الثلاثاء، 4 يونيو 2013

ثورة الأتراك السود على أردوغان الأبيض

ثورة الأتراك السود على أردوغان الأبيض

 
إنقسام أغلب ، إن لم يكن كل ، المجتمعات الإنسانية إلى طبقات إجتماعية ، قديم قدم الحضارة ، إن لم يكن قدم الإنسانية نفسها ، و شخصيا أنا من أنصار إنه قديم قدم الإنسانية ؛ و لم يستثن من ذلك الإنقسام المجتمعات البدوية ، و منها القبائل التركية .

قديما ، في المجتمع البدوي التركي ، كان يطلق على الطبقات الحاكمة لفظ : آق ، أي أبيض ، و على الطبقات الدنيا لفظ : قارا ، أو قرا ، أي أسود ، دون أن يكون لذلك علاقة بلون البشرة .

التعبيران ، أبيض و أسود ، عادا للظهور في تركيا بشكل آخر ، يناسب الحداثة ، في تسعينيات القرن الماضي ، حين أطلق وصف : أق ، على الطبقات العليا ، و لفظ : قرا على عموم الشعب من أمثالنا .

أردوغان ، الذي نبت من أصول بسيطة ، سوق نفسه و حزبه للشعب التركي ، على أنه من الأتراك السود ، و أن حزبه هو حزبهم .

أنطلت الخدعة ، لمدة ، حتى إنكشفت مؤخرا ، مع محاولة أق أردوغان تدمير حديقة تقسيم بإسطنبول ، و تحويلها إلى مجمع ، مول ، تجاري .

الأتراك البيض ، من أمثال أردوغان الحالي ، بالطبع لا يهمهم ، أمر حديقة عامة ، و لا كون تلك الحديقة العامة هي من الأماكن الخضراء القليلة ، المتبقية ، في مدينة كبيرة مزدحمة .

أق تورك ، و منهم حاليا بالتأكيد اسرة أردوغان ، و كبار أعضاء حزبه ، لا يقضون أوقات فراغهم فيها .

أردوغان ، الأبيض الآن ، لا يحتاج للتنزه في حديقة عامة ؛ و ابناء طبقته التي إنتمى لها بفضل اصوات القرا تورك مثله ؛ فمثلهم لا يعرفون قيمة تلك الحدائق العامة ، لأنهم ليسوا من روادها .

لكني ، كمواطن مصري ، من القرا مصريين ، نشأ في حي منيل الروضة ، الذي لا تكاد تكون فيه مساحات خضراء عامة ، و حيث تم الإستيلاء على معظم كورنيش النيل الغربي ، لصالح الأندية و المطاعم الخاصة ، و حيث تم تحويل جزء من الكورنيش الشرقي إلى مقلب للقمامة ، و يعرف بحكم سنوات المنفى ، حيث اقام مع زوجته و طفله بالقرب من حديقة عامة ، بسيطة التصميم ، و لكن مساحتها معقولة ، ماذا تعني حديقة عامة للمواطن البسيط .

مواطن مصري شاهد كيف تزدحم الحدائق العامة في القاهرة ، في أيام الأعياد ، لقلة المساحات الخضراء ، و رغبة المواطنين في الخروج للطبيعة .

إنني ، و بحكم التجربة ، أعرف جيدا الفارق بين وجود حديقة عامة ، و بين عدمها .

كما إنني أؤمن بحق الأطفال في التريض ، و إستنشاق الهواء النقي ، و اللعب و الإنطلاق تحت اشعة الشمس ، بحرية و آمان ، و حق الكبار في التنزه بهدوء في مساحات خضراء ، و حقهم في الجلوس و التحادث تحت ظلال الاشجار ، أو تحت أشعة شمس الشتاء اللطيفة ، و حق الأمهات في دفع عربات أطفالهن الرضع في طرقات صغيرة تحفها الأشجار و تهب فيها نسمات الهواء المنعشة .

أعرف الفارق بين التفاعل مع الطبيعة ، و الذي توفره الحدائق العامة ، و بين الحرمان من ذلك التفاعل ، و اؤمن بحق كل إنسان في التفاعل مع الطبيعة .

إنني أتفهم تماما لماذا ثار مواطني إستانبول ، دفاعا عن إحدى حدائقهم ، التي ارادت حكومة أردوغان تحويلها إلى قيمة مالية ، و أتفهم أيضا ثورة أبناء المدن التركية الأخرى ، لأنهم عرفوا أن دورهم سيأتي لو سكتوا على التجاوزات الأردوغانية ؛ يضاف لأسباب الثورة ذلك القمع الذي يتعرض له أصحاب الأراء المعارضة للحكومة الأردوغانية ، حيث في تركيا أكبر عدد من الصحفيين المحبوسين ، و حيث الأردوغانية تناصب مواقع مثل يوتيوب و تويتر ، أشد العداء .

لهذا أرسل تحياتي الحارة للشعب التركي الذي ثار من أجل حدائقه ، و من أجل حقه في التعبير ، فقط أرجو الثائرين إخراج المخربين من بين صفوفهم ، حتى لا تتلوث ثورتهم ، فتصبح بالتالي ثورتهم خضراء .

تحية صادقة حارة لكل من ثار دفاعا عن حقوقه ، في كل أنحاء العالم ، و لو كان ذلك الحق مجرد التنزه في حديقة عامة ، و الجلوس تحت شجرة عامة .

ملحوظة موجهة فقط لأعضاء حزب كل مصر - حكم : لا علاقة لنا بالكاتب النوبي ، رغم محاولاته التشبه بأساليبنا ، و نحذر الأعضاء منه ، و أيضا من قناديل السلطة ، و من أمثالهم الذين سيظهرون في المستقبل ، كما حذرنا من قبل من الكاتب الأسواني ، و من إبراهيم الدستوري ، و غيرهما كثيرين .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية

7شارع محمد زغلول ، ميدان الباشا ، منيل الروضة ، القاهرة ، مصر

حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

الثلاثاء ، الرابع من يونيو 2013

04-06-2013

المسودة الأولى و الأخيرة للمقال :
 
المقال :
 
تعريف شخصي ، و بعض الرسائل القصيرة


مقال : نعم الإمتياز ليس تسعة و تسعين عاما ، و لكن يظل مشروع تفريط و خيانة
 
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء .
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني .
الاسم في الوثائق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج من مواطنة رومانية مسلمة ، و لي طفل واحد منها .
مدة المنفى القسري و مكانه : من 2005 إلى 07 ديسمبر 2012 ؛ بوخارست - رومانيا .
تاريخ العودة من المنفى القسري : الجمعة السابع من ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07 ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07-12-2012 .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي ؛ حصلت فقط على إقامة دائمة في رومانيا ، و يعمل حالياً جهاز المخابرات المرسية على أن أفقد تلك الإقامة حتى لا أستطيع رؤية طفلي عقاباً لي ، في محاولة من ذلك الجهاز القذر لترويضي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها في موعدها المقرر حاصلاً على أعلى تقدير وقتها و هو تقدير : قدوة حسنة .
العنوان الحالي : 7 شارع محمد زغلول - ميدان الباشا - منيل الروضة - القاهرة - مصر .
مؤسس حزب كل مصر - حكم .
تأسس الحزب في الخامس و العشرين من يناير 2005 ، 25 يناير 2005 ، و صدرت الوثيقة الأساسية للحزب في نفس يوم تأسيسه ، و خرجت وثيقته الأساسية من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت وقتئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر .

الثلاثاء ، الرابع من يونيو 2013
04-06-2013

الأحد، 2 يونيو 2013

لا قيمة لأي صوت إنتخابي ، أكان عسكري أو مدني ، في الحقبة الحالية ، أو الديكتاتورية الثانية

لا قيمة لأي صوت إنتخابي ، أكان عسكري أو مدني ، في الحقبة الحالية ، أو الديكتاتورية الثانية

 
حديث هذه الأيام ، و الأيام القادمة ، عن الإنتخابات .

منذ فترة قصيرة ، و الحديث يدور عن تصويت أفراد القوات المسلحة ، و هيئة الشرطة ، و أعضاء السلك القضائي ، و اليوم ، و بعد صدور حكم المحكمة الدستورية ، بخصوص مجلس الشورى ، ذلك المجلس الذي أنتخب في غفلة من الزمن ، و بترتيب من نظام طنطاوي الدموي ، و أصبح بقرار إستبدادي من مرسي ، هو المنفرد بالتشريع في مصر ، ستزداد وتيرة الحديث عن الإنتخابات .

لنبدأ حديث اليوم ، الأحد ، الثاني من يونيو 2013 ، و الذي بدأت فيه في الساعة السادسة و دقيقتين مساء ، بتوقيت القاهرة ، بالحديث عن تصويت أفراد القوات المسلحة .

بالتأكيد لنا رأي في هذا الشأن ، و لكن لن ندلي به ، لأن الإدلاء به سيكون مشاركة في جدل مصطنع ، كما سيرى من سيستكمل قراءة هذا المقال .

أولا: لقد أوضحت في مقال سابق عنوانه : من الذي يختار وزراء الوزارات السيادية ؟؟؟ ؛ إتفاقية سليمان - العريان لازالت حية تسعى ؛ و الذي كتبته و نشرته يوم الأحد الثاني عشر من مايو 2013 ، 12-05-2013 ؛ أن الوزارات السيادية خارجة عن سلطان رئاسة الجمهورية الإخوانية .

أي أن مسألة كهذه المسألة هي خارج نطاق النقاش السياسي في العصر الحالي ، عصر الديكتاتورية الثانية ، التي تأسست مع بداية حكم مرسي .

ثانيا: لنفرض أن نقاش تلك القضية ، في الظروف الحالية ممكن أن يكون له تأثير ، أو قيمة ، فالنسأل إذا : ما قيمة تصويت العسكريين و المدنيين ، في الظروف الحالية ؟؟؟

ما قيمة أي صوت إنتخابي حاليا ، أكان صوت عسكري أو مدني ؟؟؟

حالياً ما قيمة أية إنتخابات ، برلمانية أو رئاسية أو محلية ، حتى لو كانت نزيهة و شفافة في التصويت و عد الأصوات ؟؟؟

أية إنتخابات ستجرى في عهد مرسي ، سيتم التحكم فيها من المنبع ، شأنها شأن أي إنتخابات جرت في عهد طنطاوي الدموي .

أي يتم تحديد من هم المرشحين ، و فقط يترك للشعب أن يختار من بينهم ، هذا إن تركوا الشعب يختار فعلاً .

إنني أرجو القراء الكرام ، و بخاصة أعضاء حزب كل مصر - حكم ، مراجعة المقالات التالية :

أولاً: إنهم يتلاعبون في الإنتخابات من المنبع ، و مرسي يقر إستخدام الأساليب الأمنية القذرة ؛ و كتبته و نشرته في الثاني من سبتمبر 2012 .

ثانياً: متجر السلطة السياسي و الإعلامي يقدم فقط البدائل الزائفة ؛ و كتبته و نشرته في الثاني من نوفمبر 2012 .

ثالثا: الإخوان مؤسسة إحتكارية سياسية ؛و كتبته و نشرته في 16 نوفمبر 2012 .

أخيرا أذكر برسالة قصيرة ، كتبتها في 13 مارس 2013 ، نصها : بعد الأمن يأتي الإخوان كثاني أكبر منتج للأحزاب السياسية في مصر .

لا قيمة لأي صوت ، أكان عسكري أو مدني ، في الحقبة الحالية ، أو الديكتاتورية الثانية ، و المشاركة في أي نقاش عن حق التصويت ، هي مشاركة في تمثيلية لخداع المواطنين .

بالتأكيد ، و كما ذكرت عالية ، لنا رأي بشأن قضية تصويت العسكريين ، و هو رأي ، كما نؤمن ، في صالح مصر ، و لكننا نحجم عن الإفصاح عنه ، حتى لا نشارك في خداع الشعب ، لأن المشاركة في النقاش ستعني إننا نوافق على أن هناك ديمقراطية في مصر ، بينما الحقيقة هي إننا نحيا في الديكتاتورية الثانية .

ملحوظة موجهة فقط لأعضاء حزب كل مصر - حكم : لا علاقة لنا بالكاتب النوبي ، رغم محاولته التشبه بأساليبنا ، و نحذر الأعضاء منه ، و أيضا من قناديل السلطة ، و من أمثالهم الذين سيظهرون في المستقبل ، كما حذرنا من قبل من الكاتب الأسواني ، و من إبراهيم الدستوري ، و غيرهما كثير .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني / الحسنية

7شارع محمد زغلول ، ميدان الباشا ، منيل الروضة ، القاهرة ، مصر

حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

الأحد ، الثاني من يونيو 2013

02-06-2013


https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/allegyptparty/onWnBcsVJ4A




 
تعريف شخصي ، و بعض الرسائل القصيرة




مقال : نعم الإمتياز ليس تسعة و تسعين عاما ، و لكن يظل مشروع تفريط و خيانة


 
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء .
الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني .
الاسم في الوثائق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم .
تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969 .
الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق .
المهنة : طبيب بيطري .
الحالة الإجتماعية : متزوج من مواطنة رومانية مسلمة ، و لي طفل واحد منها .
مدة المنفى القسري و مكانه : من 2005 إلى 07 ديسمبر 2012 ؛ بوخارست - رومانيا .
تاريخ العودة من المنفى القسري : الجمعة السابع من ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07 ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07-12-2012 .
الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي ؛ حصلت فقط على إقامة دائمة في رومانيا ، و يعمل حالياً جهاز المخابرات المرسية على أن أفقد تلك الإقامة حتى لا أستطيع رؤية طفلي عقاباً لي ، في محاولة من ذلك الجهاز القذر لترويضي .
الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها في موعدها المقرر حاصلاً على أعلى تقدير وقتها و هو تقدير : قدوة حسنة .
العنوان الحالي : 7 شارع محمد زغلول - ميدان الباشا - منيل الروضة - القاهرة - مصر .
مؤسس حزب كل مصر - حكم .
تأسس الحزب في الخامس و العشرين من يناير 2005 ، 25 يناير 2005 ، و صدرت الوثيقة الأساسية للحزب في نفس يوم تأسيسه ، و خرجت وثيقته الأساسية من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت وقتئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر .
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر .


الأحد ، الثاني من يونيو 2013
02-06-2013