الخميس، 16 مايو 2013

حركة تمرد هي مجرد إفراز جديد من إفرازات الأجهزة السرية ؛ إسقاط الأنظمة الإستبدادية يكون بالهتافات ، و ليس بالتوقيعات

حركة تمرد هي مجرد إفراز جديد من إفرازات الأجهزة السرية ؛ إسقاط الأنظمة الإستبدادية يكون بالهتافات ، و ليس بالتوقيعات


لم تعد كفاية تنفع ، سواء اسما أو موضوعا أو نجوما ، لهذه الأيام ، و هي على العموم فقدت بريقها ، و إنكشفت للشعب ، من قبل ثورة 2011 ، و نجومها أصبحوا حاليا أعضاء بارزين في أحزاب زائفة .

6 إبريل ، أصبحت مرادفا لفشل الثورة ، بإرتباطها بجُمع قتل الثورة ، ثم إزدادت سمعتها سوء بفوضويتها و عنفها و إسفافها ، و خلوها من الهدف الواضح ، و أصبح معروف للثوريين إنها قامت من أجل إسدال ستار كثيف على الإضراب البطولي لعمال المحلة في 2008 ، الذي كنا أول من أشار إلى أنه بداية ثورة 2011 .

الأحزاب الرسمية ، أمنية و إخوانية ، أيضا لا يمكن أن تعتمد عليها السلطة ، فهي تعرف شعبيتها .

لكن الوضع الحالي حرج بالنسبة للسلطة ، المكونة من تحالف الإخوان مع المباركيين .

الإخوان شعبيتهم في إنحدار ، فمن خمسة و أربعين في المائة في يناير 2012 ، إلى حوالي 25 بالمائة في مايو من نفس العام ، 2012 ، و لا شك إنهم الآن أقل من ذلك بكثير ، بعد أن أصبحوا في صدارة السلطة ، و لو اسما .

هناك إنتخابات برلمانية يجب أن تُجرى ، على الأكثر في الخريف القادم ، 2013 .

هناك إتفاق مع صندوق النقد الدولي سيكتوي الشعب المصري بناره ، يجب أن يوقع قريباً .

هناك مشروع ، مرفوض شعبيا ، للتفريط في إقليم قناة السويس ، ستنال منه السلطة هبرة معتبرة ، لا يستطيع تمريره إلا نظام خائن ، كنظام مرسي الإخواني المباركي .

سحب الثورة الشعبية السلمية ، و نشدد على كلمة السلمية ، تتجمع في الأفق .

لا وقت ، لهذا على السلطة أن تتحرك لتوجيه الغضب الشعبي ، الذي يتزايد بإستمرار ، في إتجاه خاطئ .

الحل المعتاد للأجهزة السرية هو إنشاء حركة جديدة ، تعمل في إتجاه عكسي تماما للثورة الشعبية السلمية .

ليكن هذا الإتجاه هو جمع التوقيعات ، و ما أسهل جمع التوقيعات ، أليس المباركيين و الإخوان لديهم خطوط لإنتاج الأحزاب السياسية ، و لهم جيش من الكتاب المأجورين .

ستجمع الأجهزة السرية التوقيعات ، و سيساعدها الإخوان بالظهور بمظهر المعترض المتحرش ، و على جيش الكتاب المأجورين ، من أمثال الكاتب النوبي ، و ربما يدعمه بلدياته الكاتب الأسواني ، التهليل للحركة الجديدة ، و تلميعها ، و إسداء بعض النصائح الأبوية لها.

أما الواعين فبالتأكيد يسألون : ما قيمة جمع التوقيعات من الناحيتين ، القانونية ، و العملية ؟؟؟

و إجابتهم واحدة : صفر .

رسميا مرسي منتخب في إنتخابات ، اسما ، شرعية ، و لا تسقطه التوقيعات ، و لا يوجد حتى نص في الدستور يسحب الثقة منه ، إلا في حالة واحدة .

إنها محاولة من السلطة ، إخوان و مباركيين ، لمنع الثورة الشعبية السلمية .

حركة تمرد هي مجرد إفراز جديد من إفرازات الأجهزة السرية ؛ و هي مكشوفة ، و خاوية ، و ساذجة .

إسقاط الأنظمة الإستبدادية يكون بالهتافات ، و ليس بالتوقيعات .

إسقاط الأنظمة الفاسدة يكون بإستخدام قبضات اليد في التلويح ، و ليس في التوقيع .

قبل أن أنهي مقال اليوم ، الخميس 16 مايو 2013 ، 16-05-2013 ، أقول بأن بعض القراء في مصر لم يستطيعوا فتح مقال الأمس ، و الذي عنوانه : نعم الإمتياز ليس تسعة و تسعين عاما ، و لكن يظل مشروع تفريط و خيانة . و ذلك بعد التاسعة و النصف مساء بتوقيت القاهرة و إلى صباح اليوم .

السبب طبعا معروف .

أيضا أنتهز الفرصة لأقول لأعضاء حزب كل مصر - حكم : لا علاقة لنا بالكاتب النوبي ، رغم محاولته التشبه بأساليبنا ، و نحذر الأعضاء منه و من أمثاله الذين سيظهرون في المستقبل ، كما حذرنا من قبل من الكاتب الأسواني ، و من إبراهيم الدستوري ، و غيرهما .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني / الحسنية

7شارع محمد زغلول ، ميدان الباشا ، منيل الروضة ، القاهرة ، مصر

حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

الخميس ، 16 مايو 2013
16-05-2013
 
 

 
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء .
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني .
الاسم في الوثائق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج من مواطنة رومانية مسلمة ، و لي طفل واحد منها .
مدة المنفى القسري و مكانه : من 2005 إلى 07 ديسمبر 2012 ؛ بوخارست - رومانيا .
تاريخ العودة من المنفى القسري : الجمعة السابع من ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07 ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07-12-2012 .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي ؛ حصلت فقط على إقامة دائمة في رومانيا ، و يعمل حالياً جهاز المخابرات المرسية على أن أفقد تلك الإقامة حتى لا أستطيع رؤية طفلي عقاباً لي ، في محاولة من ذلك الجهاز القذر لترويضي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها في موعدها المقرر حاصلاً على أعلى تقدير وقتها و هو تقدير : قدوة حسنة .
العنوان الحالي : 7 شارع محمد زغلول - ميدان الباشا - منيل الروضة - القاهرة - مصر .
مؤسس حزب كل مصر - حكم .
تأسس الحزب في الخامس و العشرين من يناير 2005 ، 25 يناير 2005 ، و صدرت الوثيقة الأساسية للحزب في نفس يوم تأسيسه ، و خرجت وثيقته الأساسية من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت وقتئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر .
 
 
الخميس ، 16 مايو 2013

هناك تعليقان (2):

  1. حركة تمرد هي مجرد إفراز جديد من إفرازات الأجهزة السرية ؛ إسقاط الأنظمة الإستبدادية يكون بالهتافات ، و ليس بالتوقيعات


    لم تعد كفاية تنفع ، سواء اسما أو موضوعا أو نجوما ، لهذه الأيام ، و هي على العموم فقدت بريقها ، و إنكشفت للشعب ، من قبل ثورة 2011 ، و نجومها أصبحوا حاليا أعضاء بارزين في أحزاب زائفة .

    6 إبريل ، أصبحت مرادفا لفشل الثورة ، بإرتباطها بجُمع قتل الثورة ، ثم إزدادت سمعتها سوء بفوضويتها و عنفها و إسفافها ، و خلوها من الهدف الواضح ، و أصبح معروف للثوريين إنها قامت من أجل إسدال ستار كثيف على الإضراب البطولي لعمال المحلة في 2008 ، الذي كنا أول من أشار إلى أنه بداية ثورة 2011 .

    الأحزاب الرسمية ، أمنية و إخوانية ، أيضا لا يمكن أن تعتمد عليها السلطة ، فهي تعرف شعبيتها .

    لكن الوضع الحالي حرج بالنسبة للسلطة ، المكونة من تحالف الإخوان مع المباركيين .

    الإخوان شعبيتهم في إنحدار ، فمن خمسة و أربعين في المائة في يناير 2012 ، إلى حوالي 25 بالمائة في مايو من نفس العام ، 2012 ، و لا شك إنهم الآن أقل من ذلك بكثير ، بعد أن أصبحوا في صدارة السلطة ، و لو اسما .

    هناك إنتخابات برلمانية يجب أن تُجرى ، على الأكثر في الخريف القادم ، 2013 .

    هناك إتفاق مع صندوق النقد الدولي سيكتوي الشعب المصري بناره ، يجب أن يوقع قريباً .

    هناك مشروع ، مرفوض شعبيا ، للتفريط في إقليم قناة السويس ، ستنال منه السلطة هبرة معتبرة ، لا يستطيع تمريره إلا نظام خائن ، كنظام مرسي الإخواني المباركي .

    سحب الثورة الشعبية السلمية ، و نشدد على كلمة السلمية ، تتجمع في الأفق .

    لا وقت ، لهذا على السلطة أن تتحرك لتوجيه الغضب الشعبي ، الذي يتزايد بإستمرار ، في إتجاه خاطئ .

    الحل المعتاد للأجهزة السرية هو إنشاء حركة جديدة ، تعمل في إتجاه عكسي تماما للثورة الشعبية السلمية .

    ليكن هذا الإتجاه هو جمع التوقيعات ، و ما أسهل جمع التوقيعات ، أليس المباركيين و الإخوان لديهم خطوط لإنتاج الأحزاب السياسية ، و لهم جيش من الكتاب المأجورين .

    ستجمع الأجهزة السرية التوقيعات ، و سيساعدها الإخوان بالظهور بمظهر المعترض المتحرش ، و على جيش الكتاب المأجورين ، من أمثال الكاتب النوبي ، و ربما يدعمه بلدياته الكاتب الأسواني ، التهليل للحركة الجديدة ، و تلميعها ، و إسداء بعض النصائح الأبوية لها.

    أما الواعين فبالتأكيد يسألون : ما قيمة جمع التوقيعات من الناحيتين ، القانونية ، و العملية ؟؟؟

    و إجابتهم واحدة : صفر .

    رسميا مرسي منتخب في إنتخابات ، اسما ، شرعية ، و لا تسقطه التوقيعات ، و لا يوجد حتى نص في الدستور يسحب الثقة منه ، إلا في حالة واحدة .

    إنها محاولة من السلطة ، إخوان و مباركيين ، لمنع الثورة الشعبية السلمية .

    حركة تمرد هي مجرد إفراز جديد من إفرازات الأجهزة السرية ؛ و هي مكشوفة ، و خاوية ، و ساذجة .

    إسقاط الأنظمة الإستبدادية يكون بالهتافات ، و ليس بالتوقيعات .

    إسقاط الأنظمة الفاسدة يكون بإستخدام قبضات اليد في التلويح ، و ليس في التوقيع .

    قبل أن أنهي مقال اليوم ، الخميس 16 مايو 2013 ، 16-05-2013 ، أقول بأن بعض القراء في مصر لم يستطيعوا فتح مقال الأمس ، و الذي عنوانه : نعم الإمتياز ليس تسعة و تسعين عاما ، و لكن يظل مشروع تفريط و خيانة . و ذلك بعد التاسعة و النصف مساء بتوقيت القاهرة و إلى صباح اليوم .

    السبب طبعا معروف .

    أيضا أنتهز الفرصة لأقول لأعضاء حزب كل مصر - حكم : لا علاقة لنا بالكاتب النوبي ، رغم محاولته التشبه بأساليبنا ، و نحذر الأعضاء منه و من أمثاله الذين سيظهرون في المستقبل ، كما حذرنا من قبل من الكاتب الأسواني ، و من إبراهيم الدستوري ، و غيرهما .

    أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني / الحسنية

    7شارع محمد زغلول ، ميدان الباشا ، منيل الروضة ، القاهرة ، مصر
    حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

    الخميس ، 16 مايو 2013

    16-05-2013


    https://groups.google.com/forum/#!topic/allegyptparty/LBOwRCKWvuo



    https://groups.google.com/forum/#!topic/allegyptparty/DG80RuCM8ao




    ردحذف
  2. أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء .
    الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني .
    الاسم في الوثائق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم .
    تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969 .
    الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
    المهنة : طبيب بيطري .
    الحالة الإجتماعية : متزوج من مواطنة رومانية مسلمة ، و لي طفل واحد منها .
    مدة المنفى القسري و مكانه : من 2005 إلى 07 ديسمبر 2012 ؛ بوخارست - رومانيا .
    تاريخ العودة من المنفى القسري : الجمعة السابع من ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07 ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07-12-2012 .
    الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي ؛ حصلت فقط على إقامة دائمة في رومانيا ، و يعمل حالياً جهاز المخابرات المرسية على أن أفقد تلك الإقامة حتى لا أستطيع رؤية طفلي عقاباً لي ، في محاولة من ذلك الجهاز القذر لترويضي .
    الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها في موعدها المقرر حاصلاً على أعلى تقدير وقتها و هو تقدير : قدوة حسنة .
    العنوان الحالي : 7 شارع محمد زغلول - ميدان الباشا - منيل الروضة - القاهرة - مصر .
    مؤسس حزب كل مصر - حكم .
    تأسس الحزب في الخامس و العشرين من يناير 2005 ، 25 يناير 2005 ، و صدرت الوثيقة الأساسية للحزب في نفس يوم تأسيسه ، و خرجت وثيقته الأساسية من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت وقتئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
    حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر .



    https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/take_back_egypt/V8t_Bp9FLXk

    ردحذف