاشلة ، و إذا كانت سياسته النيلية تستمر كما هي ، إستمرار لسياسة التفريط و الخيانة التي إتبعها نظام مبارك و عمر سليمان ، ثم نظام طنطاوي ، و إذا كان لا ينوي تطهير مؤسسات الدولة تطهير فعلي ، و إستمرار غلق فرص العمل بها أمام الكثير من فئات الشعب المصري ، و إذا كان ينوي قصر العمل السياسي على الإخوان و أنصارهم ، أو إستمرار السياسة التي كانت مطبقة في عامه الأول و التي كانت تقصر العمل السياسي و الحزبي على الإخوان و أنصارهم من جانب و على المباركيين و  عملاءهم من جانب آخر ، و إذا كان ينوي تفعيل إتفاقية تقاسم السلطة مع المباركيين و عملاءهم المعروفة بإتفاقية سليمان - العريان ،  و إذا كان سيستمر في سياسة التفريط في ممتلكات مصر ، سواء بالتأجير بالصكوك ، أو بمشاريع التنمية المزعومة ؛ فإننا نتوقع إستمرار حالة عدم الإستقرار في مصر .

لن نقبل إستبداد إخواني ، و لن نقبل تعادل الإخوان و المباركيين على حساب الشعب .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .

تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .

الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .

المهنة : طبيب بيطري .

الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .

الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أي جنسية أخرى في حياتي .

الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة  عام 1993 .

الجمعة ، الثاني عشر من يوليو 2013 ، الثامنة و خمس و ثلاثون دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة ، مصر .
 
 
المسودة الثانية و الأخيرة للمقال :
 
 
المقال :
 
 
المدونة :
 

الأربعاء، 10 يوليو 2013

لم تكن هناك ديمقراطية في عهد مرسي لندافع عنها ، و لن تكون في عهد السيسي و برادعيه لنناضل من أجلها

لم تكن هناك ديمقراطية في عهد مرسي لندافع عنها ، و لن تكون في عهد السيسي و برادعيه لنناضل من أجلها

لم أكن أنوي الكتابة في شهري شعبان و رمضان ، لكن تطورات الأحداث منذ الثلاثين من يونيو 2013 ، و بخاصة تطوراتها الدموية ، جعلتني أقرر أن أكتب موضحا رأي حزب كل مصر - حكم فيما يجري بمصر .
عندما أنظر للموقف ، و تطوراته المتلاحقة ، أجد الكثير من الأمور التي تحتاج للتعليق ، و كل منها يحتاج لمقال بمفرده ، و سأبدأ اليوم ، الأربعاء ، العاشر من يوليو 2013 ، 10-07-2013 ، بواحد منها أراه إنه الأهم الآن ، لأنه يرسم طريقنا في المستقبل ، سواء القصير ، أو المتوسط ، و ربما الطويل .
الأهم الآن هو توضيح موقف حزب كل مصر - حكم ، مما يجري في مصر ، منذ الثلاثين من يونيو 2013 .
موقفنا لم يتغير ، إنه كما هو منذ الثالث عشر من نوفمبر من العام قبل الماضي ، 2011 ، و هو إلتزام الهدوء الإيجابي ، هدوء التفكير و العمل ، و ليس هدوء الكسل و التجاهل .
نعم إننا ملتزمون رسميا بالهدوء منذ 13-11-2011 ، و إن كنا واقعيا ملتزمون به من قبل ذلك التاريخ ؛ و من هذا يكون واضحا للقارئ الكريم ، من خارج حزب كل مصر - حكم ، إننا لم نشارك في أحداث في الثلاثين من يونيو 2013 ، و ما قبلها ، و ما بعدها ، و إننا مستمرون في إلتزام الهدوء ، مع توضيح أن أساليبنا سلمية تماما ، سواء كنا ملتزمون بالهدوء أو غير ملتزمون به ، فطريقنا سلمي دائما ، و هذا واضح في مقالاتنا السابقة ، و الأهم في الوثيقة الأساسية للحزب ، و التي كتبتها في الخامس و العشرين من يناير 2005 مع تأسيس الحزب ، و خرجت من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر ، و توجد أيضا كتسجيل صوتي ، منذ إبريل 2008 ، في إحدى قناتي حزب كل مصر - حكم في يوتيوب ، و هي قناة :
 ppslv .
نعم ، كنا ، و لازلنا ضد مرسي ، و لكننا لم نشارك في أحداث 30 يونيو 2013 ، كما ذكرت سابقا في هذا المقال ، و الأسباب ليس هنا مجال ذكرها ، فهذا المقال مخصص للحديث عن موقفنا من الأحداث ، و موقفنا و كما ذكرت عالية هو الهدوء ، و لذلك الموقف الذي إتخذناه أسبابه .
سأكتفي هنا بذكر أهمها ، و هو إننا لا نستطيع أن ننضم لأي من طرفي النزاع ، لأنهما ضد مبادئنا و أفكارنا و أهدافنا .
لا نستطيع أن ننضم للإخوان ، لأننا نؤمن بأن نظام مرسي غير شرعي ، حيث جرت إنتخابات الرئاسة برعاية نظام طنطاوي الدموي ، و تم التحكم فيها من المنبع ، و يمكن مراجعة مقالاتي السابقة في هذا الشأن .
أيضا لأن مرسي و إخوانه ، أثبتوا إنهم غير ديمقراطيين ، و أنه لا حرية و لا عدالة ، في عهد مرسي و إخوانه ، فالدستور الإخواني لا يرقى لأن يكون دستور مصر الديمقراطية ، و الممارسات التي جرت أثبتت أن الإخوان ليسوا أنصار للديمقراطية .
أيضا أثبت الإخوان إنهم إنتهازيين ، و فاسدين ، بتعاونهم مع رجال المال الفاسدين الذين أفرزهم نظام آل مبارك .
كذلك ثبتت لدينا عدم وطنية نظام مرسي ، بقانون الصكوك ، و مشروع التفريط في إقليم القناة ، و تهاونه في قضية النيل ، و أن سياسته النيلية هي نفس سياسة نظام مبارك في هذا الشأن الحيوي ، و الذي في عهده المشئوم بدأ التفريط في النيل ، فالقضية بدأت منذ عهد مبارك ، و يمكن مراجعة مقالات لشخصي البسيط في هذا الشأن نشرت أولها في ربيع 2010 ، أي قبل ثورة 2011 .
أيضا أثبت الإخوان إنتهازيتهم ، و عدم تمسكهم بالمبادئ ، فقرروا التحالف مع المباركيين في الإنتخابات البرلمانية التي كان من المقرر أن تجرى في عهد مرسي .
أيضا لم تكن هناك عدالة في عهد الإخوان ، و هذا واضح في مسألة القصاص ، فلم يقم نظام مرسي بالقبض على من قتلوا شهداء ثورة 2011 الخالدة و الفاشلة ، سواء من الرتب الصغرى أو المتوسطة .
هذه هي بعض أسبابنا لعدم تأييدنا لمرسي و إخوانه في معركتهم لإستعادة سلطتهم الرئاسية ؛ أما أسبابنا لعدم الإنضمام للسيسي و الدمى التي نصبها فسأذكر بعضها هنا :
أن السيسي ، و كل المجموعات التي إلتفت حوله ، في الثالث من يوليو 2013 ، يمثلون النظام الذي ثار عليه الشعب في ثورة 2011 .
السيسي هو أحد كبار الضباط المباركيين ، و البرادعي هو الشخص الذي إختاره مبارك لينافسه في إنتخابات 2011 ، و هو الشخص - و أعني البرادعي - الذي دعمه الإبريليون في فوضى خريف 2011 حين طالبوا به رئيسا لمصر في مجلس رئاسي يضم أيضا حازم أبو إسماعيل ، أي إنه ، و أعني البرادعي ، دمية المباركيين المفضلة ، و موقفنا منه واضح في مقال : بدون عنف و لكن لا يجب أن تمر في هدوء ، و الذي كتبته و نشرته في الحادي و الثلاثين من أكتوبر من عام 2010 ، أي قبل ثورة 2011 بعدة أشهر .
البرادعي هو الشخص الذي إستدعاه مبارك و عمر سليمان من النمسا ، أثناء ثورة 2011 ، لإمتصاص الثورة ، و لكن نبذه و رفضه الثوار الحقيقيون ، و يهلل له منذ بضعة أيام الثوار الزائفون .
لم تكن هناك ديمقراطية في عهد مرسي لندافع عنها ، و لن تكون في عهد السيسي و برادعيه لنناضل من أجلها .
كلهم سواء في الفساد و الإستبداد و التفريط .
على أعضاء حزب كل مصر - حكم ، الإستمرار في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي ، بحسب ما تسمح به الظروف الحالية ، و عليهم تجنب أماكن التوتر ما أمكنهم ذلك .
لم يحن الوقت بعد .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج و أعول .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أي جنسية أخرى في حياتي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها بتقدير : قدوة حسنة  عام 1993 .
الأربعاء ، العاشر من يوليو 2013
 
 
المسودة الأولى و الأخيرة للمقال :
 

المقال :