الخميس، 9 مايو 2013

إسقاط حكم أسرة الإخوان سيكون أسرع عندما يتحملون المسئولية بالكامل

إسقاط حكم أسرة الإخوان سيكون أسرع عندما يتحملون المسئولية بالكامل
كنت أريد أن يكون أول مقال بعد شم النسيم عن المناورة العسكرية المصرية - السعودية ، تبوك 3 ، و لكن و بعد التعديل الوزاري الذي تم ، أرى اليوم ، الخميس ، التاسع من مايو 2013 ، 09-05-2013 ، أن الحديث عن المناورة السياسية التي تمت هو الأسبق ؛ ليس لأنه الأهم ، بل لأنه متعلق بحدث معين ، قد يتطور بسرعة ؛ أما الحديث عن المناورات العسكرية المصرية - السعودية فهو حديث عن ثوابت ، ليست فقط سياسية ، بل أكثر من ذلك ، و بالتالي يمكن الحديث عنها في أي وقت ، لأن الثوابت لا تتأثر ، إلا فيما ندر ، بمرور الوقت .

بالنسبة للمناورة السياسية التي تمت مؤخراً ، و أعني التعديل الوزاري الذي تم ، فإننا ، عندما نقارن موقفنا من ذلك التعديل بمواقف المعارضة الرسمية منه ، أو بقول أكثر دقة : موقف المعارضة الزائفة منه ، نتأكد من أن الفارق بيننا و بينهم كبير ، و نتأكد من إننا نقف بمعزل عن الآخرين .

الإنقاذيون ، هؤلاء الذين رعوا إرهاب و تخريب شهري يناير و فبراير من هذا العام ، 2013 ، نجدهم مع آخرين من المعارضة الزائفة المشار إليها أعلاه ، مصرين على حكومة بلا لون سياسي ؛ بعضهم يريدها حكومة تكنوقراط ، و بعضهم يريدها متعددة الأحزاب ، و أنا أطلق عليها حكومة متعددة الأحزاب ، تفاديا لإستخدام كلمة حكومة وحدة وطنية ، لأن حكومة الوحدة الوطنية اسم أكبر من أن يطلق على حكومة تتكون من أحزاب زائفة ، و حزب سرق الثورة لحسابه ، و أعني حزب الإخوان الرئيسي .

هدفهم المعلن من الحكومة متعددة الأحزاب هو الإشراف على الإنتخابات البرلمانية القادمة .

الفكرة نرفضها لسببين هما :

أولاً: لأن فكرة تشكيل حكومة محايدة لإدارة الإنتخابات البرلمانية ، فكرة لا يتم تطبيقها في الديمقراطيات الراسخة ، سواء في العالم الأول ، أو في العالم الثالث .

إنها ليست تقليد ديمقراطي ؛ و ليست أيضا ضمانة ضد التزوير ، أو التحكم في الإنتخابات عند أي مستوى .

في عهد طنطاوي الدموي جرت إنتخابات رئاسية ، يمكن القول ، بمقاييسنا المصرية الحالية ، إنها لم تزور ، و لكن تم التحكم فيها من المنبع كما أشرت لذلك في مقال قديم كتبته و نشرته يوم الأحد ، الثاني من سبتمبر 2012 ، 02-09-2012 ، بعنوان : إنهم يتلاعبون في الإنتخابات من المنبع ، و مرسي يقر إستخدام الأساليب الأمنية القذرة .

ثانيا: و هذا هو الأهم ، حديث المعارضة الزائفة ، من إنقاذيين و كفايتيين و نوريين ...إلخ ، يتم و كأننا نعيش في عهد ديمقراطي ، بينما يرى حزب كل مصر - حكم ، أننا لم ندخل بعد العهد الديمقراطي الثاني ، فقط نحن إنتهينا من أسرة يوليو مع إستلام مرسي للحكم ، لندخل مع مرسي الديكتاتورية الثانية ؛ مع ملاحظة أن العهد الديمقراطي الأول يبدأ في 1923 و ينتهي مع قدوم أسرة يوليو للحكم ، كما أوضحنا ذلك قبل الثورة.

هذه نظرتنا للواقع السياسي المصري الحالي ، ديكتاتورية جديدة قامت ، نعم لم تطغ بعد ، و لكن أيضا أسرة يوليو لم تفتح سلخانات التعذيب من أول يوم لها في السلطة ؛ و على العموم الإخوان أعطوا شواهد عدة لنيتهم في الطغيان ، و تكفي محاولة إعادة قانون الطوارئ كمثال بسيط و خطير للغاية على نواياهم السيئة .

إذا بما إننا نؤمن بإننا لم ندخل العهد الديمقراطي الثاني ، فيجب علينا أن نكشف الحقيقة للشعب ، و من وسائل كشف الحقيقة ، أن نصر على أن يتحمل الإخوان مسئولية المرحلة بالكامل ؛ لهذا نحن على موقفنا الذي أعلناه في مايو من العام الماضي ،2012 ، في رسالة قصيرة ، أعلنا فيها إننا نريد رئيس للجمهورية و برلمان و دستور و حكومة من الإخوان .

نريد أن يتحمل الإخوان مسئولية المرحلة الحالية بالكامل ، بدون مشاركة من أحد ، يتخذونه مشجب يعلقون عليه أي فشل ، و لو كان ذلك الأحد معارضة زائفة ، كالمعارضة الرسمية الحالية .

موقفنا هذا ليس جديد ، كما أشرت لذلك عالية ، و يمكن أن يجده القارئ في مقال قديم كتبته و نشرته في يوم الخميس ، التاسع عشر من يوليو 2012 ، 19-07-2012 ، عنوانه : لأن علينا أن نجتاز المرحلة الإخوانية قبل الوصول للديمقراطية الحقيقية .

و لكي نجتاز المرحلة الإخوانية ، و نسقط أسرة الإخوان ، يجب أن يرى الشعب فشل الإخوان سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا و ثقافيا ، كما رأى من قبل إنتهازيتهم و محاباتهم للفاسدين و المجرمين .

نريدها وزارة إخوانية كاملة ، و برلمان إخواني مائة في المائة ، مثلما لدينا رئيس إخواني ، و دستور إخواني .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني / الحسنية

7شارع محمد زغلول ، ميدان الباشا ، منيل الروضة ، القاهرة ، مصر

حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

الخميس ، 09-05-2013

 

 

 
 
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء .
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني .
الاسم في الوثائق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج من مواطنة رومانية مسلمة ، و لي طفل واحد منها .
مدة المنفى القسري و مكانه : من 2005 إلى 07 ديسمبر 2012 ؛ بوخارست - رومانيا .
تاريخ العودة من المنفى القسري : الجمعة السابع من ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07 ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07-12-2012 .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي ؛ حصلت فقط على إقامة دائمة في رومانيا ، و يعمل حالياً جهاز المخابرات المرسية على أن أفقد تلك الإقامة حتى لا أستطيع رؤية طفلي عقاباً لي ، في محاولة من ذلك الجهاز القذر لترويضي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها في موعدها المقرر حاصلاً على أعلى تقدير وقتها و هو تقدير : قدوة حسنة .
العنوان الحالي : 7 شارع محمد زغلول - ميدان الباشا - منيل الروضة - القاهرة - مصر .
مؤسس حزب كل مصر - حكم .
تأسس الحزب في الخامس و العشرين من يناير 2005 ، 25 يناير 2005 ، و صدرت الوثيقة الأساسية للحزب في نفس يوم تأسيسه ، و خرجت وثيقته الأساسية من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت وقتئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر .


الخميس ، 09 مايو 2013
09-05-2013

هناك 3 تعليقات:

  1. إسقاط حكم أسرة الإخوان سيكون أسرع عندما يتحملون المسئولية بالكامل


    كنت أريد أن يكون أول مقال بعد شم النسيم عن المناورة العسكرية المصرية - السعودية ، تبوك 3 ، و لكن و بعد التعديل الوزاري الذي تم ، أرى اليوم ، الخميس ، التاسع من مايو 2013 ، 09-05-2013 ، أن الحديث عن المناورة السياسية التي تمت هو الأسبق ؛ ليس لأنه الأهم ، بل لأنه متعلق بحدث معين ، قد يتطور بسرعة ؛ أما الحديث عن المناورات العسكرية المصرية - السعودية فهو حديث عن ثوابت ، ليست فقط سياسية ، بل أكثر من ذلك ، و بالتالي يمكن الحديث عنها في أي وقت ، لأن الثوابت لا تتأثر ، إلا فيما ندر ، بمرور الوقت .

    بالنسبة للمناورة السياسية التي تمت مؤخراً ، و أعني التعديل الوزاري الذي تم ، فإننا ، عندما نقارن موقفنا من ذلك التعديل بمواقف المعارضة الرسمية منه ، أو بقول أكثر دقة : موقف المعارضة الزائفة منه ، نتأكد من أن الفارق بيننا و بينهم كبير ، و نتأكد من إننا نقف بمعزل عن الآخرين .

    الإنقاذيون ، هؤلاء الذين رعوا إرهاب و تخريب شهري يناير و فبراير من هذا العام ، 2013 ، نجدهم مع آخرين من المعارضة الزائفة المشار إليها أعلاه ، مصرين على حكومة بلا لون سياسي ؛ بعضهم يريدها حكومة تكنوقراط ، و بعضهم يريدها متعددة الأحزاب ، و أنا أطلق عليها حكومة متعددة الأحزاب ، تفاديا لإستخدام كلمة حكومة وحدة وطنية ، لأن حكومة الوحدة الوطنية اسم أكبر من أن يطلق على حكومة تتكون من أحزاب زائفة ، و حزب سرق الثورة لحسابه ، و أعني حزب الإخوان الرئيسي .

    هدفهم المعلن من الحكومة متعددة الأحزاب هو الإشراف على الإنتخابات البرلمانية القادمة .

    الفكرة نرفضها لسببين هما :

    أولاً: لأن فكرة تشكيل حكومة محايدة لإدارة الإنتخابات البرلمانية ، فكرة لا يتم تطبيقها في الديمقراطيات الراسخة ، سواء في العالم الأول ، أو في العالم الثالث .

    إنها ليست تقليد ديمقراطي ؛ و ليست أيضا ضمان ضد التزوير ، أو التحكم في الإنتخابات عند أي مستوى .

    في عهد طنطاوي الدموي جرت إنتخابات رئاسية ، يمكن القول ، بمقاييسنا المصرية الحالية ، إنها لم تزور ، و لكن تم التحكم فيها من المنبع كما أشرت لذلك في مقال قديم كتبته و نشرته يوم الأحد ، الثاني من سبتمبر 2012 ، 02-09-2012 ، بعنوان : إنهم يتلاعبون في الإنتخابات من المنبع ، و مرسي يقر إستخدام الأساليب الأمنية القذرة .

    ثانيا: و هذا هو الأهم ، حديث المعارضة الزائفة ، من إنقاذيين و كفايتيين و نوريين ...إلخ ، يتم و كأننا نعيش في عهد ديمقراطي ، بينما يرى حزب كل مصر - حكم ، أننا لم ندخل بعد العهد الديمقراطي الثاني ، فقط نحن إنتهينا من أسرة يوليو مع إستلام مرسي للحكم ، لندخل مع مرسي الديكتاتورية الثانية ؛ مع ملاحظة أن العهد الديمقراطي الأول يبدأ في 1923 و ينتهي مع قدوم أسرة يوليو للحكم ، كما أوضحنا ذلك قبل الثورة.

    هذه نظرتنا للواقع السياسي المصري الحالي ، ديكتاتورية جديدة قامت ، نعم لم تطغ بعد ، و لكن أيضا أسرة يوليو لم تفتح سلخانات التعذيب من أول يوم لها في السلطة ؛ و على العموم الإخوان أعطوا شواهد عدة لنيتهم في الطغيان ، و تكفي محاولة إعادة قانون الطوارئ كمثال بسيط و خطير للغاية على نواياهم السيئة .

    إذا بما إننا نؤمن بإننا لم ندخل العهد الديمقراطي الثاني ، فيجب علينا أن نكشف الحقيقة للشعب ، و من وسائل كشف الحقيقة ، أن نصر على أن يتحمل الإخوان مسئولية المرحلة بالكامل ؛ لهذا نحن على موقفنا الذي أعلناه في مايو من العام الماضي ،2012 ، في رسالة قصيرة ، أعلنا فيها إننا نريد رئيس للجمهورية و برلمان و دستور و حكومة من الإخوان .

    نريد أن يتحمل الإخوان مسئولية المرحلة الحالية بالكامل ، بدون مشاركة من أحد ، يتخذونه مشجب يعلقون عليه أي فشل ، و لو كان ذلك الأحد معارضة زائفة ، كالمعارضة الرسمية الحالية .

    موقفنا هذا ليس جديد ، كما أشرت لذلك عالية ، و يمكن أن يجده القارئ في مقال قديم كتبته و نشرته في يوم الخميس ، التاسع عشر من يوليو 2012 ، 19-07-2012 ، عنوانه : لأن علينا أن نجتاز المرحلة الإخوانية قبل الوصول للديمقراطية الحقيقية .

    و لكي نجتاز المرحلة الإخوانية ، و نسقط أسرة الإخوان ، يجب أن يرى الشعب فشل الإخوان سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا و ثقافيا ، كما رأى من قبل إنتهازيتهم و محاباتهم للفاسدين و المجرمين .

    نريدها وزارة إخوانية كاملة ، و برلمان إخواني مائة في المائة ، مثلما لدينا رئيس إخواني ، و دستور إخواني .

    أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني / الحسنية

    7شارع محمد زغلول ، ميدان الباشا ، منيل الروضة ، القاهرة ، مصر

    حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

    الخميس ، 09-05-2013



    https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/take_back_egypt/AwWTIxTnx1Q

    ردحذف

  2. https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/take_back_egypt/AwWTIxTnx1Q





    https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/take_back_egypt/oxNiUgwrAYQ





    https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/take_back_egypt/V8t_Bp9FLXk









































































    ردحذف
  3. أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء .
    الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني .
    الاسم في الوثائق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم .
    تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969 .
    الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
    المهنة : طبيب بيطري .
    الحالة الإجتماعية : متزوج من مواطنة رومانية مسلمة ، و لي طفل واحد منها .
    مدة المنفى القسري و مكانه : من 2005 إلى 07 ديسمبر 2012 ؛ بوخارست - رومانيا .
    تاريخ العودة من المنفى القسري : الجمعة السابع من ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07 ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07-12-2012 .
    الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي ؛ حصلت فقط على إقامة دائمة في رومانيا ، و يعمل حالياً جهاز المخابرات المرسية على أن أفقد تلك الإقامة حتى لا أستطيع رؤية طفلي عقاباً لي ، في محاولة من ذلك الجهاز القذر لترويضي .
    الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها في موعدها المقرر حاصلاً على أعلى تقدير وقتها و هو تقدير : قدوة حسنة .
    العنوان الحالي : 7 شارع محمد زغلول - ميدان الباشا - منيل الروضة - القاهرة - مصر .
    مؤسس حزب كل مصر - حكم .
    تأسس الحزب في الخامس و العشرين من يناير 2005 ، 25 يناير 2005 ، و صدرت الوثيقة الأساسية للحزب في نفس يوم تأسيسه ، و خرجت وثيقته الأساسية من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت وقتئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
    حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر .

    ردحذف